“شروق” تعلن اكتمال توسعة مشروعي “نزل الرفراف” و”واحة البداير” لتلبية الطلب المتزايد على الوجهات السياحية الفاخرة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
في إطار مساهماتها المستمرة في تعزيز مكانة الشارقة كوجهة سياحية عالمية تقدم تجارب فريدة من نوعها، أعلنت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، اكتمال توسعة اثنين من أهم مشاريع “مجموعة الشارقة للضيافة”، وهما نزل الرفراف وواحة البداير، بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية، وتوفير تجارب سياحية متميزة ومبتكرة، تجمع بين الأصالة والحداثة، وتراعي مبادئ الاستدامة والحفاظ على البيئة.
نزل الرفراف… 20 خيمة إضافية بين أشجار القرم
ومنذ افتتاحه، شكل نزل الرفراف وجهة عائلية متميزة، وسط محمية أشجار القرم ضمن جزيرة تقع على شواطئ المنطقة الشرقية من إمارة الشارقة، وتتضمن توسعة نزل الرفراف 20 خيمة إضافية، ليصبح مجموع الخيام في المشروع 40 خيمة. وتشمل الخيام المضافة 6 خيام بغرفة نوم واحدة، و8 خيام بغرفتي نوم، و5 خيام من فئة ثلاث غرف نوم، إضافة على خيمة واحدة من فئة أربع غرف نوم، تناسب الزوار الذين يبحثون عن الرفاهية والإقامة الفاخرة التي تراعي مبادئ الاستدامة.
وتتميز التوسعة الجديدة لنزل الرفراف بمساحاتها الواسعة التي تلبي احتياجات الضيوف المختلفة، كما تضم مرافق جديدة تهدف إلى تقديم تجربة إقامة مميزة، تشمل نادٍ صحي وآخر رياضي، ومساحات لترفيه الأطفال.
وتعود شعبية الجزيرة بين العائلات إلى احتوائها على مركز فعال للحفاظ على الحياة البرية وحمايتها، كما تعد الجزيرة موطناً لمجموعة من الطيور النادرة والغزلان والسلاحف البحرية والسلطعونات.
ويمكن تنظيم مجموعة من المغامرات المستوحاة من الطبيعة وفق رغبة الضيوف، كركوب القوارب، والتجديف في قوارب الكاياك، أو المشي والتنزه وسط الطبيعة للتعرف على أنواع الحياة النباتية والحيوانية البرية، ما يجعل نزل الرفراف خياراُ أولاً للاستكشاف.
ويوفر النزل للباحثين عن الاسترخاء عدة خيارات كالسباحة في مسبح النزل، أو ركوب الدراجات، أو الجلوس حول النار تحت السماء المرصعة بالنجوم، ويقدم لجميع الزوار فرصة التعرف على منظومة أشجار القرم في “محمية أشجار القرم” حيث يمكنهم مراقبة الطيور والحياة البحرية.
واحة البداير… زيادة 15 خيمة بإطلالات خلابة
وتصحب واحة البداير، الوجهة السياحية التي تشتهر برمالها الذهبية ومناظرها الخلابة، الزوار في رحلة إلى نمط الحياة الإماراتي العريق، وتلبي تطلعات الباحثين عن المغامرات وعشاق الطبيعة الصحراوية، في أجواء وتصاميم مستوحاة من التراث الإماراتي الأصيل وسط الكثبان الرملية لصحراء البداير في المنطقة الوسطى من إمارة الشارقة.
ومع إضافة 15 خيمة جديدة، بلغت الخيام التي تتميز بها واحة البداير 25 خيمة فاخرة بالإضافة للغرف التي يبلغ عددها 21 غرفة تناسب جميع الضيوف، سواء كانوا مسافرين بمفردهم أو مع عائلاتهم أو أصدقائهم، وتتضمن التوسعة 7 خيام مفردة، و5 خيام من فئة غرفتي نوم، و3 خيام من فئة ثلاث غرف نوم، وتتمتع هذه الخيام بتصميمها الفاخر، وتوفر أعلى مستويات الرفاهية والراحة، مع فرصة التمتع بالأنشطة المتنوعة.
وتعكس هذه التوسعة الرؤية الإبداعية لـ”شروق”، التي تسعى إلى تقديم تجارب سياحية مميزة ومتنوعة، تجمع بين الطبيعة والثقافة والتاريخ. وتظهر هذه الرؤية في الهندسة المعمارية للمشروع، التي تنسجم مع البيئة الصحراوية، حيث يعزز التصميم الداخلي للخيام من مستوى الفخامة والرقي التي تتمتع به واحة البداير ذو تصنيف الخمس نجوم، ويعبر عن الهوية العربية والإماراتية بلمسات عصرية وأنيقة.
تطويرات تلبي احتياجات السوق
وفي تعليقه على توسعة المشروعين، قال سعادة أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق): “نولي في “شروق” اهتماماً كبيراً بالسياحة البيئية، التي تعد أحد أهم محاور استراتيجيتنا لتطوير قطاع السياحة في الشارقة، وتعزيز مكانة الإمارة كوجهة عالمية تقدم تجارب متنوعة ومميزة للزوار تحترم البيئة وتحافظ على مواردها الطبيعية. ولهذا فإننا نعتمد على متابعة كافة وجهاتنا بشكل دقيق ومستمر، لنحصل على البيانات التي تساعدنا في فهم احتياجات وتوقعات السوق، وتمكننا من تطوير مشاريعنا بشكل مستمر، وفق أعلى معايير الجودة والاستدامة. وقد لاحظنا زيادة ملحوظة في الطلب على الوجهات السياحية البيئية، سواء الشاطئية أو الصحراوية، التي تلبي شغف الزوار من كافة الفئات والأعمار، للاستمتاع بإقامة فاخرة ومريحة، والتعرف على ثقافة وطبيعة دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وأضاف: “انطلاقاً من متابعتنا لمعدلات الطلب ونسبة الإقبال ، قررنا توسيع مشروعي نزل الرفراف وواحة البداير، وهما من أهم مشاريعنا السياحية الفاخرة، لنتمكن من استيعاب المزيد من الزوار، وتلبية رغباتهم، وتوفير بيئة تجمع الأصالة والتراث والحداثة والمعاصرة، وتراعي مبادئ الاستدامة. ونعتقد أن هذه التوسعات، بالإضافة إلى التوسعات التي تتوالى على مشاريعنا الأخرى، تعبر عن مدى جاذبية إمارة الشارقة ومشاريعها الاستثمارية والسياحية من داخل دولة الإمارات وخارجها، وتؤكد مكانتها كوجهة رائدة ومتميزة في المنطقة والعالم”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أشجار القرم خیام من من فئة
إقرأ أيضاً:
“أميركية الشارقة” تستضيف ندوة “دور الشباب والإعلام في حفظ التراث”
استضافت الجامعة الأميركية في الشارقة ندوة بعنوان “تثمين دور الشباب والإعلام والاتصال في تقدير التراث الحضاري وحمايته”، عقدت تحت رعاية الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، أول سفيرة فوق العادة للثقافة العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، وبالتعاون مع “أناسي للإعلام”، لتسليط الضوء على الدور الأساسي الذي يلعبه الشباب في الحفاظ على التراث الثقافي.
واستعرضت الندوة دور الإستراتيجيات الإعلامية والاتصال في تعزيز تقدير التراث الثقافي وتطويره، وركزت على إشراك الشباب في السرد القصصي بأساليب حديثة ومبتكرة، وتطرقت إلى أهمية الأفلام والأدلة الثقافية والمتاحف في تعزيز ارتباط الجمهور بالتراث، وطرحت أساليب إبداعية تُلهم المجتمع للمشاركة في جهود حفظ التراث الثقافي.
وسلط الدكتور فاركي بالاتوشيريل، عميد كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة الأميركية في الشارقة، خلال افتتاح الندوة، الضوء على الدور الفعال للإعلام في ربط الأجيال والاحتفاء بالتراث الثقافي، مشيرا إلى أنه ُيعدّ جسرًا يمتد بين الماضي والحاضر، يحفظ القصص التي تشكل هويتنا المشتركة.
وتناول الدكتور محمد ممدوح، أستاذ مساعد في العمارة والتصميم في كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة، التقاليد الغنية للسرد القصصي في المنطقة، مذكرًا الحضور بكيفية تأثير التثقيف الثقافي على صناعة السينما.
وشهدت الندوة عرضًا بصريًا قدمه الدكتور زكي أصلان، أستاذ ممارس في كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة، استعرض خلاله فيلمًا عن مشروع المتاحف المجتمعية في السودان، موضحًا كيف يمكن للمتاحف أن تكون مراكز حيوية تجمع المجتمعات وتحافظ على الممارسات الثقافية.
وقدمت ذكرى والي، المستشارة الثقافية لأول سفيرة فوق العادة للثقافة العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو، لمحة عن برنامج المرشد الثقافي العربي الذي أطلقته الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان عام 2022 بالتعاون مع الألكسو والمنظمة العربية للمتاحف، مشددة على أهمية تمكين الشباب وضرورة الحفاظ على الهوية الثقافية.
وتحدث عزالدين حجاج، الفائز الأول في مسابقة المرشد الثقافي للأفكار والمشاريع المستدامة، عن مشروع تطوير البنية التفاعلية للمتاحف العربية في برنامج المرشد الثقافي العربي ومساعد باحث في قسم الآثار بجامعة الخرطوم، عن كيفية استخدام الأدوات الرقمية لربط الشعوب بتراثها، مشيرًا إلى أهمية استخدام التكنولوجيا لتعزيز التفاهم بين الثقافات.
وشاركت هيفاء بسيسو، صانعة محتوى ويوتيوبر، تجربتها في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للثقافة العربية، وتحدثت عن ورشات العمل المؤثرة التي ألهمت الشباب.وام