أكدت صحيفتا «الراية، والشرق» القطريتان، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدو ليس للفلسطينيين فحسب، إنما للإنسانية، فجريمة اغتيال 7 عاملين في مجال الإغاثة من الأجانب بغزة من منظمة «وورلد سنترال كيتشن» الإغاثية، التي تتخذ مقرا لها في الولايات المتحدة، في ضربة إسرائيلية، رغم التنسيق مع الاحتلال بكافة تحركات عمال الإغاثة، هي رسالة للعالم أجمع بأن الاحتلال لا يريد الحياة لسكان غزة.

وذكرت صحيفة «الراية» في افتتاحيتها، اليوم الأربعاء، تحت عنوان «جريمة إسرائيلية صادمة»، أن هذه الجريمة لن تكون الأخيرة طالما كانت عقيدة الاحتلال هي التدمير والقتل والانتقام الأعمى من المدنيين، وهذه الجريمة النكراء في حق الأبرياء من عمال الإغاثة امتداد لجريمة التجويع، ومنع وصول المعونات الإغاثية للقطاع، خاصة في الشمال الذي يواجه كارثة حقيقية، وعلى العالم أن لا يكتفي بالتنديد واستدعاء سفراء الاحتلال للاحتجاج، بل يجب أن تكون تضحيات عمال الإغاثة الأجانب دافعا نحو وقف العدوان وحقن دماء الفلسطينيين، خاصة أن الاحتلال يهدد باجتياح رفح رغم التحذيرات من العواقب الكارثية على المدنيين العزل.

وفي افتتاحياتها تحت عنوان «إسرائيل جرائم لا تنتهي في غزة»، أوضحت صحيفة «الشرق»، أن جيش الكيان الإسرائيلي لم يترك أي شكل من جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية، دون أن يرتكبها خلال عدوانه الغاشم المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي ضد قطاع غزة، والذي أسفر حتى الآن عن ارتقاء نحو 33 ألف شهيد، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وآخر هذه الجرائم المرتكبة هي استهداف القافلة التابعة لمنظمة ورلد سنترال كيتشن ومقتل فريقها الذي يضم 7 من العاملين يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا وأمريكا وكندا، الأمر الذي أثار غضبا وتنديدا وإدانات عالمية واسعة.

اقرأ أيضاً«الأونروا» تؤكد استشهاد 176 من موظفيها منذ بداية الحرب في غزة

إعلام عبري: مسيَّرة «إسرائيلية» أطلقت صواريخ قضت بها على قافلة المطبخ المركزي بـ غزة

وصول القافلة السادسة لبيت الزكاة والصَّدقات المصري إلى معبر رفح البري لإغاثة أهل غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم

إقرأ أيضاً:

شاهد.. سرايا القدس توقع أفرادا من قوة إسرائيلية في كمين بحي الشجاعية

عرضت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد قالت إنها من عملية الإجهاز على قوة إسرائيلية داخل مبنى به فوهة نفق في كمين معد مسبقا بحي الشجاعية شرق غزة وسط القطاع.

وتحت عنوان "مما سمح بنشره"، قالت سرايا القدس إن مقاتليها تمكنوا مساء يوم الجمعة (2024/6/28) من الإجهاز على قوة إسرائيلية تم استدراجها داخل منزل به فوهة نفق ثم تفخيخها بعدد من العبوات الشديدة الانفجار.

وأضافت أنه تم تفخيخ المنزل بصاروخ طائرة "إف-16" أطلقه الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين الآمنين ولم ينفجر، مشيرة إلى أن مهندسيها عملوا على إعادة استخدامه وتفعليه وتفجيره بالقوة في حي الشجاعية.

وظهر في الفيديو الذي بثته كتائب القسام، مقاتلون وهم يثبتون كاميرا مقابل منطقة الكمين، وتشريك صاروخ أطلقته الطائرات الحربية الإسرائيلية ولم ينفجر.

كما أظهرت المشاهد تموضع عدد من آليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي خلف السواتر الترابية، والمنزل الذي بداخله فوهة نفق وتم تفخيخه مسبقا.

وأعلنت سرايا القدس في وقت سابق أن مقاتليها تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي في المعارك الدائرة بحي الشجاعية، وقالت أيضا إنهم قصفوا بوابل من قذائف الهاون النظامي تمركزات الاحتلال في محور التقدم بحي الشجاعية.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي كثف القصف المدفعي والجوي على حي الشجاعية، وتفيد التقارير بأنه قام بتفجير وتدمير مئات المنازل، مما أسفر عن خسائر كبيرة بين السكان المحاصرين داخل الحي.

مقالات مشابهة

  • قوات خاصة إسرائيلية تغتال مقاومًا في جنين
  • قادة 4 فرق إسرائيلية في غزة يحذرون نتنياهو: جنودنا يعانون من الإرهاق
  • 4 شهداء بغارة إسرائيلية على مخيم نور شمس في طولكرم
  • الاحتلال يكثف قصف خان يونس وتقارير إسرائيلية عن حدث صعب بغزة
  • وزير الإغاثة الفلسطيني: الوضع في غزة يصل إلى المجاعة
  • وزير شئون الإغاثة الفلسطيني: نكثف اتصالاتنا مع الدول المانحة لزيادة حجم المساعدات لغزة
  • كمين لكتائب القسام يوقع خسائر بقوة إسرائيلية في رفح
  • أكاديمي إسرائيلي يستعرض تاريخ الصراع مع حماس.. لن ترفع الراية البيضاء
  • عمال في مطار تركي يرفضون تزويد طائرة إسرائيلية بالوقود بعد هبوطها اضطراريا
  • شاهد.. سرايا القدس توقع أفرادا من قوة إسرائيلية في كمين بحي الشجاعية