الأطباء يخطرون أسرة أحمد رفعت بقرار جديد.. ماذا حدث في آخر 24 ساعة؟
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تطورات جديدة ومفاجئة في الحالة الصحية للاعب أحمد رفعت، لاعب الفريق الكروي الأول بنادي فيوتشر، شهدتها الـ24 ساعة الماضية، بعد تحسن حالته بشكل ملحوظ، بعد نحو 3 أسابيع منذ توقف قلبه داخل الملعب خلال مواجهة فريقه أمام الاتحاد السكندري بالدوري المصري الممتاز، إذ كاد أن يفقد حياته قبل إنقاذه في اللحظات الأخيرة.
استقرار حالة أحمد رفعت بشكل كبير خلال الفترة الماضية، بعد تحسن معظم أجهزته الحيوية، جعل الأطباء يتخذون قرار خروجه من الرعاية المركزة إلى غرفة عادية، خلال الـ24 ساعة الماضية، بحسب ما أعلنه وليد دعبس رئيس مجلس إدارة نادي مودرن فيوتشر، في تصريحاته لبرنامج «الهدف»، عبر شاشة قناة «أون تايم سبورتس».
قرار جديد من الأطباء بشأن أحمد رفعت.. بماذا أخبروا أسرته؟قرار جديد أخطر به الأطباء عائلة أحمد رفعت خلال الساعات الماضية، بعد خروجه من الرعاية المركزة، وهو ما كشف عنه مصدر مقرب من اللاعب في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، والذي أوضح آخر تطورات حالته الصحية.
«قرار خروج أحمد من الرعاية لغرفة عادية كان قرار مهم جدا لحالته النفسية في الساعات اللي فاتت، والأطباء بلغونا أنه إن شاء الله ممكن يخرج من المستشفى ويكمل علاج في البيت خلال 10 أيام أو أسبوعين»، هكذا أكد المصدر.
تطورات الحالة الصحية لـ أحمد رفعت لاعب مودرن فيوتشروأضاف: «معظم الوظائف الحيوية تحسنت، والكلى في حالة تحسن ولكن الأمر سيحتاج لوقت أطول من أجل عودتها إلى حالتها الطبيعية ان شاء الله».
وهز سقوط أحمد رفعت المفاجئ داخل الملعب الوسط الكروي خلال الأيام الماضية، بعد أن تعرض لحادث مفجع في أول أيام رمضان، خلال مواجهة مودرن فيوتشر والاتحاد السكندري بالدوري، بعد توقف قلبه داخل الملعب، ونقله إلى المستشفى وتنجح جهود الأطباء في إنعاشه بعد نحو ساعتين من توقف عضلة القلب، قبل أن يبدأ في التحسن بشكل تدريجي، ونقله من الإسكندرية لأحد مستشفيات القاهرة لاستكمال العلاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد رفعت رفعت فيوتشر تطورات حالة أحمد رفعت أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتوقع عودة 2.1 مليون نازح للخرطوم خلال 6 أشهر
الخرطوم: «الشرق الأوسط» أعلنت الأمم المتحدة اليوم، الثلاثاء، أنها تتوقع عودة أكثر من مليوني نازح من السودان الذي مزقته الحرب إلى الخرطوم خلال الأشهر الستة المقبلة، إذا سمحت الظروف الأمنية بذلك، اندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و«قوات الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 أبريل (نيسان) 2023، على خلفية صراع على السلطة بين الحليفين السابقين.
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها خمسين مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة.
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة ضرورة الاستعداد لبدء عودة العديد من النازحين إلى ديارهم في الخرطوم.
أصبحت العاصمة ساحة قتال منذ البداية تقريباً، ولكن منذ أن استعادها الجيش الشهر الماضي، قالت الوكالة: «نشهد عودة الناس، ونرى الأمل يلوح في الأفق».
وقال محمد رفعت، رئيس بعثة المنظمة في السودان للصحافيين في جنيف من بورتسودان: «تقديرنا في المنظمة الدولية للهجرة هو أنه خلال الأشهر الستة المقبلة، سيعود 2.1 مليون شخص إلى العاصمة الخرطوم».
وأضاف أن هذا الحساب «يستند إلى أعداد الذين فهمنا أنهم غادروا العاصمة عند بدء الحرب».
وأكد: «لذا، نقدر أن 31 في المائة من النازحين داخلياً في السودان بعد الحرب يأتون بالفعل من الخرطوم»، مضيفاً أن الوكالة تتوقع أن يعود نحو نصفهم.
وأوضح أن العودة ستعتمد على «الوضع الأمني... وتوافر الخدمات على أرض الواقع».
وأقرّ رفعت بأنّ تجهيز المدينة لاستقبال تدفق جماعيّ سيشكل تحدياً.
وأوضح: «نرى أنّ بعض المناطق في الخرطوم نفسها قد تمّ تنظيفها، لكنّني متأكد من أنّ العملية ستستغرق وقتاً أطول»، مضيفاً أنّ «شبكة الكهرباء في الخرطوم بأكملها قد دمرت».
وحذر رفعت من أنه «مع عودة الناس، فإن الحرب لم تنته بعد»، حيث لا يزال آلاف نازحين في أماكن أخرى من البلاد، وخاصة في إقليم دارفور.
وأوضح: «يجب أن يتوقف الصراع، وعلينا أن نبذل كلّ جهد ممكن لوقفه».
لكنّه أقر بأن الأموال التي جمعت لتلبية احتياجات السودان المتزايدة لم تكن كافية.
وقال إن المنظمة الدولية للهجرة كشفت يوم الثلاثاء عن خطة استجابة تتطلب ما يقارب 29 مليون دولار للوصول إلى نحو نصف مليون شخص في الخرطوم، بمن فيهم العائدون.