ملف واحد قد يؤدي لتسوية إسرائيلية مع حزب الله.. ما هو؟
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال تقريرٌ جديد نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن هناك 4 قضايا أساسية تواجه إسرائيل حالياً في ظلّ معاركها القائمة في غزة وجنوب لبنان. وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إن القضية الأولى ترتبط بـ"صفقة الرهائن" الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة "حماس" في غزة، وما يظهر حتى الآن هو أنه لا حلحلة نهائية على صعيد هذا الملف.
كذلك، أشارت الصحيفة إلى أنه قد يتعين على الجيش الإسرائيلي في المقابل، إجراء مناورة في جنوب لبنان لإبعاد "حزب الله" فعلياً إلى مسافةٍ تزيد عن 10 كيلومترات من الحدود، على أن يجري بعد ذلك نقاش طويل بهدف نهائي يتمثل بإعادة سكان شمال إسرائيل الذين تمّ إجلاؤهم من منازلهم إلى مستوطناتهم في ظل ظروف أمنية محسنة ووسط شعور بالأمن.
أما المسألة الثالثة وفترتبط بدخول الجيش الإسرائيلي إلى رفح في غزة لحل كتائب "حماس" المتبقية هناك والبالغ عددها 4. هنا، تقول الصحيفة إنه من دون "حل" كتائب "حماس" المحددة والتوصل إلى إتفاق مع المصريين بشأن إغلاق أنفاق التهريب إلى غزة بشكل كامل عند محور فيلادلفيا، فإن "حماس" ستتمكن من العودة وإستعادة قوتها في القطاع، وهذا الأمر يعدّ هزيمة من وجهة نظر إسرائيل. المسألة الرابعة، بحسب التقرير، هي ترتيبات "اليوم التالي" في قطاع غزة بعد الحرب والتي تتضمن خطوطاً عريضة منها مشاركة دول عربية في تشكيل حكومة فلسطينية محلية في قطاع غزة. واعتبر تقرير الصحيفة إن الإنجاز المطلوب لكل من هذه القضايا لا يمكن تحقيقه في وقتٍ واحد، وذلك من وجهة نظر إسرائيل، وأضاف: "لذلك على تل أبيب أن تحدد لنفسها على الفور ترتيب التحركات الاستراتيجية التي تقوم بها لتحقيق النصر في الحرب. الترتيب المفضل لديها هو صفقة رهائن تتضمن وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع تقريباً. خلال وقف إطلاق النار هذا، سيكون هناك أيضاً وقف لإطلاق النار عند جبهة لبنان وستبدأ عملية دبلوماسية متسارعة، بوساطة أميركية وعربية، لإبعاد حزب الله من الحدود. عندما تحدث هذه الأمور، يجب على إسرائيل والأميركيين محاولة التوصل إلى اتفاقات بشأن إدارة جديدة في غزة من خلال القوى المحلية والدول العربية الصديقة للولايات المتحدة. وإذا سارت الأمور بشكل صحيح ضمن هذه المسارات الثلاثة، فقد تتمكن إسرائيل من الامتناع عن دخول رفح عبر عملية عسكرية". المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخطط لبقاء طويل في لبنان.. 300 خرق للهدنة
عرض برنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: "إسرائيل تخطط لبقاء طويل في لبنان.. 300 خرق للهدنة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار".
أوضح التقرير أن إسرائيل تواصل انتهاكاتها في لبنان، حيث يُظهر مخططها الأحدث نيتها للبقاء طويلًا في الأراضي اللبنانية، واصفًا التقرير هذا النهج بأنه استمرارية لتاريخ من نكث الوعود وارتكاب الجرائم تحت ذريعة الدفاع عن أمنها المزعوم، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى الآن لفرض سيطرته على كل القرى الحدودية مع لبنان، مع تمهيدها لإقامة قواعد عسكرية هناك.
أستاذ اقتصاد سياسي: إسرائيل تنهي الحياة في غزة وتنقل الدمار إلى لبنانلبنان يطلب من مصر ملف تسليم نجل القرضاوي بعد اعتقاله بواسطة الانتربولأحمد موسى: أنباء عن القبض على عبد الرحمن القرضاوي في لبنان (عليه أحكام في مصر)| فيديوالقبض على عبد الرحمن القرضاوي في لبنان.. وأحمد موسى يطالب بهذا الأمربينهم ضباط في نظام الأسد.. لبنان يسلم 70 سوريا لإدارة العمليات في طرطوسوقف إطلاق الناروأشار التقرير إلى أن هذا التحرك الإسرائيلي يتناقض مع بنود اتفاق وقف إطلاق النار، حيث ينتشر جيش الاحتلال في القرى اللبنانية المحاذية للسياج الحدودي، ما يعكس نوايا إسرائيل للبقاء في جنوب لبنان حتى بعد انتهاء فترة الستين يومًا المنصوص عليها لانسحابها.
وخلال شهر واحد فقط منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في أواخر نوفمبر الماضي، ارتكبت إسرائيل أكثر من 300 خرق للهدنة، متذرعة بمزاعم تحييد التهديدات الأمنية، وأبرز هذه الانتهاكات كان توغل قوات الاحتلال في وادي الحجير، وهو الأمر الذي سبقه السيطرة على منطقتي القنطرة وعدشيت القصير جنوبي لبنان.