بطل السلام .. أمين رابطة الجامعات الإسلامية يهنئ الشعب المصري ببدء فترة رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تقدمت رابطة الجامعات الإسلامية بخالص التهاني والتبريكات للشعب المصري العظيم بمناسبة بدء مرحلة جديدة، وبدء فترة رئاسية جديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، كما هنأته بقرار برلمان البحر الأبيض المتوسط بمنح الرئيس السيسي جائزة "بطل السلام" تقديراً لجهوده الحثيثة لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط .
أكَّد الأمين العام للرابطة الدكتور سامي الشريف على أن الرابطة تلقى كل الدعم والمساندة والتقدير من جانب القيادة السياسية في مصر منذ نقل مقرها بالقاهرة عام 1994م.
وقال الدكتور الشريف: إن وجود مقر الرابطة داخل جمهورية مصر العربية-، وفي رحاب جامعة الأزهر، يعد قوة ناعمة لمصر، وأن الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى –رئيس الرابطة-، يؤكد دوما حرصه الشديد على أهمية بقاء الرابطة في مقرها بالقاهرة قلب الأمة الإسلامية النابض، وحاملة لواء الوسطية والانفتاح على مختلف الثقافات والحضارات.
وأضاف الشريف: أن رابطة الجامعات الإسلامية تُتابع باهتمام شديد حجم ما تم من إنجازات في عهد الرئيس السيسي في فترة ولايته السابقة، وفي مختلف المجالات، وتدرك أن ما تم إنجازه يُعد عملاً مشرفاً يليق بمكانة مصر، وعظمة شعبها، وعبق تاريخها العتيد.
كما وأشاد الأمين العام بما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي من جهود في سبيل تجديد الخطاب الديني المستنير، ودعم المؤسسات الدينية وتعظيم مكانتها، مشيرًا في ذلك إلى ما تقدمه الدولة المصرية من مساندة لتطوير خطط إعداد الأئمة والدعاة والواعظات، وإعادة تأهيل وتجديد مساجد آل البيت في مصر.
وقال: إن مركز مصر الثقافي الإسلامي في العاصمة الإدارية الجديدة يعد طفرة حضارية غير مسبوقة، تؤكد حرص الرئيس السيسي على المكانة المتميزة لمصر بحضورها الإسلامي المشرق.
وفي ذات الإطار ثمَّن معالي الأمين العام للرابطة الجهود الحثيثة التي أحرزتها مصر تحت قيادتها السياسية الرشيدة في مجال تطوير التعليم الجامعي، والاهتمام بتعظيم مكانته، وحرص فخامته على الانفتاح على مختلف المدارس العالمية المرموقة من خلال إنشاء فروع للجامعات الأجنبية المتميزة في مصر، فضلا عن إقامة شراكات واتفاقيات معها.
وقال الشريف: إن مصر شهدت تقدما ملموسًا في التعليم الجامعي خلال السنوات العشر الماضية، حيث ارتفع عدد الجامعات إلى 92 جامعة، وبلغ عدد فروع الجامعات الأجنبية سبعة فروع في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية أن هذه الإنجازات في مجالي التعليم الجامعي والدعوة الإسلامية وغيرهما من المجالات، إنما تعكس رؤية ثاقبة لفخامة الرئيس السيسي لإعادة بناء وعي الإنسان المصري والمسلم، وهو ما يتضح جليًّا في كل خُطب فخامته التي تركز على أن بناء الوعي ينبغي أن تكون مهمة كافة أجهزة ومؤسسات الدولة، وفي القلب منها المؤسسات التعليمية والدينية والثقافية والإعلامية.
وتمنى معالي الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي كل التوفيق والسداد من أجل جمهورية جديدة تمثل إضافة وقوة لعالمنا العربي والإسلامي، متمنيا لمصر حكومة وشعبا كل الخير والرفعة والازدهار والتقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رابطة الجامعات الإسلامية برلمان البحر الأبيض المتوسط السيسي الشرق الأوسط بطل السلام الأزهر الجامعات الإسلامیة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
أمين سر فتح: نثق في الرئيس السيسي والقضية الفلسطينية أمن قومي مصري
قال الفريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، إن السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني يتطلعون للمشاركة في أي إطار تحضيري، سواء في القمة السداسية أو غيرها، وصولًا إلى القمة العربية الطارئة التي ستُعقد في القاهرة في السابع والعشرين من فبراير الجاري، معتبرًا أنها قمة مفصلية في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني، وفي مصير القضية الفلسطينية، التي تمثل القضية المركزية للعالم العربي.
وخلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أشاد الرجوب بالجهود المصرية على كافة المستويات، مؤكدًا أن دور القيادة السياسية المصرية، ممثلةً في الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية السفير بدر عبد العاطي، يشكل مصدر طمأنينة، لافتًا إلى أن مخرجات القمة ستكون لصالح القضية الفلسطينية، وستوفر كل أسباب الصمود والحماية للشعب الفلسطيني، لضمان بقائه على أرضه، وتوفير كل الإمكانيات والفرص في ظل الظروف الصعبة.
وأضاف:"نحن بحاجة إلى عناصر ضغط حقيقية على الاحتلال، لإيقاف جرائمه المستمرة ومحاولاته لكسر إرادة الشعب الفلسطيني وتهجيره، والسعي إلى نفي فلسطين شعبًا وتاريخًا ومقدسات من الخارطة."
وحول موقف السلطة الفلسطينية من المقترح المصري لإعادة الإعمار دون تهجير، قال الرجوب: “قنوات الاتصال بيننا وبين مصر مفتوحة، ونثق تمامًا في القيادة المصرية، كما أن لدينا طمأنينة كاملة بأن القضية الفلسطينية هي جزء من الأمن القومي المصري. لذلك، هناك تنسيق وتشاور مستمرين، خاصة فيما يتعلق باليوم التالي للحرب في غزة.”
وأوضح أن الرؤية المشتركة فيما يخص إدارة قطاع غزة بعد الحرب تتمثل في تواجد السلطة الفلسطينية كجزء من إدارة غزة، مع الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية، ووحدة النظام السياسي الفلسطيني، ووحدة أدوات الخدمات والرعاية لكل أبناء الشعب الفلسطيني في كافة المناطق، بما يشمل غزة والضفة الغربية وشرق القدس.
وردًا على التصريحات التي رشحت عن بعض قيادات حركة حماس بأنها لن تكون جزءًا من إدارة غزة في المرحلة المقبلة، علق الرجوب قائلًا:
"نحن في حركة فتح، في هذا التوقيت الحرج، نرى أن بناء مقاربة سياسية بين فتح وحماس أمر ضروري، خاصة فيما يتعلق بقرارات الشرعية الدولية، والمبادرة العربية التي تهدف إلى حل الصراع عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على كافة الأراضي الفلسطينية."
وأكد أن هناك رؤية نضالية مستقبلية تتطلب أن يكون الخيار الاستراتيجي في المرحلة القادمة هو المقاومة الشعبية الشاملة، مع إطار تنظيمي جديد داخل منظمة التحرير الفلسطينية، يتضمن قبول كافة الفصائل، بما فيها حماس والجهاد الإسلامي، تحت مظلة المنظمة، مع الالتزام بالقرارات التي تبنتها المنظمة باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن تحقيق هذه الرؤية سيمهد لحوار وطني شامل برعاية مصرية، لتحقيق أربعة أهداف رئيسية:وضع مفهوم موحد للحل السياسي، يتم التوافق عليه من قبل كافة القوى الوطنية. وتحديد شكل المقاومة المستقبلية، بحيث تكون استراتيجية وواضحة. وإقرار شكل الدولة الفلسطينية المنتظرة، بحيث تكون دولة تعددية وذات نظام سياسي شامل، وسلاح واحد، وأجهزة أمنية موحدة. وبناء شراكة وطنية فلسطينية عبر عملية ديمقراطية، تتم من خلال الاحتكام إلى صناديق الاقتراع، وليس صناديق الرصاص.