رونالدو يتجاوز مارادونا في تسجيل الركلات الحرة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
وصل رونالدو إلى 63 ركلة حرة مباشرة، متفوقًا بذلك على مارادونا الذي سجل 62 ركلة
تجاوز رونالدو مارادونا في إنجاز كروي ملفت للنظر، حيث قاد النجم البرتغالي، بأداء رائع، ناديه النصر لتحقيق فوز ساحق على مضيفه أبها في المباراة التي جمعتهما ضمن الجولة 26 من دوري روشن السعودي.
اقرأ أيضاً : رونالدو يحاول تحقيق انجاز تاريخي جديد
وقد برزت إسهامات رونالدو بتسجيله ركلتين حرتين مباشرتين وثلاثية كاملة "هاتريك"، ليسجل بذلك ثمانية أهداف لفريقه بنتيجة نهائية ساحقة 8-0.
وبفضل هذا الإنجاز الكبير، عزز النصر موقعه في المركز الثاني بجدول ترتيب الدوري السعودي، حيث وصل إلى 62 نقطة.
ولم يكتفِ رونالدو بذلك، بل نجح أيضًا في تعزيز مركزه كأفضل هداف في الدوري السعودي، برصيد 29 هدفًا، مبتعدًا بفارق 7 أهداف عن منافسه الأقرب.
ومن بين الإنجازات التي حققها رونالدو في هذه المباراة، تجاوزه لأسطورتي كرة القدم دييغو مارادونا وزيكو في عدد الركلات الحرة المباشرة التي سجلها خلال مسيرته الكروية، حيث وصل إلى 63 ركلة حرة مباشرة، متفوقًا بذلك على مارادونا الذي سجل 62 ركلة، وزيكو الذي سجل نفس العدد أيضًا.
وبتحقيقه هذا الإنجاز، يقترب رونالدو من معادلة رقم آخر، هو رقم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي سجل 65 ركلة حرة مباشرة خلال مسيرته. وبهذه الأرقام، يظل رونالدو على مقربة من مجد أخرى في تاريخ كرة القدم.
من الجدير بالذكر أن هذا الإنجاز جاء ضمن مسيرة مذهلة لرونالدو مع نادي النصر، حيث وصل إلى هدفه رقم 36 في 35 مباراة فقط، وهو ما يعكس الأداء اللافت الذي يقدمه النجم البرتغالي، الذي انضم للفريق في عام 2022 ولا يزال يواصل تسجيل الأرقام القياسية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الدوري السعودي النصر السعودي كريستيانو رونالدو الذی سجل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول وفاة مارادونا.. اتهامات بالإهمال الطبي تثير تساؤلات!
كشف طبيب القلب سيباستيان ناني، رئيس قسم أمراض القلب بمركز أوليفوس الطبي، “عن تفاصيل جديدة خلال شهادته أمام المحكمة في قضية وفاة أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا”.
ووصف ناني اللاعب الراحل بأنه “”مريض عالي الخطورة” يعاني من أعراض انسحاب تتطلب رعاية طبية مكثفة”، مؤكدًا “أن إدارة المركز الطبي أوصت بنقله إلى مركز لإعادة التأهيل بدلاً من توفير الرعاية في منزل خاص، وهو ما لم يتم الالتزام به”.
وفي شهادته، أكد ناني “أن المسؤولية الكاملة عن رعاية مارادونا خارج المستشفى وقعت على عاتق جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، الذي كان الطبيب الشخصي لمارادونا، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، التي أشرفت على أدويته، ويشمل المتهمون أيضًا طبيبًا نفسيًا، وممرضين، وأطباء آخرين”.
قاد مارادونا، منتخب الأرجنتين لتحقيق الفوز بكأس العالم عام 1986، وتوفي في 25 نوفمبر 2020 عن عمر ناهز 60 عامًا، وذلك أثناء خضوعه للرعاية المنزلية بعد إجرائه جراحة لإزالة ورم دموي بين الجمجمة والدماغ.
وقد أثارت وفاته جدلاً واسعًا حول الظروف الطبية التي رافقت أيامه الأخيرة، حيث أصبحت أوجه القصور في الرعاية المنزلية محور القضية التي يواجه فيها سبعة متخصصين في الرعاية الصحية تهم القتل غير العمد.
وكان مارادونا شخصية رياضية بارزة وأسطورية، لكنه عانى على مدار سنوات من مشاكل صحية متعددة، بما في ذلك الإدمان على الكحول والمخدرات وأمراض القلب، وقد أثرت هذه الظروف على حالته الصحية وساهمت في تعقيد رعايته الطبية. قبل وفاته بأيام، خضع لجراحة معقدة لإزالة ورم دموي، وكان يُنظر إليه على أنه يحتاج إلى عناية طبية متخصصة ومستمرة.
تُعد وفاة مارادونا “واحدة من القضايا الأكثر إثارة للجدل في المجال الرياضي، وتواصل جذب الاهتمام العالمي، ليس فقط بسبب مكانة مارادونا كرمز رياضي، ولكن أيضًا بسبب الأسئلة المستمرة حول الإهمال الطبي ومسؤولية الفريق المعالج”.