أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عددا جديدا من نشرته الدورية بعنوان «نظرة على استطلاعات الرأي المحلية والعالمية»، والتي تضمنت عرضًا لأبرز نتائج نخبة من استطلاعات الرأي التي أجرتها تلك المراكز العالمية في المجالات المختلفة.

41 % من الأمريكيين رأوا أن أفغانستان دولة عدوة 

تضمن العدد استطلاعًا للرأي أجراه مركز «نورك» بالتعاون مع معهد «أسوشيتيد برس» على عينة من المواطنين الأمريكيين، للتعرف على رؤيتهم بشأن مدى نجاح بلادهم في تحقيق أهدافها هي وحلفائها من حربها في أفغانستان، إذ رأى 41% من الأمريكيين أن أفغانستان دولة عدوة لبلادهم، مقابل 42% رأوا أنها ليست دولة صديقة، ولكنها ليست عدوة في حين رأى 12% فقط أنها دولة صديقة وليست حليفة.

فيما رأى 46% من المواطنين الأمريكيين بالعينة أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها نجحوا في تحقيق أهدافهم السياسية خلال الحرب بأفغانستان، وذلك عن طريق اعتقال وقتل أشخاص في أفغانستان كانوا مسؤولين عن هجمات 11 سبتمبر 2001 على مركز التجارة العالمي مقابل 25% رأوا أنهم لم ينجحوا.

استطلاع رأي عن تعليم النساء في أفغانستان

وأكد 48% من الأمريكيين أن بلادهم لم تنجح في المساعدة في تطوير أداء الحكومة الأفغانية بشكل فعال، و43% رأوا أن بلادهم لم تنجح في تحسين فرص العمل والتعليم للنساء في أفغانستان، كما رأى 40% أنه من المهم النهوض بحقوق الفتيات والنساء في أفغانستان، و32% رأوا أنه من المهم تطوير حكومة أفغانية فاعلة منفصلة عن طالبان.

وأكد 66% من الأمريكيين أن الحرب في أفغانستان لم تكن تستحق القتال مقابل 32% رأوا عكس ذلك، فيما رأى 78% من الأمريكيين أن بلادهم يجب أن تلعب دورًا أقل مما تقوم به حاليًا في حل المشكلات العالمية، في حين رأى 62% أن بلادهم تقوم بالدور المطلوب منها على الساحة العالمية مقابل 55% رأوا أن دورها يجب أن يكون أكبر بهذا المجال.

58 % من الأمريكيين رأوا أن تنامي قوة الصين يمثل تهديدًا لهم

واستعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار من خلال العدد استطلاع مجلس شيكاغو، بالتعاون مع مركز إبسوس، على عينة من المواطنين الأمريكيين، للتعرف على تقييمهم لتأثير تنامي قوة الصين، إذ رأى 58% من الأمريكيين أن تنامي قوة الصين يمثل تهديدًا لمصالح الولايات المتحدة الأمريكية الحيوية خلال السنوات العشر المقبلة، وقد ارتفعت هذه النسبة بين الجمهوريين 71%، في حين انخفضت لدى الديمقراطيين 52%.

فيما أعرب 19% من الأمريكيين عن ثقتهم في تعامل الصين بمسؤولية مع مشكلات العالم، وقد انخفضت هذه النسبة بمقدار النصف تقريبًا مقارنًة بعام 2018، إذ كانت تبلغ 41%، وقد أكد 46% بالعينة أن بلادهم لا تعطي الاهتمام الكافي بقضية المنافسة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية.

بينما أعرب 35% أنها تقدم القدر المناسب من الاهتمام و17% رأوا أنها تقدم اهتمامًا أكثر من اللازم، فيما أبدى 23% من الأمريكيين قلقهم من تنامي القوة الاقتصادية للصين بينما أبدى 22% قلقهم من النظام السياسي الشيوعي الصيني، و21% قلقون بشأن السياسات الصينية حول حقوق الإنسان، و20% قلقون من قوة الصين العسكرية.

وأكد 52% بالعينة أن رد فعل حكومة بلادهم تجاه المنافسة الاقتصادية مع الصين ليس كافيًا، بينما أعرب 49% أن رد فعل الحكومة تجاه الصين في سلاسل الإمداد العالمية ليس كافيًا في حين رأى 48% أن رد فعل الحكومة الأمريكية تجاه النفوذ السياسي للصين في المؤسسات الدولية ليس كافيًا، ورأى 33% من الأمريكيين أن القوة الاقتصادية للصين متساوية مع نظيرتها الأمريكية، وهي نفس نسبة من رأوا أن القوة الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية أقوى من الصين 33%، وقد تساوت هذه النسبة تقريبًا مع من رأوا أن الصين أقوى من الولايات المتحدة الأمريكية اقتصاديًا 32%، فيما شعر 46% بالعينة أن القوة العسكرية الأمريكية أقوى من الصين بينما رأى 37% أن كليهما متساويان، في حين رأى 15% فقط أن القوة العسكرية الصينية أقوى من نظيرتها الأمريكية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحكومة الأفغانية الحكومة الأمريكية القوة الاقتصادية القوة العسكرية المؤسسات الدولية المواطنين الأمريكيين الولايات المتحدة الأمريكية معلومات الوزراء المتحدة الأمریکیة من الأمریکیین أن فی أفغانستان قوة الصین أن بلادهم أن القوة أقوى من

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: نحو 200 ألف لاجئ سوري عادوا خلال شهر

أعلنت الأمم المتحدة -أمس السبت- أن نحو 200 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وذلك قبل زيارة للمفوض الأممي السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إلى المنطقة.

وكشف جدول أعدته المفوضية -ونشره غراندي في حسابه عبر منصة إكس- أن 195 ألفا و200 لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم خلال شهر تقريبا، أي الفترة ما بين 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 و16 يناير/كانون الثاني 2025.

وقال غراندي إنه "سيزور سوريا ودول الجوار قريبا، مشيرا إلى أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تكثف دعمها للعائدين إلى سوريا وللمجتمعات المضيفة.

وأشار إلى أن تقديرات المفوضية الأممية تشير إلى أن أكثر من 550 ألف سوري قد عادوا إلى وطنهم عام 2024، حيث استقبلت محافظة حلب أكبر نسبة من العائدين تقدر بحوالي 23%.

"مشاعر مختلطة"

وفي حين أبدى العديد من اللاجئين السوريين رغبة في العودة، أشار تقرير للمفوضية الأممية صدر أول أمس إلى أن اللاجئين السوريين تنتابهم مشاعر مختلطة، حيث لا يزال بعضهم مترددين بشأن العودة، وقد أكد العديد منهم على الحاجة إلى الدعم المالي واللوجستي للتمكن من العودة وإعادة بناء حياتهم ومنازلهم داخل سوريا.

إعلان

وتقدم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظماتها الشريكة خطة مشتركة لتسهيل عودة اللاجئين، وفقا للتقرير. كما أكدت المفوضية الأممية أهمية التمويل المستدام وبرامج الحماية لكل من اللاجئين والمجتمعات التي تستضيفهم.

ويُشار إلى أن مئات آلاف اللاجئين السوريين غادروا لبنان فرارا من القصف الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة على هذا البلد، وعادوا إلى بلادهم قبل إطلاق الفصائل السورية بقيادة هيئة تحرير الشام عملية "ردع العدوان" التي أطاحت بالأسد بعد أكثر من 13 عاما من الحرب.

ومنذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، وما تبعها من قمع وتقتيل من قبل نظام الأسد، غادر ملايين السوريين بلادهم هربا من الحرب الأهلية والأزمة الاقتصادية والوضع الإنساني المتأزم.

وتستضيف تركيا وحدها، التي تتقاسم حدودا مشتركة مع سوريا تمتد لأكثر من 900 كيلومتر، حوالي 2.9 مليون لاجئ سوري.

مقالات مشابهة

  • استطلاع: 40% من الأمريكيين قلقون بشأن ولاية دونالد ترامب الثانية
  • صفقة أوكرانيا وفرض ضرائب على الصين.. تفاصيل التغييرات الجذرية في السياسة الأمريكية
  • فيما الارتباك يحاصر “نتنياهو”.. صوت النصر يملأ فضاء غزة
  • الأمم المتحدة تدعو إلى رفع العقوبات عن سوريا
  • الصين تؤكد استعدادها للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة
  • الصين: نتطلع لتعزيز التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة
  • الأمم المتحدة: 200 ألف سوري عادوا إلى بلادهم منذ ديسمبر
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يحافظ على أغلبية في الكنيست رغم استقالة بن جفير
  • صريح جدا.. الشخص لي يتدخل فيما لا يعنيه..’يسمع مالا يرضيه”
  • الأمم المتحدة: نحو 200 ألف لاجئ سوري عادوا خلال شهر