صحيفتان قطريتان: الاحتلال الإسرائيلي عدو ليس للفلسطينيين فحسب إنما للإنسانية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكدت صحيفتا «الراية، والشرق» القطريتان، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدو ليس للفلسطينيين فحسب، إنما للإنسانية، فجريمة اغتيال 7 عاملين في مجال الإغاثة من الأجانب بغزة من منظمة «وورلد سنترال كيتشن» الإغاثية، التي تتخذ مقرا لها في الولايات المتحدة، في ضربة إسرائيلية، رغم التنسيق مع الاحتلال بكافة تحركات عمال الإغاثة، هي رسالة للعالم أجمع بأن الاحتلال لا يريد الحياة لسكان غزة.
وذكرت صحيفة «الراية» في افتتاحيتها، اليوم الأربعاء، تحت عنوان «جريمة إسرائيلية صادمة»، أن هذه الجريمة لن تكون الأخيرة طالما كانت عقيدة الاحتلال هي التدمير والقتل والانتقام الأعمى من المدنيين، وهذه الجريمة النكراء في حق الأبرياء من عمال الإغاثة امتداد لجريمة التجويع، ومنع وصول المعونات الإغاثية للقطاع، خاصة في الشمال الذي يواجه كارثة حقيقية، وعلى العالم أن لا يكتفي بالتنديد واستدعاء سفراء الاحتلال للاحتجاج، بل يجب أن تكون تضحيات عمال الإغاثة الأجانب دافعا نحو وقف العدوان وحقن دماء الفلسطينيين، خاصة أن الاحتلال يهدد باجتياح رفح رغم التحذيرات من العواقب الكارثية على المدنيين العزل.
وفي افتتاحياتها تحت عنوان «إسرائيل جرائم لا تنتهي في غزة»، أوضحت صحيفة «الشرق»، أن جيش الكيان الإسرائيلي لم يترك أي شكل من جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية، دون أن يرتكبها خلال عدوانه الغاشم المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي ضد قطاع غزة، والذي أسفر حتى الآن عن ارتقاء نحو 33 ألف شهيد، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وآخر هذه الجرائم المرتكبة هي استهداف القافلة التابعة لمنظمة ورلد سنترال كيتشن ومقتل فريقها الذي يضم 7 من العاملين يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا وأمريكا وكندا، الأمر الذي أثار غضبا وتنديدا وإدانات عالمية واسعة.
اقرأ أيضاً«الأونروا» تؤكد استشهاد 176 من موظفيها منذ بداية الحرب في غزة
إعلام عبري: مسيَّرة «إسرائيلية» أطلقت صواريخ قضت بها على قافلة المطبخ المركزي بـ غزة
وصول القافلة السادسة لبيت الزكاة والصَّدقات المصري إلى معبر رفح البري لإغاثة أهل غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم
إقرأ أيضاً:
صحيفتان بريطانيتان: قرار الجنائية الدولية زلزال هز العالم
تناولت صحيفتان بريطانيتان بالتحليل مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.
وكانت المحكمة الدولية قد أصدرت، الخميس، مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، وقالت إن هناك "أسبابا منطقية" للاعتقاد بأنهما ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2التايمز: هل أدرك ترامب أخيرا محدودية شعاره "الخوف هو المفتاح"؟list 2 of 2هآرتس: نتنياهو جلب مذكرة الاعتقال على نفسه والآن يتباكى بدعوى معاداة الساميةend of listكما أصدرت أيضا مذكرة توقيف بحق قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، محمد الضيف.
زلزالواعتبر جوليان بورغر، كبير مراسلي صحيفة الغارديان للشؤون الدولية، مذكرات التوقيف بأنها "زلزال" هز الساحات القانونية في العالم، إذ إنها المرة الأولى التي توجه فيها هيئة قضائية دولية اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لحليف "غربي من دولة ديمقراطية حديثة".
وأفاد، في تحليله، أن مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالانت لن يكون لهما تأثير فوري داخل إسرائيل، بل ربما تحشد الدعم الشعبي لرئيس الوزراء.
غير أنه يرى أن "فداحة التهم" الموجهة إلى نتنياهو وغالانت قد تلقي بوطأتها عليهما مع مرور الوقت، مما يقلص الرقعة التي يتحركان خلالها على الكرة الأرضية، مشيرا إلى أن وصمة اتهامهما بأنهما مجرما حرب يصعب التخلص منها.
وزعم أن مصادقة قضاة المحكمة الجنائية الدولية على المذكرات ستغير "إلى الأبد" مكانة الهيئة القضائية الدولية في العالم، مضيفا أن الولايات المتحدة -وهي ليست عضوا فيها- رفضت المذكرتين، وذكرت أنها ستنسق مع شركائها، بما في ذلك إسرائيل، بشأن "الخطوات التالية".
أوروباأما حلفاء إسرائيل الآخرون -مثل ألمانيا- فسوف ينأون بأنفسهم عن هذا الأمر، ولكنها ستكون لحظة صعبة بالنسبة لحكومة كير ستارمر في بريطانيا، التي من المرجح أن تتعرض لضغوط أميركية لثنيها عن تأييد قرار الجنائية الدولية. لكن مراسل الصحيفة يعتقد أن من شأن تلك الضغوط أن تلحق ضررا بالغا بمصداقية بريطانيا في أنحاء أخرى من العالم.
ورجّح تقرير غارديان أن تتبنى العديد من الدول الأخرى التي كانت تنظر حتى الآن إلى المحكمة الجنائية الدولية كأداة من أدوات العالم الغربي، القرار والمحكمة نفسها. وسيُنظر إلى المحكمة على نطاق واسع، وخاصة في جنوب الكرة الأرضية، على أنها المدافع الأكثر فعالية عن ميثاق الأمم المتحدة، وفق المراسل.
ويستبعد بروغر تماما أن تؤدي المذكرتان إلى إسقاط نتنياهو أو حتى إضعافه، لافتا إلى أن هذا أمر بالغ الأهمية؛ ذلك أن العديد من المراقبين يعتقدون أن الحرب في غزة ستستمر طالما أنه متمسك بالسلطة.
تحدياتويمضي التقرير إلى الإفادة بأن هناك قائمة طويلة من الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية التي لن يتمكن نتنياهو وغالانت من زيارتها.
ثم إن الولايات المتحدة وروسيا والصين ليست أعضاء، ولكن بالنسبة للبيت الأبيض الحالي على الأقل، فإن زيارة أي من الرجلين ستكون محرجة للغاية. أما بالنسبة للإدارة الأميركية المقبلة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، فإن تلك ستكون مسألة أخرى.
ومن جانبها، أشارت صحيفة تايمز إلى أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أيد القرار، وتعهد بتنفيذه مما يعني أن نتنياهو يواجه خطر الاعتقال إذا ما دخل المملكة المتحدة.
وقالت إن هذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها الجنائية الدولية مثل هذه المذكرة ضد زعيم دولة ديمقراطية غربية، وهذا يعني أن الدول الأعضاء في المحكمة البالغ عددها 124 ستكون ملزمة باعتقال نتنياهو إذا دخل أراضيها.
لكن الصحيفة ذكرت أن قرار الحكومة البريطانية قوبل بانتقادات من أعضاء حزب المحافظين الذين عارضوا تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية عندما كانوا في الحكومة وطالبوا المحكمة بإسقاطه.
ونقلت عن وزيرة خارجية حكومة الظل، بريتي باتيل، وصفها المذكرة بأنها "مثيرة للقلق واستفزازية"، داعية حكومة حزب العمال إلى إدانة قرار المحكمة وتحديه.