مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تزوِّد مؤسَّسة الإمارات للتعليم المدرسي بـ “معجم الغني الزاهر”
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تزامناً مع فعاليات شهر القراءة الوطني لدولة الإمارات، زوَّدت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، مؤسَّسة الإمارات للتعليم المدرسي بنسخٍ من “معجم الغني الزاهر” لتوزيعها على المدارس. والمعجم من تأليف الدكتور عبد الغني أبوالعزم، بإشرافٍ من سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.
تنطلق هذه الخطوة من سعي المؤسَّسة لتعزيز القاعدة المعرفية السليمة باللغة العربية، وتوسيع آفاق القرّاء وزيادة رصيدهم من المفردات ومعانيها، ودعماً للجهود الرامية إلى بناء مجتمع متمكِّن من لغته العربية وقواعدها السليمة.
ويعدُّ المعجم الجديد أحد إصدارات مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ويشكِّل إضافةً لغوية قيمة تُثري الرصيد المعرفي العربي، حيث يتميز بانفتاحه على المستعمل والمتداول من الكلمات، بما في ذلك المعرب والدخيل والمولد، بغية الوصول إلى أوسع نطاقٍ من جمهور قُرَّاء اللغة العربية في مختلف الدول.
كما يتميز “معجم الغني الزاهر” بكونه يضمُّ مفردات اللغة العربية القديمة والمعاصرة، ولغة الأدب والصحافة في سياق دلالتها ومضامينها الفعلية والمجازية، وفي ضوء صيغها وتراكيبها، فضلاً عن آلاف الشواهد الأدبية المستقاة من القرآن الكريم والأحاديث النبوية ودواوين الشعراء، ومؤلَّفات الأدباء والكتاب قدماء ومحدثين من مختلف الأقطار العربية. كما يشمل المعجم أنواع المتلازمات العربية والأمثال، ويورد أيضاً الكلمات المولدة والمعربة والدخيلة، ويعيدها إلى أصولها مكتوبة بالأحرف اللاتينية، إضافة إلى المصطلحات الدينية والحضارية والعلمية والتقنية، إلى جانب مئات الرسوم الإيضاحية لنباتات وحيوانات وأدوات. ويضمُّ المعجم أيضاً خرائط جغرافية ولوحات فنية، ويعدُّ في جوهره مَنهلاً لغوياً موجهاً إلى طلبة الجامعات والأساتذة الباحثين والكتاب.
وأكَّد سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن “معجم الغني الزاهر” إضافة مميزة للمكتبة العربية، ونتاجٌ لغوي لأحد أعلام اللغة العربية البارزين، والذي أعد المعجم بصيغةٍ مميزة وأسلوبٍ مبتكر، حرص خلاله على وضع مادة ثرية بالفوائد اللغوية كثيراً ما تفتقر إليها المعاجم العربية المعاصرة. ولفت إلى أن المعجم تناول الألفاظ بطريقة لم تتطرق إليها المعاجم القديمة، معتمداً منهجية ترتيب المداخل حسب نطقها للتيسير على الباحث، بحيث يجد مبتغاه من الألفاظ بحسب النطق لا بحسب الجذر.
وأوضح بن حويرب أن أهمية توزيع “معجم الغني الزاهر” تكمن في تشجيع القُرَّاء والباحثين والأكاديميين والجمهور على الاستعانة به واتخاذه مرجعاً لهم، بفضل شموليته من حيث معاني الكلمات وأصولها وتراكيبها وأمثلتها السياقية، مؤكِّداً حرص المؤسَّسة على المضي قُدُماً في نهجها لإثراء الموارد المعرفية بمختلف اختصاصاتها، انطلاقاً من ثقتها بأن الكتاب أساس المعرفة والأداة المُثلى لبناء جيلٍ يدرك تميّز اللغة العربية وغناها.
وتتجلى انعكاسات المعجم الجديد على المجتمع المعرفي في كونه يعزز ويُثري اللغة العربية ومفرداتها، حيث يعد مرجعاً مهماً للباحثين والطلبة والأكاديميين في مجال اللغة العربية والأدب العربي، وأداةً يُستعان بها في إجراء البحوث المستفيضة والدراسات المعمَّقة. كما يساعد المعجم على تعزيز فهم العرب للغتهم وتراثهم وتعبيرهم اللغوي، ما يسهم في تعزيز الهوية المعرفية والوعي اللغوي. ويغطي المعجم بمصطلحاته طيفاً واسعاً من المجالات، مثل الدين، والفلسفة، والعلوم، والتقنية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
لطيفة آل مكتوم تخطف الفوز في دوري قفز الحواجز
دبي (الاتحاد)
أنهت الفارسة الأولمبية الشيخة لطيفة بنت أحمد آل مكتوم، مشاركاتها الموسمية على ميدان مركز الإمارات للفروسية، بفوز رائع أحرزته مع الجواد «كورنيت اكس ال»، في ختام منافسات الأسبوع الـ7 لدوري الإمارات لونجين لقفز الحواجز، التي اشتملت على 10 منافسات رمضانية لقفز الحواجز، جرت خلال يومي الجمعة والسبت الماضيين بإشراف اتحاد الفروسية والسباق، وبرعاية لونجين.
جاء فوز الفارسة الشيخة لطيفة آل مكتوم نتيجة لأداء قوي واستعراض مبهر قدمته مع الجواد «كورنيت اكس ال»، في أهم منافسات اللقاء لفئة فرسان المستوى الأول بمواصفات الجولة الواحدة، التي صمم مسارها بحواجز بلغ ارتفاعها 145 سم، وتنافس فيها 14 فارساً وفارسة، ونجحت في تسجيل الزمن الأفضل وبلغ 66.26 ثانية، كما توّجت بجائزة المركز الثالث أيضاً بصحبة الجواد «كلاسكا دو بيفيور» (13 سنة) بزمن 65.08 ثانية وبرصيد 4 نقاط جزاء.
وأقيمت المنافسة الأولى لفئة فرسان المستوى الأول، يوم الجمعة بمواصفات المرحلتين الخاصة وصمم مسارها بحواجز بلغ ارتفاعها 140 سم، وتنافس فيها 16 فارساً وفارسة، وجاء أولهم الفارس ديمتري ناتسيس مع «كوري زد» من نادي الشارقة للفروسية بزمن المرحلة الثانية 30.02 ثانية.
وعلى حواجز الـ 130 سم، تنافس 22 فارساً من فئتي المستوى الأول والشباب، في منافسة خاصة من مرحلتين، والمراكز من الأول وحتى السادس سيطر عليها فرسان القفز من نادي الشارقة، وأولهم الفارس سالم أحمد السويدي مع «آني أوف ذا لولاندس زد».
وكانت المنافسات التي تم تصميم مساراتها بحواجز الـ 120 سم، الأكثر جاذبية للفرسان والفارسات من فئات عديدة، فمن خيول القفز الصغيرة عمر 6 سنوات، تنافست 9 خيول، في منافسة المرحلتين الخاصة، والفوز كان من نصيب «نيروبي» بقيادة الفارس علي عزيزنيا من نادي الشارقة للفروسية، وأكملت ثنائية بعد فوزها في منافسة الجولة الواحدة على ذات الارتفاع مع الفارس عزيزنيا.
ومن فئة (الجونيورز) تنافس في المرحلتين الخاصة 15 فارساً وفارسة، أولهم الفارس علي شهاب الرحمة مع «دونا» من مركز الإمارات للفروسية، وفي المنافسة الثانية من جولة واحدة، تنافس فرسان (الجونيورز)، وفازت الفارسة تالية إسماعيل و«كويت فان» من مركز الإمارات للفروسية.