إيلات.. الشركة المشغلة للميناء تعتزم تسريح نصف الموظفين بعد تراجع كبير في النشاط بسبب هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
إسرائيل – تعتزم الشركة الإسرائيلية المشغلة لميناء إيلات تسريح 50% من العمال الميناء بعد الانخفاض الكبير بالنشاط في ظل التهديد الناتج عن هجمات الحوثيين.
وانخفض النشاط في ميناء إيلات بشكل كبير نتيجة الضربات التي توجهها جماعة انصار الحوثية على السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وبحر العرب، بالاضافة لقصف مباشر لمواقع في مدينة إيلات.
وهددت اللجنة الاقتصادية في الكنيست الشركة المشغلة بإستعادة ملكية الميناء الجنوبي لصالح الدولة، على خلفية التهديدات بطرد عمال الميناء.
وقال رئيس اللجنة دافيد بيتان: “إذا لم تتفاوض إدارة المرفأ مع العمال بشأن الفصل، فسيتعين المطالبة بإعادة أموال المساعدات وإلغاء الإعانة التي تلقتها خلال الحرب” التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ إطلاق حركة حماس وفصائل فلسطينية عملية “طوفان الأقصى” في 7 اكتوبر الماضي.
وأوصت اللجنة الاقتصادية في الكنيست بعدم دراسة خيار تمديد الامتياز للشركة.
وتعتزم الشركة المشغلة تسريح 60 موظفا من أصل 120.
وقال عضو الكنيست الإسرائيلي، عوفر كاسيف، إن الشركة المشغلة “تستغل حالة الحرب لتسريح موظفين بهدف تحقيق أرباح أعلى”.
وقالت عضو الكنيست ياسمين فريدمان إن: “مدينة إيلات تحترق.. استضافت المدينة عددا مجنونا من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم (من غلاف غزة) دون أن تتلقى البلدية المساعدة، وتضررت سبل عيشهم ويريدون إلحاق الأذى بها مرة أخرى. ومن يريد أن يفعل ذلك؟ الشركات التي تجني الملايين.. أين المسؤولية لأكبر الشركات التي تملك الملايين… أين المسؤولية في مد اليد في ساعة البلاد الصعبة؟”.
وقال عضو الكنيست موشيه بيسال إن الدولة هي التي يجب أن تتحمل المسؤولية، وليس رجل الأعمال الخاص.
ويشن الحوثيون هجمات مستمرة على مدينة إيلات ويقولون أنها تأتي نصرة للفلسطينيين في غزة، وانها ستوقف تلك الهجمات بمجرد إعلان وقف النار في القطاع.
كما تتعرض المدينة لهجمات أخرى، برجح أن من ينفذها “المقاومة الإسلامية في العراق”، والتي كان اخرها الأحد حيث استهدفت طائرة مسيرة القاعدة البحرية العسكرية في إيلات.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن الهجوم جاء بـ”توجيه إيراني”، واصفا إياها بـ”الخطير للغاية”.
المصدر: يديعوت أحرنوت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشرکة المشغلة
إقرأ أيضاً:
مخاوف من مجاعة في بورما بسبب تراجع المساعدات الأمريكية
أعلن برنامج الأغذية العالمي اليوم الجمعة، إلغاء المساعدات الغذائية لأكثر من مليون شخص في بورما اعتباراً من أبريل (نيسان) بسبب "النقص الحاد في التمويل".
ساهمت الولايات المتحدة بمبلغ قدره 4,4 مليار دولار من التمويل المخصص لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة والبالغ 9,7 مليار دولار عام 2024، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر خفض تمويل بلاده للمساعدات الدولية.WATCH: “We may even witness people dying on a large scale due to starvation.” The U.N. World Food Programme has announced it will slash food rations for Rohingya refugees in Bangladesh to just $6 a month. Here’s what Rohingya refugees have to say: pic.twitter.com/EkFr2ZbnSh
— Fortify Rights (@FortifyRights) March 12, 2025تشهد بورما حرباً أهلية منذ انقلاب العام 2021 العسكري ويشير برنامج الأغذية العالمي إلى أن أكثر من 15 مليوناً من سكان البلاد البالغ عددهم 51 مليوناً غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الغذائية اليومية.
وأفادت المنظمة الدولية في بيان بأنه "سيتم إلغاء مساعدات برنامج الأغذية العالمي الغذائية الضرورية للحياة لأكثر من مليون شخص في بورما اعتباراً من أبريل (نيسان) نتيجة النقص الحاد في التمويل".
وأضافت أن القرار يأتي "في وقت يفاقم ازدياد النزاعات وحالات النزوح والقيود على الوصول (إلى الأساسيات) الاحتياجات للمساعدات الغذائية بشكل كبير".