استطلاع رأي: أغلبية الأمريكيين يرون أن ردة فعل حكومتهم على المنافسة مع الصين غير كافي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عددا جديدا من نشرته الدورية بعنوان «نظرة على استطلاعات الرأي المحلية والعالمية»، والتي تضمنت عرضًا لأبرز نتائج نخبة من استطلاعات الرأي التي أجرتها تلك المراكز العالمية في المجالات المختلفة.
41 % من الأمريكيين رأوا أن أفغانستان دولة عدوةتضمن العدد استطلاعًا للرأي أجراه مركز «نورك» بالتعاون مع معهد «أسوشيتيد برس» على عينة من المواطنين الأمريكيين، للتعرف على رؤيتهم بشأن مدى نجاح بلادهم في تحقيق أهدافها هي وحلفائها من حربها في أفغانستان، إذ رأى 41% من الأمريكيين أن أفغانستان دولة عدوة لبلادهم، مقابل 42% رأوا أنها ليست دولة صديقة، ولكنها ليست عدوة في حين رأى 12% فقط أنها دولة صديقة وليست حليفة.
فيما رأى 46% من المواطنين الأمريكيين بالعينة أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها نجحوا في تحقيق أهدافهم السياسية خلال الحرب بأفغانستان، وذلك عن طريق اعتقال وقتل أشخاص في أفغانستان كانوا مسؤولين عن هجمات 11 سبتمبر 2001 على مركز التجارة العالمي مقابل 25% رأوا أنهم لم ينجحوا.
استطلاع رأي عن تعليم النساء في أفغانستانوأكد 48% من الأمريكيين أن بلادهم لم تنجح في المساعدة في تطوير أداء الحكومة الأفغانية بشكل فعال، و43% رأوا أن بلادهم لم تنجح في تحسين فرص العمل والتعليم للنساء في أفغانستان، كما رأى 40% أنه من المهم النهوض بحقوق الفتيات والنساء في أفغانستان، و32% رأوا أنه من المهم تطوير حكومة أفغانية فاعلة منفصلة عن طالبان.
وأكد 66% من الأمريكيين أن الحرب في أفغانستان لم تكن تستحق القتال مقابل 32% رأوا عكس ذلك، فيما رأى 78% من الأمريكيين أن بلادهم يجب أن تلعب دورًا أقل مما تقوم به حاليًا في حل المشكلات العالمية، في حين رأى 62% أن بلادهم تقوم بالدور المطلوب منها على الساحة العالمية مقابل 55% رأوا أن دورها يجب أن يكون أكبر بهذا المجال.
58 % من الأمريكيين رأوا أن تنامي قوة الصين يمثل تهديدًا لهمواستعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار من خلال العدد استطلاع مجلس شيكاغو، بالتعاون مع مركز إبسوس، على عينة من المواطنين الأمريكيين، للتعرف على تقييمهم لتأثير تنامي قوة الصين، إذ رأى 58% من الأمريكيين أن تنامي قوة الصين يمثل تهديدًا لمصالح الولايات المتحدة الأمريكية الحيوية خلال السنوات العشر المقبلة، وقد ارتفعت هذه النسبة بين الجمهوريين 71%، في حين انخفضت لدى الديمقراطيين 52%.
فيما أعرب 19% من الأمريكيين عن ثقتهم في تعامل الصين بمسؤولية مع مشكلات العالم، وقد انخفضت هذه النسبة بمقدار النصف تقريبًا مقارنًة بعام 2018، إذ كانت تبلغ 41%، وقد أكد 46% بالعينة أن بلادهم لا تعطي الاهتمام الكافي بقضية المنافسة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
بينما أعرب 35% أنها تقدم القدر المناسب من الاهتمام و17% رأوا أنها تقدم اهتمامًا أكثر من اللازم، فيما أبدى 23% من الأمريكيين قلقهم من تنامي القوة الاقتصادية للصين بينما أبدى 22% قلقهم من النظام السياسي الشيوعي الصيني، و21% قلقون بشأن السياسات الصينية حول حقوق الإنسان، و20% قلقون من قوة الصين العسكرية.
وأكد 52% بالعينة أن رد فعل حكومة بلادهم تجاه المنافسة الاقتصادية مع الصين ليس كافيًا، بينما أعرب 49% أن رد فعل الحكومة تجاه الصين في سلاسل الإمداد العالمية ليس كافيًا في حين رأى 48% أن رد فعل الحكومة الأمريكية تجاه النفوذ السياسي للصين في المؤسسات الدولية ليس كافيًا، ورأى 33% من الأمريكيين أن القوة الاقتصادية للصين متساوية مع نظيرتها الأمريكية، وهي نفس نسبة من رأوا أن القوة الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية أقوى من الصين 33%، وقد تساوت هذه النسبة تقريبًا مع من رأوا أن الصين أقوى من الولايات المتحدة الأمريكية اقتصاديًا 32%، فيما شعر 46% بالعينة أن القوة العسكرية الأمريكية أقوى من الصين بينما رأى 37% أن كليهما متساويان، في حين رأى 15% فقط أن القوة العسكرية الصينية أقوى من نظيرتها الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الأفغانية الحكومة الأمريكية القوة الاقتصادية القوة العسكرية المؤسسات الدولية المواطنين الأمريكيين الولايات المتحدة الأمريكية معلومات الوزراء المتحدة الأمریکیة من الأمریکیین أن فی أفغانستان قوة الصین أن بلادهم أن القوة أقوى من
إقرأ أيضاً:
الصين: الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت تصادمية وتمثل تهديدا للأمن العالمي
علق المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تشانغ شياو غانغ، على تقرير وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” عن التطور العسكري الصيني، قائلا بأن “الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت أكثر تصادمية وتمثل أكبر تهديد للأمن العالمي”.
وقال غانغ، في بيان على منصة “وي تشات” ، إن “الحقائق تظهر أن الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت أكثر تصادمية وهجومية، وأصبحت الولايات المتحدة أكبر مدمرة للنظام الدولي وأكبر تهديد للأمن العالمي”.
وأشار إلى أن “الولايات المتحدة تستخدم تفوقها العسكري “للحفاظ على الهيمنة أحادية القطب، والتغيير العنيف للسلطة، وكذلك لإثارة ثورات ملونة”.
وشدد على أن “واشنطن نفذت في السنوات الأخيرة عمليات عسكرية بشكل غير قانوني في سوريا والعراق وأفغانستان ودول أخرى، أدت إلى كوارث إنسانية خطيرة ومقتل مئات الآلاف من الأشخاص، وأجبر عشرات الملايين على الفرار من منازلهم”.
وكانت “انتقدت بكين، تقريرا حديثا صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بعنوان “التطور العسكري والأمني المتعلق بالصين”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، إن “مثل حال التقارير السابقة من هذا النوع، فإن هذا التقرير الحديث التابع لأمريكا يتجاهل الحقائق، ومليء بالتحيز وينشر رواية التهديد الصيني فقط ليكون بمثابة ذريعة للحفاظ على الهيمنة العسكرية للولايات المتحدة”.
وتابع لين بأن “الصين ملتزمة بقوة بكونها قوة من أجل السلام والاستقرار والتقدم العالمي، مع حماية سيادتها الوطنية وأمنها وسلامة أراضيها بحزم”.