أمين سر دفاع النواب: خطاب الرئيس السيسي بالبرلمان حدد أولويات المرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب النائب محمد عبد الرحمن راضي، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام مجلس النواب عقب أداء اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة، حدد بوضوح أولويات وركائز الفترة الرئاسية المقبلة، وعلى رأسها صيانة الأمن القومي، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي يضع الأمن القومي المصري فوق كل اعتبار.
وقال راضي -اليوم الأربعاء - إن الرئيس السيسي حينما تحدث عن الأمن القومي المصري كان حازما وواضحا بأنه خط أحمر ولا يمكن المساس به مهما كانت التضحيات والظروف، مؤكدا أن خطاب الرئيس وضع الجميع أمام مسؤولياته في الدفاع عن الأمن القومي المصري في ظل الظروف الإقليمية والدولية الخطيرة.
وأضاف أن الرئيس السيسي وجه رسالة للشعب المصري في خطاب التنصيب مفادها بث روح الطمأنينة وعدم الخوف على أمن واستقرار مصر، مشددا على أن الرئيس كان واضحا أن أمن واستقرار مصر مسؤولية الجميع والكل يجب أن يعمل في هذا الإطار.
ونوه أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إلى أن الحفاظ على أمن واستقرار مصر كان الشغل الشاغل للرئيس السيسي منذ اليوم الأول لتوليه مهام منصبه منذ 10 سنوات ويعمل ليلا ونهار على هذا الأمر، موضحا أن مصر وبفضل قيادتها وشعبها استطاعت أن تحول الفوضى إلى أمن واستقرار وسلام وتنمية.
وأشار راضي إلى أن الرئيس السيسي أكد دور مصر التاريخي والمحوري في دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين، ورفضها بشكل قاطع لملف تهجير الفلسطينيين أو شن عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، مؤكدا أن الرئيس السيسي وضع العالم كله أمام مسؤولياته التاريخية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي، والإسراع نحو تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 67.
وأكد النائب محمد عبد الرحمن راضي، وقوفه وجميع المصريين خلف القيادة الرشيدة للرئيس السيسي، ودعم كافة مؤسسات الدولة في الحفاظ على أمن واستقرار الدولة المصرية في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم والمنطقة، لافتا إلى تأكيدات الرئيس السيسي أن التماسك الداخلي والوقوف صفا واحدا هو أساس المواجهة للحفاظ على الأمن والاستقرار والسلام الذي تعيشه مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي مجلس النواب اليمين الدستورية الأمن القومي خطاب التنصيب أن الرئیس السیسی الأمن القومی أمن واستقرار
إقرأ أيضاً:
خمس خطوات إسرائيلية بالمرحلة المقبلة لإتمام صفقة التبادل وإنهاء الحرب
نشرت "القناة 12" العبرية، مقالا، للقائد السابق لسلاح الجو، إيتان بن إلياهو، جاء فيه، أنه: مع تواصل مفاوضات صفقة التبادل في العاصمة القطرية الدوحة، بين حماس والاحتلال، تتوافق الآراء الاسرائيلية على أن المرحلة الثانية منها أصبحت في الواقع مشروعاً دولياً واسع النطاق ودقيقاً، ومن المقرر أن يستمر عدّة أشهر، وفي هذه الحالة، لن يطول انتظار الضغط الأمريكي على الاحتلال.
وأكّد بن إلياهو في المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "التركيز الاسرائيلي على مهمة إعادة الأسرى، ورغم كونها الأكثر أهمية، لكنّها ليست مهمة مستقلة، ولتحقيق ذلك، هناك حاجة لعملية معقدة تستغرق حتما وقتا طويلا حتى تكتمل، مع أنه في الخطاب الدبلوماسي والإعلامي، يُعرَّف عودة الأسرى بأنها: المرحلة الثانية من الصفقة".
"مع ذلك، فهذه عملية شاملة، تشمل العديد من الشركاء، وتتطلب هذه العملية الوقت والقيادة وإدارة مشروع دولي واسع النطاق" استرسل القائد السابق لسلاح الجو، مردفا أنّ: "الشرط الضروري لإنجاح هذه المرحلة، كما هو الحال في أي اتفاق، هو رغبة الطرفين في تنفيذه".
وأبرز: "يتطلّب إنهاء الحرب قائمةً من الخطوات، يجب استيفاؤها جميعًا لإنهائها وإعادة الأسرى، أولها إعداد قائمة مقبولة من جميع الأطراف، تُفصّل هوية أعضاء قيادة حماس في غزة، ومن سيُجبر منهم على المغادرة، ومدة تنفيذها أسبوعان".
وتابع: "ثانيها انتهاء الحرب وعودة الأسرى، بحيث تصبح قيادة حماس الخارجة من غزة جزءً من "القيادة الخارجية"، وحينها سيتم إرجاع آخر الأسرى، ومدة تنفيذها شهران"، مشيرا إلى أنّ: "الخطوة الثالثة تتمثل في أن يتم إخلاء غزة من السلاح، باستثناء أسلحة الشرطة، ومدة تنفيذها شهر واحد".
وأضاف: "رابعها هو تشكيل اللجنة الخاصة بقطاع غزة، برئاسة وفد مصري في أيامها الأولى، ومشاركة السعودية والإمارات وتكنوقراط السلطة الفلسطينية، وممثل ثانوي عن حماس، ومدة تنفيذها ستة أسابيع، أما الخطوة الخامسة فهي تنظيم قوة شرطة تحت قيادة مصرية، تديرها السلطة الفلسطينية، ومدة تنفيذها ستة أشهر، ثم البدء بتدفّق المساعدات الإنسانية والإيواء المؤقت، وتوزيعها في جميع أنحاء القطاع".
وأوضح أنّ: "عملية توزيع المعدّات للبدء في إعادة إعمار القطاع ستكون من مسؤولية اللجنة التي يتم تشكيلها بمساعدة قوة الشرطة، وبمجرد التوصل لترتيبات إقامة مؤقتة مناسبة، سيتم البدء بإزالة النفايات من مختلف أنحاء القطاع، وفي الوقت نفسه، يبدأ فريق من المهندسين المعماريين والتخطيط لإعادة إعماره، وسيعمل فريق دولي بقيادة الولايات المتحدة على تنظيم مصادر التمويل، سيأتي بعضها، وليس كلها، من السعودية وقطر والإمارات، بمشاركة دول أخرى".
وكشف أنه: "في الوقت المناسب، ستبدأ أعمال إعادة الإعمار، مقسّمة حسب المناطق، وفي هذه المرحلة سيتم استبدال ما يسمّى باللجنة بسلطة محلية دائمة، على أن تبدأ كل مرحلة من النقطة المناسبة لها، بعد إتمام المرحلة السابقة".
ومضى بالقول: "لإتمام المرحلة الثانية من صفقة التبادل، يجب إتمام جميع هذه الإجراءات، وهذه عملية هشة، تشمل العديد من الشركاء، لكل منهم مصالحه الخاصة، خاصة الضغوط السياسية الداخلية".
وأكّد أنّ: "القلق على سلامة المختطفين سيظلّ يلازم الاسرائيليين يوميًا، الذين سيضطرون للاعتماد على الأصحّاء منهم كورقة رابحة من وجهة نظر حماس، ما دامت الحرب لم تنتهِ، وتُشير التجربة بأن الاتفاقات التي تُشارك فيها أطراف عديدة، تنطوي على العديد من المخاطر التي قد تُؤدي لانهيارها".
"لذلك، فإن شرط بدء العملية أن يجتمع كل طرف على حدة، ويقرر ما إذا كان مستعدًا للتعاون، والسعي لتحقيق الهدف، وعلى رأس الأطراف الشريكة، دولة الاحتلال الإسرائيلي وحماس، بالتزامن مع استمرار الضغط الأمريكي عليهما" بحسب المقال الذي ترجمته "عربي21".
إلى ذلك، دعا بن إلياهو إلى: "تغيير تعريف دور ويتكوف، من كونه الشخص المسؤول عن إعادة الأسرى في إدارة الرئيس، دونالد ترامب، إلى ممثل الولايات المتحدة في الفريق الدولي، المسؤول عن تخطيط الموارد وإدارة الميزانية اللازمة لإعادة إعمار غزة، وعلى الحكومة الإسرائيلية دعم هذه العملية، وإلا فإن تجدّد القتال في غزة سيكون وارداً، مما يشكل خطراً جدياً على حياة المختطفين".