إسرائيل – تعتزم الشركة الإسرائيلية المشغلة لميناء إيلات تسريح 50% من العمال الميناء بعد الانخفاض الكبير بالنشاط في ظل التهديد الناتج عن هجمات الحوثيين.

وانخفض النشاط في ميناء إيلات بشكل كبير نتيجة الضربات التي توجهها جماعة انصار الحوثية على السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وبحر العرب، بالاضافة لقصف مباشر لمواقع في مدينة إيلات.

وهددت اللجنة الاقتصادية في الكنيست الشركة المشغلة بإستعادة ملكية الميناء الجنوبي لصالح الدولة، على خلفية التهديدات بطرد عمال الميناء.

وقال رئيس اللجنة دافيد بيتان: “إذا لم تتفاوض إدارة المرفأ مع العمال بشأن الفصل، فسيتعين المطالبة بإعادة أموال المساعدات وإلغاء الإعانة التي تلقتها خلال الحرب” التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ إطلاق حركة حماس وفصائل فلسطينية عملية “طوفان الأقصى” في 7 اكتوبر الماضي.

وأوصت اللجنة الاقتصادية في الكنيست بعدم دراسة خيار تمديد الامتياز للشركة.

وتعتزم الشركة المشغلة تسريح 60 موظفا من أصل 120.

وقال عضو الكنيست الإسرائيلي، عوفر كاسيف، إن الشركة المشغلة “تستغل حالة الحرب لتسريح موظفين بهدف تحقيق أرباح أعلى”.

وقالت عضو الكنيست ياسمين فريدمان إن: “مدينة إيلات تحترق.. استضافت المدينة عددا مجنونا من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم (من غلاف غزة) دون أن تتلقى البلدية المساعدة، وتضررت سبل عيشهم ويريدون إلحاق الأذى بها مرة أخرى. ومن يريد أن يفعل ذلك؟ الشركات التي تجني الملايين.. أين المسؤولية لأكبر الشركات التي تملك الملايين… أين المسؤولية في مد اليد في ساعة البلاد الصعبة؟”.

وقال عضو الكنيست موشيه بيسال إن الدولة هي التي يجب أن تتحمل المسؤولية، وليس رجل الأعمال الخاص.

ويشن الحوثيون هجمات مستمرة على مدينة إيلات ويقولون أنها تأتي نصرة للفلسطينيين في غزة، وانها ستوقف تلك الهجمات بمجرد إعلان وقف النار في القطاع.

كما تتعرض المدينة لهجمات أخرى، برجح أن من ينفذها “المقاومة الإسلامية في العراق”، والتي كان اخرها الأحد حيث استهدفت طائرة مسيرة القاعدة البحرية العسكرية في إيلات.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن الهجوم جاء بـ”توجيه إيراني”، واصفا إياها بـ”الخطير للغاية”.

المصدر: يديعوت أحرنوت

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الشرکة المشغلة

إقرأ أيضاً:

تأكيد أمريكي: تصاعد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر مرتبطة بالوضع في غزة

الجديد برس:

أقرت الأوساط الأمريكية بوجود علاقة بين تصاعد العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر وتطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

ووفقاً لصحيفة “فيلادلفيا انكوايرر” الأمريكية، يعتبر وقف إطلاق النار في غزة خطوة حاسمة نحو إنهاء أزمة البحر الأحمر.

وفي نفس السياق، أكدت صحيفة “واشنطن إكزامينر” على أهمية التوصل إلى اتفاق سلام بين “إسرائيل” وحماس لإنهاء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

وبحسب الصحيفة، فقد اعترفت باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، في شهادتها أمام لجنة فرعية للعلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بأن “هجمات الحوثيين من غير المرجح أن تنتهي حتى يتم التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل وحماس”.

ونقلت الصحيفة عن السيناتور كريستوفر ميرفي، رئيس اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، قوله إن “هناك جموداً سياسياً في اليمن، بالإضافة إلى استفزازات الحوثيين في البحر الأحمر، وكلاهما يبدو ثابتاً حتى ينتهي الصراع في غزة”.

وقد أكدت قوات صنعاء مراراً أن عملياتها العسكرية البحرية تأتي مساندة لغزة، ولن تتوقف حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع ويتم رفع الحصار.

ويأتي هذا الاعتراف الأمريكي بالعلاقة بين الأحداث في البحر الأحمر وغزة ليؤكد على أهمية إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • المصري للتأمين يستعرض استراتيجية إدارة الكفاءات في صناعة التأمين
  • عمالقة التكنولوجيا يكشفون أسباب تسريح الموظفين
  • عضو الكنيست أحمد الطيبي يندّد بالحملة على عرب إسرائيل
  • رواية الحوثيين حول سبب احتجازهم 4 طائرات لليمنية والاجراءات التي ستتخذها بحق الشركة في صنعاء
  • معهد واشنطن يحذر من “تصعيد أكبر”: هجمات الحوثيين البحرية تتصاعد وفشل أمريكي في الحد منها
  • مجلس الأمن يتخذ قراراً بالإجماع بشأن هجمات الحوثيين على السفن التجارية
  • آبل تعتزم دعم قطع غيار الجهات الخارجية لاستخدامها في عمليات الإصلاح
  • ممارسات «الحوثي» تدمر القطاع المصرفي والمالي في اليمن
  • مجلس الأمن يدين هجمات الحوثيين على السفن التجارية.. ويطالب بوقفها فورا
  • تأكيد أمريكي: تصاعد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر مرتبطة بالوضع في غزة