فيديو صادم: سيدة مغربية تطعم الخنازير البرية وسط جدل واسع
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أثار فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لسيدة مغربية تقوم بإطعام مجموعة من الخنازير البرية أمام منزلها في مدينة الصويرة، جدلا واسعا في أوساط السكان خلال الساعات الأخيرة.
وتظهر السيدة في الفيديو، وهي تتعامل بشكل ودي مع الخنازير، حيث تطعمها بيديها دون أي مظهر من الخوف، فيما تنثر الطعام على طول الطريق وسط اقتراب الحيوانات منها لتناول الطعام.
وتبدو السيدة وكأنها تعتبر الخنازير كجزء من البيئة المحيطة بها، دون أن تنظر إليها على أنها تهديد.
وقد انقسمت آراء السكان في المغرب بشأن هذا الفيديو، حيث أشاد البعض بتصرف السيدة، مؤكدين على إمكانية تعايش الإنسان مع الحيوانات البرية.
بينما حذر آخرون من تبعات خطيرة قد تنجم عن هذا الفعل، من بينها انتشار الأمراض وتهديد لسلامة السكان وممتلكاتهم.
وفي تعليقه على الواقعة، أشاد الناشط محمد هيلان بتصرف السيدة، معتبرا إياها مظهرا للتعايش السلمي مع الحياة البرية، فيما حذر الناشط عزيز بنّور من مخاطر تواجد الخنازير بالقرب من المنازل، خاصة عندما تقوم بتخريب المزارع والبحث عن الطعام.
وأكد المدون محمد لبريكي على خطورة تعويد الخنازير على الأكل والغذاء، محذرا من تضاعف أعدادها واقتحامها للمدن.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
برنامج مدن بدون صفيح.. 61 مدينة مغربية تتخلص من السكن العشوائي
زنقة 20 | متابعة
أعلن أديب بنبراهيم، كاتب الدولة المكلف الإسكان ، أن برنامج “مدن بدون صفيح” نجح في تخليص 61 مدينة مغربية من دور الصفيح.
هذا الإنجاز، الذي بلغت تكلفته الإجمالية 61.34 مليار درهم، منها 14.38 مليار درهم مساهمة من وزارة الإسكان، يمثل نموذجًا حقيقيًا للسياسات الحكومية الفعالة لتحسين ظروف عيش المواطنين.
واعتبر ابن ابراهيم، في جوابه على أسئلة الفرق النيابية بمجلس النواب، أن البرنامج ساهم منذ إطلاقه في تحسين ظروف عيش أكثر من 358 الفا و278 أسرة ،مع استمرار العمل لتوفير وحدات سكنية جديدة لفائدة82 الفا و800 أسرة
وأشار بنبراهيم إلى أن وتيرة معالجة وضعية الأسر المستهدفة شهدت تسارعًا ملحوظًا، حيث انتقل عدد الأسر المستفيدة من 6 الاف و200 أسرة سنويًا بين 2018 و2021، إلى 16 الفاً و600 أسرة سنويًا منذ عام 2022 وحتى نوفمبر 2024.
و شمل هذا التسريع على وجه الخصوص المناطق الحضرية الكبرى، مثل الدار البيضاء ، ومراكش، وسلا، حيث يشكل القضاء على دور الصفيح في هذه التجمعات الحضرية أحد أبرز التحديات لتحقيق السكن اللائق.