موسكو -(د ب أ) – أعلن أسطول المحيط الهادئ الروسي، صباح اليوم الجمعة، أن السفن الحربية الروسية والصينية بدأتا مهام الدورية البحرية المشتركة الثالثة في المحيط الهادئ، بهدف الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ووفقا لبيان صادر عن قسم دعم المعلومات بأسطول المحيط الهادئ: “بدأت السفن الحربية التابعة للقوات البحرية الروسية والصينية تنفيذ مهمة الدورية البحرية المشتركة الثالثة في مياه المحيط الهادئ.

بعد مغادرة سفن القوات البحرية الروسية والبحرية الصينية من ميناء فلاديفوستوك، تم تشكيل قوة مشتركة بينهما وبدأت في التحرك على المسار المتفق عليه مسبقا”، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية. وتضم القوة المشتركة، السفن الروسية الحربية “الأدميرال تريبوتس” و”الأدميرال بانتيليف”، بالإضافة إلى الناقل البحري الوسطى “بيتشينجا”. ومن الجانب الصيني، تشمل القوة الصينية المدمرتان “جويان” و”تسي تسي كار”، وسفن المراقبة “تون لين” و”جي تشاو”، وسفينة التزود المتعددة الاستخدامات “تايهو”. وتهدف مهمة الدورية المشتركة إلى تعزيز التعاون العسكري بين روسيا والصين، والمساهمة في الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بالإضافة إلى رصد الممرات المائية وحماية أنشطة الاقتصاد البحري لكل من روسيا والصين. وخلال فترة الدورية، سيقوم بحارة البلدين بتنفيذ تدريبات للصعود والنزول من سطح السفن، وتنظيم جميع أنواع عمليات الدفاع، وإعادة تعبئة المياه والوقود أثناء الحركة، وسيقومون بالتدريب على مكافحة الغواصات، بالإضافة إلى تنفيذ رحلات طيران مروحية مع إقلاعات وهبوط على متن السفن. يشار إلى أنه سبق للبحرية الروسية والصينية تنفيذ تدريبات بحرية مشتركة تحت اسم “الشمال – التفاعل 2023” في بحر اليابان.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: المحیط الهادئ

إقرأ أيضاً:

تشريعان لدعم التجارة البحرية يقرهما البرلمان |تفاصيل

أقر مجلس النواب، اليوم الإثنين، تعديلات تشريعية في المجموع، على قانونين لدعم التجارة البحرية، في ضوء مستهدفات الدولة لتحسين التشريعات البحرية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتحفيز الاستثمار البحري في مسيرة تحويل مصر إلى مركز عالمي للتجارة واللوجستيات، وذلك من خلال فتح آفاق جديدة لتسجيل السفن في مصر ورفع العلم المصري عليها، لدعم أسطول السفن التجارية المصرية وزيادة عددها.

وفي التقرير التالي، نستعرض تفاصيل مشروعي القانونين الذين وافق عليهما مجلس النواب في جلسة اليوم.

التجارة البحرية.. حالات جديدة لاكتساب الجنسية

وفيما يخص مشروع قانون التجارية البحرية، فقد انتظم مشروع القانون في ثلاث مواد لإدخال بعض التعديلات على أحكام قانون التجارة البحرية الصادر بالقانون رقم 8 لسنة ۱۹۹۰، حيث تضمنت المادة الأولى التعديلات المستهدفة، وحددت المادة الثانية الوزير المختص بإصدار القرارات التنفيذية والتنظيمية اللازمة لإنفاذ القانون، وخصصت المادة الثالثة للنشر وسريان القانون، حيث المادة الأولي: استبدلت بنص المادة (٥)، والبند (۱) من المادة (۱۱) من قانون التجارة البحرية الصادر بالقانون رقم 8 لسنة ۱۹۹۰، نصان جدیدان.

مادة (٥):إضافة حالتين جديدتين لاكتساب السفينة الجنسية المصرية ورفع العلم المصري عليها إلى جانب الحالة الوحيدة التي كانت تنص عليها المادة في القانون القائم والمتمثلة في ملكية السفينة إلى لشخص طبيعي أو اعتباري يتمتع بالجنسية المصرية، وقد جاءت الحالتان الجديدتان لاكتساب السفينة الجنسية المصرية وهما إذا كانت السفينة غير المجهزة  مؤجرة لشخص طبيعي أو اعتباري يتمتع بالجنسية المصرية وذلك طوال مدة الإيجار وعلى ألا تقل عن سنتين وإذا كانت السفينة غير المجهزة مؤجرة تمويلياً لشخص طبيعي أو اعتباري يتمتع بالجنسية المصرية وذلك طوال مدة الإيجار.

البرلمان يوافق مبدئيا على مشروع قانون التجارة البحريةوكيل نقل النواب يستعرض تقرير اللجنة بشأن مشروع قانون التجارة البحرية

كما سمحت للسفينة التي يتعدد مستأجروها باكتساب الجنسية المصرية في حالة كون أغلبية الحصص المؤجرة المصريين، وهو ما لم يكن متاحا في النص القائم كما أجازت تعليق تسجيل السفينة المصرية المؤجرة بغرض تسجيلها تحت علم أجنبي وذلك طوال فترة الإيجار.

تضمنت أيضا مادة (۱۱) بند (1) حيثأضاف فقرة جديدة إلى نص البند حيث تحديد الرسوم المستحقة مقابل توثيق التصرفات التي يكون موضوعها إنشاء أو نقل أو انقضاء حق الملكية أو غيره من الحقوق العينية على السفينة، بمقدار جنيه واحد لكل طن من الحمولة الكلية المسجلة للسفينة بحد أدني ألف جنيه وبحد أقصي يعادل خمس الحمولة الكلية المسجلة. تحديد طريقة تحصيل هذا الرسم بأي وسيلة من وسائل الدفع غير النقدي المقرر بقانون تنظيم استخدام وسائل الدفع غير النقدي الصادر بالقانون رقم ۱۸ لسنة ۲۰۱۹.

ويأتي مشروع القانون بهدف تحسين التشريعات البحرية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتحفيز الاستثمار البحري في مسيرة تحويل مصر إلى مركز عالمي للتجارة واللوجستيات، وذلك من خلال فتح آفاق جديدة لتسجيل السفن في مصر ورفع العلم المصري عليها، لدعم أسطول السفن التجارية المصرية وزيادة عددها.

إعادة تقدير قيمة الرسوم

مشروع قانون رسوم التفتيش البحري، فيأتي في إطار سعى الدولة المصرية نحو تعظيم أسطول النقل البحري المصري بما يتناسب مع حجم التجارة البحرية المصرية، وتلبية الطلب المتزايد على خدمات نقل بحري وطني لنقل أكبر حجم من التجارة الخارجية المصرية وكذلك دعم القدرات التصديرية المصرية، حيث كان لزاما تذليل جميع العقبات التي تعترض التوسع في منح السفن الجنسية المصرية وفق تشريعات قانونية منضبطة تتواكب مع التطورات العالمية في هذا المجال وتحقق الهدف المطلوب دون المساس بالأمن القومي المصري.

وتطرق مشروع القانون إلى إعادة تقدير قيمة الرسوم المقررة حاليًا نظير خدمات تسجيل السفن وقيد الوحدات البحرية تحت العلم المصري وصرف الشهادات المتطلبة بالتشريعات الوطنية والمعاهدات الدولية بما يتناسب مع الوضع الحالي نظير ما تقدمه الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية بصفتها الجهة البحرية المختصة من خدمات الرقابة على السفن باعتبارها دولة علم السفن الرافعة علم جمهورية مصر العربية.

مقالات مشابهة

  • أبو العينين: أناشد الحكومة النظر لملف المدن الصناعية البحرية
  • الصحة العالمية: نراقب الوضع بجنوب المحيط الهادئ عقب الزلزال
  • زلزال عنيف بقوة 7.4 يهز المحيط الهادئ ويُسبب أضراراً جسيمة
  • زلزال بقوة 7.3 درجات يضرب المحيط الهادئ.. وسقوط قتلى بجزيرة فانواتو
  • الولايات المتحدة تبدأ إجراءات منسقة لإضعاف الحوثيين
  • التعليم تعلن الوجبة الثالثة من أسماء المقبولين في الزمالة الروسية
  • تشريعان لدعم التجارة البحرية يقرهما البرلمان |تفاصيل
  • "النواب" يوافق على تعديل قانون التجارة البحرية
  • مجلس النواب يوافق على تعديل مشروع قانون التجارة البحرية
  • شاهد | صحيفة التلغراف: تحذير من نقص في السفن الحربية البريطانية