فريق من قوات الحلفاء التابعة لحلف “الناتو” يجري تدريبات في المغرب في مجال مكافحة الأجهزة المتفجرة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قامت القيادة المشتركة لقوات الحلفاء، المعروفة اختصارا بـ (JFC Naples). مؤخرا بإجراء تمرين عسكري مشترك مع القوات المسلحة الملكية للتصدي للأجهزة المتفجرة في المغرب.
وأفاد بيان لقيادة لقوات المشتركة المتحالفة في نابولي وهي قيادة عسكرية لحلف شمال الأطلسي مقرها في لاغو باتريا، في مدينة نابولي بإيطاليا. أنها قامت بنقل فريقها المتكون من خبراء متخصصون في مكافحة الأجهزة المتفجرة (C-IED) إلى المغرب للمشاركة في التمارين العسكرية.
واستنادا إلى المعطيات، فقد ركز التدريب على عمليات وإجراءات الناتو لمكافحة العبوات الناسفة، بالإضافة إلى دراسات حالة وسيناريوهات عملية ومركزة لمكافحة العبوات الناسفة على المستوى التشغيلي.
وقام فريق مكون من ثلاثة مدربين من JFC Naples بتدريب وتوجيه 25 ضابطًا من القوات المسلحة الملكية المغربية. في مجال مكافحة العبوات الناسفة على المستوى العملياتي، حيث استمتع فريق تدريب JFCNP بالمشاركة المثمرة مع مضيفيهم. القوات المسلحة الملكية المغربية، التي اغتنمت بالكامل فرصة التعلم القيمة.
ويدعم نشاط MTT التابع لـ JFC Naples أهداف الناتو ويساعد على بناء الثقة والتفاهم الذي من شأنه أن يؤدي إلى تعاون وتضافر أفضل في المنطقة وتعزيز قابلية التشغيل البيني المتزايد مع حلف “الناتو”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
روسيا تكشف عن شروطها للسلام وتحذر من تدخل الناتو
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، أن بلاده ستطالب بضمانات أمنية أساسية لإبرام أي معاهدة سلام مع أوكرانيا، مشيرًا إلى أن هذه الضمانات تشمل التزام كييف بالحياد ورفض أي مساعٍ للانضمام إلى حلف الناتو.
ووصف جروشكو المقترحات الغربية لنشر قوات حفظ السلام التابعة للناتو أو الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا بـ"السخيفة"، معتبرًا أن مثل هذه الخطوة ستحول هذه القوات إلى طرف مباشر في النزاع، وهو ما سيؤدي إلى عواقب خطيرة، وفقًا لما نقلته وكالة "ريا نوفوستي" الروسية.
ميدفيديف يهدد بالحربوفي سياق متصل، هدد الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف بشن حرب ضد حلف شمال الأطلسي (الناتو) إذا أصرت الدول الأوروبية على نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا.
وقال ميدفيديف، الذي يشغل حاليًا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، في منشور على منصة "إكس"، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "يلعبان لعبة غبية".
وأضاف: "لطالما قيل لهما إن قوات حفظ السلام يجب أن تكون من دول غير أعضاء في الناتو"، مشيرًا إلى أن إرسال قوات عسكرية غربية لدعم أوكرانيا يعني الدخول في مواجهة مباشرة بين روسيا والناتو.
وختم ميدفيديف منشوره بتحذير واضح قائلاً: "أنتم تريدون تقديم المساعدة العسكرية للنازيين الجدد في كييف، وهذا يعني الحرب مع الناتو. استشيرا ترامب، أيها الوغدان"، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قد يتبنى موقفًا مختلفًا بشأن الأزمة الأوكرانية.
تأتي هذه التصريحات بعد أن اقترح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تشكيل "ائتلاف من الراغبين" لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا لتأمين وقف إطلاق نار نهائي، وهو ما أثار ردود فعل حادة من موسكو.
وفي وقت سابق، أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إمكانية إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا، لكنه لم يحدد طبيعة الدور الذي قد تلعبه هذه القوات، مما زاد من المخاوف بشأن احتمالية تصعيد النزاع.