اليمن.. الانتقالي الجنوبي يعلن إلحاق خسائر بالحوثيين إثر اشتباكات في لحج
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، الجمعة، صد قواته محاولة تقدم لجماعة "أنصار الله" الحوثية، في محافظة لحج جنوب البلاد.
إقرأ المزيد الحوثيون يعلنون نجاح صفقة تبادل 64 جثة مع الجيش السعوديوقالت قوات المجلس الانتقالي عبر موقعها، إن "وحدات من القوات الجنوبية في القطاع الثالث بجبهة الحد بيافِّع، شمال شرقي لحج، خاضت اشتباكات عنيفة، بعد محاولة تسلل للحوثيين، تم التصدي لها بنجاح".
وأضافت أن "وحدات من القوات الجنوبية شنت عملية نوعية خاطفة تمكنت من خلالها الرد على اعتداءات الحوثيين والتسلل إلى أحد مواقعهم واستهدافهم وتحقيق إصابات مباشرة في عناصرهم".
وذكرت قوات المجلس الانتقالي أنها "قصفت موقعا عسكريا للحوثيين في النسق الثاني، ما أدى إلى تكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد".
ويأتي التصعيد الميداني بعد أيام من دعوة المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أطراف الصراع إلى "وقف الأعمال العسكرية والخطابات الاستفزازية"، مؤكدا أن "شرارات العنف المستمرة بالإضافة إلى التهديدات العلنية بالعودة إلى القتال واسع النطاق تؤدي إلى زيادة التوترات".
وتصاعد التوتر بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي ومقاتلي جماعة "أنصار الله" في جبهة الحَد الحدودية بين محافظتي لحج والبيضاء، جنوب ووسط اليمن، منذ سيطرة الجماعة في يوليو العام الماضي، على مديرية الزَّاهِر غرب محافظة البيضاء، حيث تدور اشتباكات بين الحين والآخر في الجبهة الحدودية، غالبا ما توقع ضحايا.
ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر الماضي، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "ًأنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحوثيون المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
مقتل عنصرين من الأمن السوري باشتباكات مع أنصار النظام في حمص
قتل شخصان من قوات إدارة العمليات العسكرية السورية ووزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، وأصيب 10 آخرون، بهجوم لما قالت إنهم "فلول" نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، في الريف الغربي لمحافظة حمص وسط البلاد.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا)، إن "مجموعات خارجة عن القانون تتبع لمليشيات الأسد قامت بمهاجمة قوات إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية في قرية بلقسة أثناء حملة لتمشيط ريف حمص الغربي، ما أدى إلى مقتل اثنين من تلك القوات وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة:".
وأضافت الوكالة، أن اشتباكات متبادلة تجري بين إدارة العمليات العسكرية وفلول الأسد في قرية بلقسة، بهدف إعادة الاستقرار إلى المنطقة.
وتحدث ناشطون عن مقتل "شجاع العلي" الذي وصفوه بأنه زعيم عصابة في تلكلخ بريف حمص.
كما قالت "سانا" إن إدارة الأمن التابعة لوزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال داهمت مواقع تتخذها فلول نظام الأسد منطلقا لعمليات السرقة والإجرام في مدينة حماة.
وبينت أن هذه المجموعات تقوم بترويع المدنيين وزعزعة الأمن في المدينة، وأن قوات الأمن العام ألقت القبض على عدد منهم.
يأتي ذلك في وقت اجتمع فيه مسؤولون بوزارة الداخلية السورية مع قيادات من الطائفة العلوية في حي المزة بدمشق، في ظل التوترات التي شهدها الحي الأربعاء.
كما أصدر وجهاء الطائفة العلوية في محافظة حمص بيانا، طالبوا فيه الأهالي بنبذ الشعارات الطائفية والخطابات الاستفزازية، والكف عن التحريض الإعلامي بكل وسائله؛ كما طالبوا القيادة العامة الجديدة بإصدار قرار يجرّم كل من يستخدم العبارات والمضامين الطائفية.
والأربعاء قتل 14 عنصر أمن وإصابة 10 آخرين، في كمين نصبه فلول نظام الأسد في ساعة مبكرة من صباح أمس الخميس ضد قوات الأمن التابعة للإدارة السورية الجديدة في محافظة طرطوس الساحلية، بعد حظر التجول فيها وفي عدد من المحافظات إثر خروج مظاهرات واندلاع أعمال شغب.
وكانت حكومة تصريف الأعمال في سوريا أرسلت أمس الخميس تعزيزات إلى منطقة الساحل وأطلقت عملية أمنية في ريفي طرطوس ودمشق ضد "فلول النظام" المخلوع، كما حددت مهلة لتسليم السلاح، وذلك بعد يوم شهد اشتباكات في اللاذقية وحمص أسفرت عن قتلى وجرحى.
كما وقعت اشتباكات في ريف طرطوس بمحافظة اللاذقية الساحلية (غرب) وفي بعض أحياء حمص (وسط) على وقع مظاهرات تنديد بحرق مقام ديني للعلويين في مدينة حلب (شمال) أواخر الشهر الماضي.
وقد أفاد بيان لقيادة شرطة حلب بأن مجموعة وصفت بالفلول التابعة لنظام الأسد أقدمت على حرق أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب بهدف إثارة الفتنة والفوضى بين أبناء الشعب السوري، مشيرا إلى أنه تم القبض على تلك المجموعة وستتم إحالتها إلى القضاء.