أبوظبي/ وام
قدمت دولة الإمارات إمدادات غذائية لمساعدة الآلاف من المتضررين جراء الأمطار الغزيرة في مقاطعة دافاو دي أورو جنوب الفلبين، وتسببت في حدوث فيضانات وانهيار أرضي في منطقة إيليزالدي، مما أدى إلى مقتل وإصابة وفقدان عشرات الأشخاص، وإحداث أضرار جسيمة.
وقال محمد القطام، سفير الدولة لدى جمهورية الفلبين: "يأتي إرسال الإمدادات الغذائية في إطار توفير الاحتياجات الضرورية في أوقات الأزمات خاصة أثناء الكوارث الطبيعة، والتي ينجم عنها النقص الشديد في المواد الغذائية، وتستلزم التدخل لدعم السكان المتضررين".


وأكد مواصلة الدولة جهودها الحثيثة لتقديم العون والدعم للمتضررين من الفيضانات المدمرة في دافاو دي أورو، ما يعكس نهج دولة الإمارات الراسخ منذ عهد المغفور له الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وتوجيهات القيادة الرشيدة، التي دائما ما تقدم الدعم والاستجابة العاجلة للدول والشعوب في أوقات الأزمات والكوارث.
من جانبه قدم ريكس غاتشياليان وزير الرعاية الاجتماعية والتنمية في الفلبين، الشكر لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة للاستجابة الإنسانية ووقوفها مع الفلبين في أوقات الحاجة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الفلبين

إقرأ أيضاً:

المشاريع المشاركة في هاكاثون الذكاء الاصطناعي تقدم حلولاً لقطاعات استراتيجية

يشهد اليوم الختامي من أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، الإعلان عن الأفكار الفائزة في مسابقة "هاكاثون أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، الذي انطلقت فعالياته أمس في "منطقة 2071" بأبراج الإمارات، بمشاركة نخبة من المبتكرين الذين يتنافسون على تطوير وكلاء ذكاء اصطناعي مستقلين يعملون دون تدخل بشري، بهدف مساعدة الإنسان في حياته اليومية، وحل تحديات واقعية، والمساهمة في رسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي في دبي.

وأكدت مريم خليفة العامري الرئيس التنفيذي لمجموعة "ماترس" من سلطنة عُمان، أن مشاركتها في الهاكاثون تأتي ضمن دورها كموجّه للفرق المشاركة، مشيرة إلى أهمية توجيه الابتكارات التقنية نحو حلول تخدم الإنسان وتُحدث أثراً اجتماعياً واقتصادياً داخل المؤسسات والمجتمعات.

وقالت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات /وام /، إن دورها كموجّه يركز على التأكد من أن الحلول المقترحة ترتبط فعلياً بالإنسان، من حيث الفائدة التي تحققها ومدى تأثيرها الإيجابي أو السلبي، لأن جوهر الابتكار الحقيقي ينطلق من احتياجات الإنسان، مشيرة إلى الحرص على طرح تساؤلات أساسية على الفرق، مثل: من هو المستفيد من الحل؟ وما نوع الأثر الذي يُحدثه؟ وهل يترك أثراً سلبياً على فئات أخرى؟، وذلك لضمان تقييم المشاريع من زاويتين: الأثر الإنساني والابتكار التقني”.

أخبار ذات صلة أفضل «صانعي الأهداف» من «الحراس» في «البريميرليج»! لطافتك تكلف الذكاء الاصطناعي الملايين!

وأضافت العامري أن المشاريع المطروحة تناولت حلولاً لقطاعات استراتيجية مثل الاستثمار العقاري، والسفر، واللوجستيات، لافتة إلى أن دولة الإمارات تُعد بيئة حاضنة لهذه القطاعات، ويمكن للحلول التي تم تطويرها أن تسهم في خفض التكاليف، وتحسين جودة الخدمات، وتسريع عمليات اتخاذ القرار.

وأكدت أن أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي يشكل منصة مثالية لتجميع هذه الأفكار وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتطبيق، من خلال دعم الجهات الحكومية والخاصة، لافتة إلى أن عدداً من الشركات العقارية الحاضرة بدأت فعلياً بالتواصل مع الفرق لبحث إمكانية تبني بعض الحلول المقترحة.

ونوهت بتميّز مستوى المشاركات في الهاكاثون، التي تراوحت بين مشاريع ناضجة قابلة للتنفيذ وأخرى واعدة تحتاج إلى التوجيه.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الأمين يحذر: الصراعات والانهيار الاقتصادي يهددان بقاء مؤسسات الدولة الليبية
  • محمد بن راشد: انطلاقنا نحو المستقبل مرتكز على إرث حضاري غني
  • محمد بن راشد يزور جناح الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا
  • المشاريع المشاركة في هاكاثون الذكاء الاصطناعي تقدم حلولاً لقطاعات استراتيجية
  • «الإخوان».. خطوات متسارعة نحو الانهيار الشامل
  • «الخارجية» تتسلّم نسخة من أوراق سفير بيلاروس
  • 100 مسؤول وخبير يناقشون «واقع السياسات العامة»
  • «أطلس كوبكو جروب».. حلول شاملة لدعم الإنتاجية والنمو المستدام
  • (ABB) في الإمارات.. رائدة تقنيات الكهرباء والأتمتة
  • ورشة تستعرض تجربة الدولة في إدارة الطوارئ