إدارة بايدن تعلن أن البيت الأبيض لن ينظم حفل إفطار خلال شهر رمضان هذا العام
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
خلافا لعامي 2022 و2023، أعلنت الناطقة باسم إدارة جو بايدن الذي يتعرض لانتقادات كثيرة من الجالية المسلمة في الولايات المتحدة لدعمه الهجوم الإسرائيلي على غزة، أن البيت الأبيض لن ينظم حفلة استقبال عامة لمناسبة شهر رمضان هذا العام.
وأوضحت كارين جان-بيار أنه من المقرر أن يعقد الرئيس الأمريكي خلال اليوم "اجتماع عمل" مع "وجهاء من الجالية المسلمة" أصروا على أن يكون الاجتماع "مغلقا".
وبعد هذا اللقاء، سيشارك الرئيس الديمقراطي البالغ 81 عاما في إفطار "صغير" مع أعضاء مسلمين في إدارته وفق جان-بيار.
وأضافت: "يأتي ذلك بناء على طلب من أفراد المجتمع (المسلم)، هذا ما أرادوه ونحن نتفهم ذلك".
وفي عامَي 2022 و2023، استقبل جو بايدن مئات الضيوف في البيت الأبيض للاحتفال بعيد الفطر وألقى في المرتين خطابا.
لكن الأمر مختلف هذا العام مع شعور الجالية الأمريكية المسلمة بالغضب إزاء سياسات الرئيس الأمريكي في الشرق الأوسط.
ويتهم عدد كبير من المسلمين والأمريكيين من أصل عربي جو بايدن بالمساهمة في معاناة الفلسطينيين في غزة من خلال الاستمرار في تقديم الدعم غير المشروط لإسرائيل.
وحيثما يذهب، يتجمع متظاهرون رافعين لافتات تتهمه بارتكاب "إبادة".
وتمت معاقبة جو بايدن، المرشح لولاية ثانية، في صناديق الاقتراع خلال الانتخابات التمهيدية في ميشيغان حيث يعيش مجتمع مسلم كبير، في شباط/فبراير.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات البلدية التركية ريبورتاج الولايات المتحدة البيت الأبيض شهر رمضان جو بايدن مسلمون الحرب بين حماس وإسرائيل شهر رمضان البيت الأبيض الولايات المتحدة إسرائيل تركيا انتخابات معارضة الحرب بين حماس وإسرائيل الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا جو بایدن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يدافع عن موقف ترامب في المفاوضات الخاصة بأوكرانيا
علّق مايك والتز، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، على الادعاءات التي تتحدث عن تلاعب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وذلك وفقًا لما نقلته مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
جاءت تصريحات والتز، خلال استضافته في برنامج "فوكس نيوز صنداي"، حيث دفعته جاكي هاينريش، كبيرة مراسلي "فوكس نيوز" في البيت الأبيض، للتعليق على تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، يتحدث عن خطة روسية للمماطلة في الحرب الأوكرانية مع العمل على تفكيك الدولة الأوكرانية.
وأشار التقرير إلى أن موسكو تحاول تعزيز التوترات بين الولايات المتحدة والصين وأوروبا؛ عبر منح واشنطن حق الوصول إلى المعادن في المناطق الأوكرانية المحتلة.
وسألت هاينريش، مستشار ترامب، بشكل مباشر: "كيف تعرف أن الرئيس ترامب لا يُخدع الآن من قِبل الرئيس بوتين؟"، ليرد والتز ضاحكًا: "هذا يُثير الضحك تقريبًا"، مضيفًا أنه يفضل التعامل مع بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينج، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، وغيرهم.
إنهاء النزاع في أوكرانياأكد والتز أن الرئيس بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أبديا قناعة بأن ترامب وحده هو القادر على إنهاء النزاع، وذلك خلال مكالمة هاتفية جرت قبل أسابيع.
وأوضح أن إدارة ترامب لديها رؤية واضحة لطبيعة الأطراف المتصارعة، وهو ما يعزز موقفها في التفاوض.
وفي بداية المقابلة، أشارت هاينريش إلى أن قادة 25 دولة اجتمعوا الأسبوع الماضي، وخلصوا إلى أن تصريحات بوتين تعكس عدم جديته في إنهاء الحرب، بينما تواصل إدارة ترامب إبداء تفاؤلها بشأن المفاوضات.
ورغم ذلك، لفتت هاينريش إلى أنه لم يُذكر بشكل واضح أن بوتين رفض اقتراح وقف إطلاق النار الأمريكي، مما دفعها إلى الضغط على والتز لسؤاله إن كان ذلك تكتيكًا للمماطلة؟ أم أننا نتجه فعليًا نحو وقف إطلاق النار؟.
ورد والتز على هذا التساؤل، بالإشارة إلى أن الوضع كان قبل بضعة أشهر يبدو دون أفق للسلام، حيث تكبد الطرفان الأوكراني والروسي خسائر فادحة.
وأضاف أن الوضع الآن مختلف تمامًا، مستشهدًا بتصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، الذي قال للرئيس ترامب خلال اجتماع في المكتب البيضاوي هذا الأسبوع: "سيدي الرئيس، لقد كسرت هذا الجمود"، في إشارة إلى التقدم الذي تحقق في المحادثات التي استضافتها السعودية.