ينتظر العالم يوم 8 من شهر أبريل المقبل ظاهرة الكسوف الكلي للشمس، والذي يحدث مرة واحدة في العمر، وحينها ستتحول السماء إلى الظلام خلال ساعات النهار، وسيتمكن المتابعون في المناطق التي سيكون فيها الكسوف مرئيًا من رؤية مذنب الشيطان، والذي يقترب من الأرض مرة كل 60 عامًا.

سيظهر مذنب الشيطان بشكل نادر للغاية يوم الكسوف الكلي للشمس في 8 أبريل، وهو من المذنبات التي تتكون من الغبار والصخور والجليد، وخلال الكسوف سترتفع حرارتها وتبدأ في طرد الغازات من مداراتها، مما يخلق هالة متوهجة حول المذنب نفسه، هذه الهالة حوله تشبه شكل «قرن الشيطان» المزعوم، ولذلك أطلق عليه اسم «مذنب الشيطان»، أو «مذنب القرن».

يزور النظام الشمسي مرة واحدة كل 71 عامًا

يزور مذنب الشيطان النظام الشمسي الداخلي مرة واحدة فقط كل 71 عامًا، وسيصل إلى أقرب نقطة من الشمس في 21 أبريل الجاري، ويمر على مسافة 74.4 مليون ميل، أي 119.7 مليون كيلومتر من كوكب الأرض، وهذا يعني أن المذنب سيكون قريبًا إلى حد ما من الشمس خلال الكسوف الكلي في 8 أبريل.

وما يجعل مذنب الشيطان بارزًا هو أنه مذنب بركاني بارد، أي يثور بانتظام، ويقذف محتوياته من الغازات وغيرها إلى الفضاء، مما يجعله يظهر أكثر سطوعًا، ومنذ سنوات طويلة، رصد العلماء ثوران المذنب للمرة الأولى، وأخرج وقتها قرونًا أكسبته لقب «مذنب الشيطان».

ما هي المذنبات؟

والمذنبات هي جبال جليدية كونية قديمة، ويبلغ عمرها حوالي 4.6 مليار سنة، وتشكلت في نفس الوقت الذي تشكلت فيه الشمس والأرض والكواكب الأخرى.

الكسوف الكلي للشمس

ويتعرض كوكب الأرض إلى كسوف كلي للشمس يوم 8 أبريل، وذلك نتيجة مرور القمر ما بين الشمس وكوكب الأرض، مما سيحجب أشعة الشمس لدقائق قليلة وسيتحول النهار إلى ليل، ويمكن رؤيته في الولايات المتحدة الأمريكية وأجزاء من أوروبا وأمريكا اللاتينية وساحل إفريقيا، ولا يمكن رؤيته إطلاقًا في مصر.

اقرأ أيضًا:

هل تؤثر ظاهرة كسوف الشمس على أيام شهر رمضان؟

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ظاهرة كسوف الشمس كسوف الشمس الكسوف الكلي المذنب الکسوف الکلی للشمس مذنب الشیطان

إقرأ أيضاً:

العراق ينتظر وفدا تجاريا من أمريكا.. هذه الملفات ستطرح على طاولة الاجتماعات

الاقتصاد نيوز - بغداد

ينتظر العراق زيارة وفد تجاري أميركي رفيع المستوى يتكون من ممثلين عن وزارة التجارة الأميركية، وعدد من كبرى الشركات الأميركية العاملة في مختلف القطاعات الاقتصادية في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

 

وأشار مستشار رئيس الوزراء للعلاقات الخارجية، فرهاد علاء الدين، إلى أن وفدا تجاريا رفيعا من الولايات المتحدة الأميركية سيزور العراق هذا الأسبوع لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.   وقال علاء الدين، "تهدف الزيارة إلى مناقشة فرص الاستثمار والتعاون في مشاريع استراتيجية ذات أولوية في العراق، وتعزيز الشراكة بين القطاعين الخاصين في البلدين، بالإضافة إلى توسيع مجالات التبادل التجاري، ونقل الخبرات التقنية والتكنولوجية، بما يخدم أهداف التنمية الاقتصادية في العراق".   ووفق مستشار رئيس الوزراء، يتكون الوفد من ممثلين عن وزارة التجارة الأميركية، وعدد من كبرى الشركات الأميركية العاملة في قطاعات الطاقة، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، والخدمات المالية والصناعة والصحة والتجارة العامة، إلى جانب ممثلين عن غرفة التجارة الأميركية.   ويعتبر علاء الدين، زيارة الوفد التجاري الأميركي مؤشراً واضحاً على ثقة الشركات الأميركية ببيئة الاستثمار في العراق، وفي الوقت ذاته خطوة عملية نحو تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية.   ويضيف علاء الدين، "من شأن الزيارة أن تُسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون، خصوصاً في القطاعات التي تسعى الحكومة العراقية إلى تطويرها، مثل الطاقة والطاقة المتجددة، التحول الرقمي، والخدمات المصرفية".   ويؤكد علاء الدين على أنه على ورغم التحديات التي تشهدها المنطقة، إلا أن العلاقات الاقتصادية بين العراق والولايات المتحدة تستند إلى أسس استراتيجية ومصالح متبادلة، لافتا إلى أن الحكومة العراقية تعمل على حماية مصالحها الاقتصادية، وضمان استقرار بيئة الأعمال، بما يحافظ على انسيابية التعاون مع جميع الشركاء الدوليين، وفي مقدمتهم أميركا.   وفي 27 أكتوبر الماضي، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين خلال ترأسه الاجتماع الدوري للجنة التنسيقية العليا لاتفاقية الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، على أهمية تعزيز العلاقات مع أميركا والانتقال إلى شراكة اقتصادية متينة.   وشدد حسين على ضرورة عدم التركيز على الجوانب العسكرية والأمنية فقط، بل توسيع التعاون ليشمل المجالات الاقتصادية، والصحية، والتعليمية، والبيئية.   وتخضع العلاقات العراقية الأميركية لاتفاقية الإطار الاستراتيجي التي وقعها العراق مع الولايات المتحدة الأميركية عام 2008، وبدأ الجانبان بتنفيذ بنودها عام 2009، وتتضمن الاتفاقية 11 بندا تشمل المجالات الدبلوماسية والسياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية، وتنص على علاقات طويلة الأمد بين البلدين وفق مبدأ المساواة في السيادة والحقوق والمصالح المشتركة.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • وسيم السيسي يكشف أعداء الكلي وطرق الوقاية من إصابتها بأي أضرار.. فيديو
  • الفراغ جُحْـــرُ الشيطان ومَنْفَـذُ الحرب الناعمة
  • ظاهرة نادرة والأرض تترقب.. ماذا يحدث للشمس في 21 سبتمبر 2025؟
  • فرح الزاهد تكشف كواليس تجسيدها لشخصية الشيطان في أهل الخطايا
  • العراق ينتظر وفدا تجاريا من أمريكا.. هذه الملفات ستطرح على طاولة الاجتماعات
  • اصطدام محتمل.. هل يواجه سكان العالم كارثة فى 2032؟
  • دولار لبنان ينتظر منصة مهمة
  • طريق الشيطان وطريق الرحمن.. علي جمعة يوضح الفرق بين نظرة علماء المسلمين والغرب للنفس الأمارة
  • الشرقية اليوم.. سطوع للشمس وطقس معتدل على جميع القرى والمراكز
  • قبل 48 ساعة من حظره.. تيك توك ينتظر قبلة الحياة في أمريكا