تفاصيل حفل إفطار الجالية الأذربيجانية في مصر
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أقامت جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية بحي المقطم بمصر حفل إفطار للجالية الأذربيجانية بحضور السفير الأذربيجاني بالقاهرة وبعض أفراد الجالية وأسرهم في مصر. وكذلك حضر حفل الإفطار الأعضاء المؤسسون للجمعية.
وفي البداية رحب رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية الدكتور سيمور نصيروف بالحضور.
وخلال كلمته في الحفل أكد سفير جمهورية أذربيجان بالقاهرة الدكتور إلخان بلوخوف عن إعجابه بشهر رمضان في مصر وأن رمضان في مصر مختلف عن باقي الدول كما أشار سيادة السفير خلال كلمته إلى العلاقات المصرية الأذربيجانية.
توطيد العلاقات
كما توجه في أثناء كلمته بالشكر لجمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية لتقديمها مثل هذه الاحتفالات وتنظيم مثل هذه الفعاليات التي تساهم في توطيد العلاقات وزيادة الترابط الأسري بين الجالية الأذربيجانية وعائلتهم المصرية.
وتقديرا للدور الذي تقوم به الجمعية تقدم سيادة السفير بالثناء على دور الجمعية في توطيد العلاقة الثقافية والعلمية بين البلدين.
ثم تحدث رئيس مجلس الإدارة الدكتور سيمور نصيروف، عن دور الجمعية في توطيد العلاقات بين الشعبين من خلال العديد من الأنشطة التي تقدمها جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية.
ويدرس بالجمعية أكثر من 600 طالب وطالبة من 57 جنسية قرابة نصفهم المصريون يدرسون العلوم والفنون المختلفة والتي على رأسها القرآن الكريم بتجويده وقراءاته العشر المتواترة الصغرى والكبرى بسند متصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وكذلك علوم اللغة العربية من نحو وصرف وبلاغة ومنطق.
وكذلك بعض اللغات الأخرى مثل الأذربيجانية والإنجليزية كتابة وقراءة وتحدثا.
ومن الفنون فن الخط العربي بأنواعه المختلفة على مر العصور، وفن الزخرفة الإسلامية بشقيها النباتي والهندسي وكذلك فن السجاد اليدوي وفن المقامات الصوتية.كل ذلك بدون مقابل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية أذربيجان الزخرفة الصداقة المصریة الأذربیجانیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
قنصل مصر بالرياض يزف بشرى سارة لأبناء الجالية
في إطار الجهود الدائمه التي تبذلها القنصليه المصرية بالرياض من خلال لقاءاتها بأبناء الجاليه في كل ربوع المملكة العربية السعودية دعا السفير طارق المليجي القنصل العام لجمهوريه مصر العربيه بالرياض أبناء الجالية المصرية بالمملكة.
وكان القنصل طارق المليجي، قد وصل الي مدينه الخبر مساء اليوم علي راس وفد يضم القنصل عبدالله حسني والمستشار العمالي محمد عليان والمستشار الثقافي د احمد سعيد منصور ، ووفد قانوني وخدمي رفيع.
وقد دعا القنصل ابناء الجاليه كعادته الدائمه في التواصل معهم خصوصا في المناطق البعيدة عن مقر القنصليه بالرياض ليطلعهم علي اخر المستجدات والتطوير الذي يقوم به منذ توليه منصبه بالرياض هو وزملائه حيث اكد ان جوازات السفر الان ومن بدايه العام يستغرق إصدارها خمس ايام فقط بعد ما كانت في السابق تصدر في اشهر .
كذلك وعد القنصل أبناء الجالية، بان في الطريق ايضا وقريبا سيتم اصدار شهادات الميلاد وبطاقات الرقم القومي في مدة لا تتجاوز اسبوع ايضا وقد ذكر القنصل طارق المليجي بانه يلقي الدعم من اجهزة الدوله جميعا في خطته بالنهوض بالقنصلية وعملها لخدمه ابناء الجاليه.
وافاد القنصل عبدالله حسني بان تطبيق القنصليه علي الموبايل تجاوز ثلاثون الف مشترك، كذلك ان الرد الالي القنصليه علي استفسارات المواطنين دائم علي مدار الساعة.
ولفت ان البعثات القنصليه التي يتم إرسالها للمناطق وصلت الي احدي عشر بعثه خلال العام المنصرم بخلاف بعثات الي القصيم وحفر الباطن وسكاكا والجوف والاحساء تنفيذا لتوجيهات الوزير بدر عبدالعاطي بان يصل السفير بنفسه الي الاماكن البعيدة عن نطاق القنصليه للوقوف علي احتياجاتهم .
كذلك بشر ابناء الجاليه في المنطقه الشرقيه باقامه ملتقي خدمي ترفيهي في الفترة من 13 الي 15 فبراير بالواجهه البحريه بالخبر، ولأول مرة يشارك اكثر من 80 مشارك في الفاعلين علي رأسهم وزارة الداخليه السعوديه ووزارة العمل والصحه وإدارة المرور وسيكون لذلك اكبر الأثر ابواب القنصليه مفتوحه ايضا لاخوننا العرب جميعا لاصدار التأشيرات سواء مستثمر او زائر .
وقدم المستشار العمالي محمد عليان محاضرة للتعريف بالتغييرات الجديدة في قانون العمل السعودي والتي اصدرتها المملكه ضمن رؤيه 2030للمحافظه علي حقوق العماله.
كذلك شرح المستشار الثقافي تطورات العمليه التعليميه ومتابعاته لاختبارات ابناؤنا في الخارج وافاد بان المكتب الثقافي المصري بالرياض مفتوح دائما لتقديم الدعم لكل الدارسين وأولياء الأمور .
جري اللقاء في فندق القصيبي بالخبر وسط حفاوة بالغه من ابناء الجاليه التي تنظر بعين الرضا الي الجهد الملموس الذي تقوم به القنصليه بالرياض والتطوير الرقمي والثورة الاداريه التي يلمسها كل مغترب بالمملكه العربيه السعودي.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟