جانتس: قوة الجيش وروح المحاربين جزء مهم من قدرتنا على كسب الحرب
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني جانتس، إنه ينبغي على دولة الاحتلال ألا تقبل العنف من أي جهة ويجب ألا تقبل تجاهل تعليمات الشرطة وكسر الحواجز كما رأينا الليلة الماضية في القدس، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
الاحتلال يقتحم مدنًا فلسطينية ويعتقل عددًا من المواطنين دهس 4 أفراد من شرطة الاحتلال الإسرائيلية وسط إسرائيلوزعم عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، أن قوة الجيش وروح المحاربين تشكل جزءا مهما من قدرتنا على كسب الحرب لكن وحدة الشعب هي مفتاح مستقبلنا.
جدير بالذكر أن مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من رفح الفلسطينية، كشف سابقًا عن المجازر المروعة التي تسبب فيها الاحتلال الإسرائيلي طوال فترة حصاره لمجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة، مشيرًا إلى وجود مخاوف من تكرار المشهد في مجمع ناصر الطبي.
وأضاف في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم من مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، تكشفت ملامح المجازر التي ارتكبها في حق المواطنين والمرضي الذين كانوا يتواجدون داخل المجمع بالإضافة إلى المباني السكنية، لافتًا إلى أن مجمع الشفاء خرج تماما عن الخدمة حيث أُحرقت مباني المجمع وأقسامه بشكل كبير، بالإضافة إلى وجود أعداد كبير من الشهداء الذين وجدهم المواطنون وتمكن طاقم الدفاع المدني من انتشالهم من ساحات المستشفى.
وذكر، أن الدفاع المدني تحدث عن أكثر من 300 شهيد تم انتشالهم هذه اللحظة من داخل مجمع الشفاء الطبي، ولا زال المواطنين والطواقم الطبية تقوم بعملية مستمرة للبحث عن ضحايا وشهداء ومصابين بداخل المجمع، موضحًا أن المباني المحيطة بالمجمع تم تدميرها بشكل كبير؛ حيث كانت إسرائيل طيلة هذين الأسبوعين تقذف محيط المجمع بشكل عنيف وقوي، مما خلف دمار واسع طال منازل المواطنين وأدى ذلك لارتقاء العشرات من الفلسطينيين الذين يقطنون بمحيط المجمع ومازالوا تحت انقاض منازلهم الآن.
تحقيق جديد في جرائم إسرائيل ضد الإنسانية بغزةوكان عضو مجلس نقابة المحامين الفلسطينيين، محمد الهريني، قال سابقًا إننا بعد ما رأينا وشاهدنا بأم أعيننا الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني وبالبث المباشر لا أعلم ما بقي من القانون الدولي كي نتحدث به في هذه الظروف الراهنة؟!، مؤكدًا أن الأمر لا يحتاج إلى أدلة، وأصبحت الرواية والسردية الفلسطينية والواقع الفلسطيني في غزة واضحًا تمامًا.
وأضاف الهريني، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن استهداف القطاع الصحي يشكل جريمة حرب ولا اختلاف على ذلك فيه، إضافة إلى أنه من الممكن أيضًا اعتبار استهداف المستشفيات وإن كان لا يشكل جريمة إبادة ولكن يشكل سلوكًا في ارتكاب جريمة إبادة كون أن هناك حظرًا بموجب اتفاقية جنيف لاستهداف المستشفيات وهناك حماية لهذه المراكز المدنية.
وأوضح أن الرواية الإسرائيلية حاولت إقناع نفسها وحاولت التحلق بما فيه الكفاية لإقناع العالم بأن مستشفى الشفاء الطبي يعتبر مركز المقاومة الفلسطينية وهناك أنفاق وخنادق، ولكن تبين فيما بعد عدم صحة هذه الرواية وانسحب الجيش الإسرائيلي من هناك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين الاحتلال القاهرة الإخباریة الشفاء الطبی مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
أزمة في الجيش الإسرائيلي.. الجنود يتخلصون من حياتهم بسبب حرب غزة ولبنان
قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن 6 جنود إسرائيليين على الأقل انتحروا خلال الأشهر الأخيرة، وذلك في تقرير أعدته عن الوضع النفسي الهش للجنود الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة بسبب حربهم في قطاع غزة ولبنان، مشيرة إلى أن الجنود المنتحرين هم من الذين قاتلوا مدة طويلة في غزة ولبنان.
الرقم لا يعكس حقيقة ما وقع بشكل تفصيليوأضاف تقرير «يديعوت أحرونوت» أن الرقم لا يعكس حقيقة ما وقع بشكل تفصيلي، بسبب رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر العدد الكامل للجنود المنتحرين أو الذين حاولوا الانتحار، حيث قال المحلل العسكري الإسرائيلي يوآف زيتون، إنه تم قبول أكثر من 12 ألف جندي جريح كمعاقين منذ بداية الحرب على قطاع غزة وفي كل شهر من العام الماضي تم استقبال حوالي 1000 معاق جديد.
عدد معاقي الحرب الإسرائيلية قد يصل إلى 20 ألفاوأوضح المحلل العسكري الإسرائيلي أن جيش الاحتلال سينشر البيانات بنهاية العام، مشيرًا إلى عندما لا تلوح نهاية القتال في الأفق، فإنه بحسب تقديرات كبار المسؤولين في قسم إعادة التأهيل، فبحلول نهاية العام المقبل سيصل عدد معاقي الحرب الإسرائيلية إلى 20 ألفا.
وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية إن مزيدًا من حالات الانتحار ومضاعفات ما بعد الصدمة جرى تسجيلها في صفوف الجنود العائدين من القتال فى غزة، ونقلت الصحيفة روايات تصف هول ما عايشه الجنود الإسرائيليون في غزة، وذكرت أن الناجين من الموت متخوفون من استدعائهم مرة أخرى للقتال مع توسع الحرب إلى لبنان.