منع الصيد بالبحر الأحمر وخليج السويس والعقبة.. اعرف السبب
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قررت الجهات المختصة في مصر منع الصيد بمناطق بحرية هامة اعتباراً من منتصف مايو وحتى منتصف سبتمبر، بهدف الحفاظ على المخزون السمكي وضمان سلامة السياح والمصطافين في المناطق الساحلية.
وأعلنت جهة حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، التابعة لمجلس الوزراء المصري، عن تشديد الرقابة والتنسيق مع هيئة الثروة السمكية بالبحر الأحمر، لتنفيذ هذه التدابير التي تشمل منع استخدام أدوات الصيد الضارة كالجر والشانشولا والسنار، وذلك في مناطق البحر الأحمر وخليجي السويس والعقبة وجزر الغردقة وما حولها.
ويأتي هذا القرار في إطار جهود الحكومة المصرية للحفاظ على التنوع البيولوجي البحري والحفاظ على البيئة البحرية، وتعزيز السياحة البيئية والاستدامة في تلك المناطق الساحلية الهامة.
وفي هذا السياق، يشير الصيادون إلى أن هذا القرار قد يؤثر سلباً على مصيرهم وعلى أسعار الأسماك في الأسواق المحلية، حيث يعتبرون موسم الصيد في تلك المناطق فرصة هامة لزيادة دخلهم وتوفير الأسماك للمواطنين.
وعلى الرغم من ذلك، فإن القرار يأتي لضمان استمرارية الصيد المستدام وحماية الموارد الطبيعية البحرية، ويعكس التزام الحكومة المصرية بتطبيق الممارسات البيئية المستدامة والمسؤولة.
ويطالب الصيادون بتعويضات عادلة تعتبر موازنة للخسائر التي قد يتكبدونها جراء هذا القرار، مشيرين إلى أنهم يعتمدون بشكل كبير على دخلهم من صيد الأسماك في تلك المناطق.
ومن المتوقع أن تستمر الحكومة المصرية في مراقبة تنفيذ القرارات وتطبيق الإجراءات اللازمة لضمان الامتثال، وذلك من خلال التعاون مع الجمعيات الصيدية والجهات المعنية، بهدف الحفاظ على البيئة البحرية والموروث السمكي للأجيال القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الثروة السمكية الحفاظ على البيئة البحرية الحكومة المصرية الحفاظ على البيئة
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر
أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية الأحد، أنها علّقت “حتى إشعار آخر” رحلاتها فوق منطقة البحر الأحمر، وذلك “في إجراء احترازي” بعد أن أبلغ طاقمها عن وجود “جسم مضيء” فوق السودان.
وقالت الشركة في بيان نقلته وكالة فرانس برس “تؤكد الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) أنها قررت، في إجراء احترازي، أن تُعلّق التحليق فوق منطقة البحر الأحمر حتى إشعار آخر”.
وأوضح البيان أن هذا القرار اتُخذ عقب “رصد جسم مضيء على ارتفاع عالٍ” في السودان.
وذكرت شركة الخطوط الجوية الفرنسية، أن خط سير بعض رحلاتها قد تغيّر، وأن بعض الطائرات قد عادت أدراجها نحو المطارات التي أقلعت منها.
وشددت على أن سلامة عملائها وأطقمها “هي ضرورة مطلقة”، مشيرة إلى أنها تراقب باستمرار تطور الوضع الجيوسياسي في المناطق التي تخدمها طائراتها وتحلّق فوقها “من أجل ضمان أعلى مستوى من السلامة والأمن للرحلات الجوية”.
وقال مصدر في مجال الطيران لفرانس برس، إن (إير فرانس) هي شركة الطيران الوحيدة التي اتخذت هذا الإجراء الاحترازي، مضيفا أن المجال الجوي فوق المنطقة لم يتم إغلاقه.
وفي وقت سابق، قالت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن؛ إنها "ستواصل حصارها البحري على سفن الاحتلال؛ ردا على معلومات استخباراتية بشأن قيام شركات شحن إسرائيلية ببيع أصولها لشركات أخرى، في إطار التحايل على الهجمات التي تتعرض لها.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في كلمة مصورة؛ إن الجماعة "لن تأخد في الاعتبار أي تغيير في ملكية أو علم سفن العدو الإسرائيلي، وتحذر الجهات المعنية كافة، من
التعامل مع هذه الشركات أو السفن؛ كونها تخضع للعقاب، ومحظورا عليها العبور من منطقة عمليات القوات المسلحة اليمنية المحددة في البيانات السابقة".
وأوضح، أن "المعلومات الاستخبارية تؤكد أن العديد من الشركات العاملة في الشحن البحري التابعة للاحتلال، تعمل على بيع أصولها ونقل ممتلكاتها من سفن الشحن والنقل البحري إلى شركات أخرى، أو تسجيلها بأسماء جهات أخرى".
ويشن الحوثيون هجمات صاروخية وبمسيرات منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 على السفن التي تمتد الاحتلال، تضامنا مع فلسطين.
وأدت الهجمات التي وقعت في البحر الأحمر وخليج عدن إلى تعطيل حركة الملاحة البحرية بشكل كبير في هذه المنطقة الأساسية للتجارة العالمية.