دراسة: لقب واحد قد يجمع اليابانيين مستقبلا
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن المواطنين اليابانيين سيحصلون على اسم العائلة نفسه خلال 500 عام، ما لم يُسمح للأزواج الآن باستخدام ألقاب (كنية) منفصلة.
وتعد الدراسة التي نظمها مشروع Think Name بقيادة هيروشي يوشيدا، أستاذ الاقتصاد في جامعة توهوكو، جزءا من حملة لزيادة التوعية بآثار عدم تعديل قانون يعود تاريخه إلى أواخر القرن التاسع عشر.
وقال فريق البحث إنه إذا استمرت الحكومة في مطالبة المتزوجين بمشاركة اللقب نفسه، فسيُعرف كل ياباني بلقب "ساتو-سان" بحلول عام 2531.
إقرأ المزيدوكشف استطلاع أجري في مارس 2023، أن "ساتو" يتصدر بالفعل قائمة الأسماء الأخيرة اليابانية، وهو ما يمثل 1.5% من إجمالي السكان، بينما يأتي "سوزوكي" في المرتبة الثانية.
وتظل اليابان الدولة الوحيدة في العالم التي تشترط على الزوجين استخدام الاسم نفسه. ويقال إنه يتعين على الأزواج اختيار اللقب الذي سيتشاركونه عند الزواج، ولكن في 95% من الحالات، المرأة هي التي تغير اسمها.
ويرى الأعضاء المحافظون في الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم أن تغيير القانون من شأنه أن "يقوض" وحدة الأسرة ويسبب الارتباك بين الأطفال.
وأثارت الدراسة، التي نُشرت في مارس، تكهنات بأنها كذبة أول إبريل، لكن يوشيدا قال إنه على الناس أن يفكروا حقا في الأمر، وفقا لصحيفة الغارديان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: تلوث الهواء يتسبب بـ7% من الوفيات في الهند
المناطق_متابعات
أفادت دراسة حديثة أن أكثر من 7% من إجمالي حالات الوفاة في أكبر 10 مدن هندية مرتبطة بتلوث الهواء، ما دفع الباحثين إلى المطالبة باتخاذ إجراءات لإنقاذ عشرات الآلاف من الأرواح سنويا.
وحسب موقع “إنديا توداي”، قام باحثون بقيادة هندية بدراسة مستويات الجسيمات الدقيقة المسببة للسرطان والمُعروفة باسم ملوثات “PM2.5” في مدن أحمد آباد وبنغالورو وتشيناي ودلهي وحيدرآباد وكولكاتا ومومباي وبيون وشيملا وفاراناسي.
ووجد الباحثون أن “أكثر من 33 ألف حالة وفاة سنويا، في الفترة من 2008 إلى 2019، كانت بسبب إلى التعرض لـ”PM2.5″، الذي يزيد عن توصية منظمة الصحة العالمية البالغة 15 ميكروغراما لكل متر مكعب”.
ووفقا للدراسة، التي نُشرت في مجلة “لانسيت بلانيتاري هيلث”، يمثل ذلك 7.2% من الوفيات المسجلة في تلك المدن خلال تلك الفترة.
وكانت العاصمة الهندية نيو دلهي، هي الأسوأ، حيث سجلت 12 ألف حالة وفاة سنوية مرتبطة بتلوث الهواء أو 11.5% من الإجمالي.
وأكد الباحثون أنه حتى المدن التي لا يُعتقد أن تلوث الهواء فيها بهذا السوء، مثل مومباي وكولكاتا وتشيناي، شهدت معدلات وفيات مرتفعة، وطالبوا بتشديد معايير جودة الهواء في الهند.