موقع النيلين:
2024-12-18@08:36:26 GMT

قوات العمل الخاص في السودان .. اصطياد الكبار

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT


بينهم موسى بيلو، و الناير، وابوجلحة واخرهم جريبان والعمدة كشابه…
قوات العمل الخاص.. اصطياد الكبار ..
اسامة فضيل من أبرز القادة الميدانيين الذين تحتفظ بهم المليشيا
نصب “كمائن” ناجحة لقادة الجنجويد في مناطق مختلفة…
مقتل قيادات و تدمير عشرات المركبات فى عمليات نوعية..

منذ اندلاع القتال في السودان ابريل من العام الماضي، ومليشيا الدعم السريع تراهن في قتالها على” قادتها الميدانيين” بشكل كبير، ما جعلها تسابق لحمايتهم حفاظا عليهم من الجيس ، ولكن رغم ذلك فقد تمكنت القوات المسلحة السودانية من قنص اعداد كبيرة منهم منذ بدء المعارك في الخرطوم.

وبحسب مصادر عسكرية ل “الكرامة” فان الجيش وتحديدا قوات العمل الخاص تمكنت،خاصة في الفترة الأخيرة من نصب “كمائن” ناجحة لقادة المليشيا في عدد من المناطق المختلفة داخل العاصمة الخرطوم ما جعل مليشيا الدعم تدفع بأهم قادتها إلى ولاية الجزيرة للحفاظ عليهم من نيران المعارك في الخرطوم.
ويرى خبراء عسكريون ان المليشيا بفقدها لعدد من قادتها الميدانين بدأت في حالة تخبط وانهيار عسكري كبير تشهده سير المعارك في الخرطوم، وعمليات النهب والدمار في ولاية الجزيرة، الأمر الذي يطرح تساؤل حول دلالات فقد القائد العسكرية، وتأثير غيابه على سير العمليات؟

قادة بارزون

في مايو الماضي وبعد شهر من اندلاع القتال في السودان أعلن الجيش السوداني مصرع قادة بارزين في قوات الدعم السريع دون أن يسميهم خلال غارات جوية نفذها الطيران الحربي لمواقع القوات في مدن الخرطوم الثلاث.

وقال بيان إن مليشيات الدعم السريع تلقت عددا من الضربات في جنوب الخرطوم وأمدرمان وشمال بحري نتج عنها تدمير عشرات المركبات المسلحة والقتلى بينهم قادة بارزون.
ويرى متابعون ان قيادة الجيش السوداني وفق تكتيكاتها العلمية، آثرت منذ بداية الحرب على إستهداف قادة المليشيا وقتلهم لتشتيت المليشيا واضعافها، وقد بدأ ذلك واضحا من خلال سير المعركة رغم استحواذ الدعم على مناطق واسعة من العاصمة ومدنها الثلاث دون أن يحرز نصر.

عمليات نوعية
وظلت الانباء تتناول بشكل مستمر وخلال 11 شهر من الحرب مقتل قادة ميدانيين كبار للمليشيا مع محاولة واصرار المليشيا النفي احيانا والصمت احيانا أخرى، خوفا على سير المعارك ورفعا للروح المعنوية للجنود.

ومن ابرز قادة المليشيا الذين تم مصرعهم في المعارك هم موسى بيلو، حمدان الناير، العمدة الطاهر الفايق، العميد إبراهيم ابوجلحة، الناير السليك حيث تم قنصهم جميعا فى معارك ام درمان.
وتداولت الانباء يومي امس وامس الأول مقتل عدد من قادة المليشيا، بعد أن تمكنت قوات الجيش في معسكر الكدرو يوم الأحد بحسب (موقع حقيقة السودان) في نصب كمين قاتل للمليشيا أدى إلى تدمير عدد كبير من الآليات العسكرية وشاحنات الوقود، كما نجحوا في قتل ثلاثة من أبرز قادة الجنجويد في منطقة بحري وهم المقدم محمد احمد الذي قيل انه ابن شقيقة قائد التمرد محمد حمدان دقلو، وعيسى سعيد دخرو والدحيل عمران.

في منطقة أم درمان العسكرية تمكنت قوات العمل الخاص التابعة للجيش ، من قتل العقيد بشير جريبان ومجموعة من مقاتليه، في عملية نوعية أسفرت عن استلام عربة قتالية ودراجة نارية وتدمير عربتين قتاليتين.

كما لقي العمدة المتمرد بشير كشابة، مسئول الاستنفار في قوات الدعم السريع المتمردة مصرعه في جنوب السودان امس الاول الاحد متأثراً بإصابة كبيرة تعرض لها أثناء مشاركته في معارك التمرد مع الجيش في مدينة بابنوسة، بعد أن تم نقله إلى جنوب السودان للعلاج، لكنه لقي حتفه متأثراً بجراحه.

تهريب فضيل
و بالتزامن مع تلك الانباء أكد مصدر عسكري ل “الكرامة” مصرع اعداد كبيرة من القادة الميدانيين للمليشيا بواسطة قوات العمل الخاص مؤخرا، ما جعل المليشيا تدفع بهم لولاية الجزيرة حفاظا عليهم من يد الجيش.

وقال المصدر ان قوات العمل الخاص استطاعت عبر قواتها وإداراتها المختلفة ان تلحق خسائر كبيرة بالمليشا في مدن العاصمة الثلاث وتحديدا مدينة أمدرمان، ومقتل اعداد من قادتها الميدانيين.
وتابع: العمل الذي قامت به قوات العمل الخاص ظهرت نتائجه على الأرض وهو الذي اسفر عنه العمليات العسكرية الضخمة التي تكللت بتحرير الإذاعة ومنطقة امدرمان القديمة، لأن المليشيا اذا ضربت في قائدها فإنها تنهار على الفور.

وأضاف: من أبرز القادة الميدانيين الذين تحتفظ بهم مليشيا الدعم السريع وقامت بتهريبهم هو أسامة فضيل الذي فر من نيران الجيش إلى ولاية الجزيرة مدينة ود مدني ا…

قوات مميتة
وبحسب معلومات تحصلت عليها الكرامة فان قوات العمل الخاص هي قوات تم توسيعها وتشكيلها بتوجيه من مساعد قائد الجيش الفريق ياسر العطا والذي يشرف عليها بنفسه.
وتتكون القوات من جميع الوحدات المختلفة من الجيش والاستخبارات و الأمن والشرطة وهيئة العمليات، والمستنفرين والمجاهدين الذي تم اختيارهم بعناية قائقة والذين تلقوا تدريبات عالية في حرب المدن والجريمة العابرة للحدود والاغارات الليلة والنهاية.

وبحسب المعلومات فان القوات حققت نجاح باخر وتنقسم لعدة قوات منها القوة الحارقة و القوة المميتة و القوة الخفية، ولكل قوة مهامها الخاصة المنوط بها فعلها…

الكرامة: هبة محمود

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: قوات العمل الخاص قادة الملیشیا الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

بعد تقارير عن موافقة الجيش.. السودان يرد على دعوة أممية بشأن مفاوضات مع الدعم السريع في جنيف

رد وزير الخارجية السوداني علي يوسف على تقارير إعلامية قالت إنّ لعمامرة يقود جهوداً لإحياء محادثات غير مباشرة في جنيف السويسرية خلال يناير المقبل، و أن الدعم السريع وافقت، فيما أبدى الجيش موافقة شبه “مبدئية على المشاركة”، دون تأكيد رسمي

 

متابعات – تاق برس – وكالات – كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أن المبعوث الأممي إلى السودان، رمطان لعمامرة، بدأ الترتيب لتوجيه دعوات إلى طرفي النزاع السوداني: الجيش و«قوات الدعم السريع»؛ لاستئناف محادثات غير مباشرة بمدينة جنيف السويسرية خلال يناير (كانون الثاني) المقبل، تركز على ملف حماية المدنيين.

 

الا ان وزير الخارجية السفير  علي يوسف الشريف قال حسب (السوداني)، إنّ الحكومة السودانية لم تتلق أي دعوة من المبعوث الخاص للأمين العام للامم المتحدة رمطان لعمامرة، بشأن استئناف مفاوضات جنيف.

 

ورفضت الحكومة المشاركة في منبر للتفاوض مع الدعم السريع في جنيف برعاية سعودية ــ أمريكية في أغسطس المنصرم.

وأضاف الشريف : “موقفنا لا يزال كما هو بشأن منبر جنيف ولم يتغير لأنه موقف صحيح”.

وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش: “تمسكنا بموقفنا المبدئي وهو عدم حضور مفاوضات جنيف إلا في حال تنفيذ مقررات جدة”.

 

 

وانخرطت مجموعة «متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح وتحقيق السلام في السودان (ALPS)»، في الأيام الماضية، في مشاورات جديدة مع جهات فاعلة في المجتمع المدني السوداني تمثل النساء والشباب والمنظمات، لأخذ تصوراتها وملاحظاتها وعرضها ضمن أجندة المحادثات المرتقبة.

 

 

ونقلت المصادر لــ«الشرق الأوسط» عن المسؤول الأممي أن «(قوات الدعم السريع) وافقت على استئناف المحادثات، فيما أبدى الجيش موافقة شبه مبدئية على المشاركة، دون تأكيد رسمي من جانبه حتى الآن».

وقالت إن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، لعمامرة، «سيقود بنفسه المحادثات بين الطرفين للوصول إلى اتفاق ملزم بخصوص حماية المدنيين، ربما يفتح الباب لتفاهمات في قضايا أخرى بشأن الأعمال العدائية».

 

 

وخلال المفاوضات التي جرت بجنيف في أغسطس (آب) الماضي، أفلحت مجموعة «ALPS»، التي تضم الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر وسويسرا والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، في الحصول على موافقة قوية من طرفي القتال على تأمين إعادة فتح وتوسيع طرق الوصول الإنساني دون عوائق بناء على أسس «إعلان جدة»، مهدت لاحقاً لوصول محدود للإغاثة إلى المدنيين بمناطق النزاعات في دارفور وكردفان.

 

 

ورغم ذلك، فإن المتحدث الرسمي باسم وفد «الدعم السريع» المفاوض، محمد المختار النور، قال في تصريح مقتضب لــ«الشرق الأوسط»: «لم تصل إلينا دعوة رسمية بعد من المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، بخصوص المحادثات المزمعة. وفي حال تمت دعوتنا، فسنرد عليها بعد دراستها».

 

 

وحدّ غياب وفد الجيش السوداني عن المشاركة في تلك المحادثات من الوصول إلى اتفاق حول الآليات المقترحة من قبل الشركاء في المجموعة الدولية بشأن حماية المدنيين، المتمثلة في تلقي الشكاوى ومعالجة المشكلات الناشئة بشأن تنفيذ الالتزامات المتعلقة بذلك الملف بموجب الاتفاقيات القائمة.

 

 

وتعثرت اجتماعات تشاورية رفيعة المستوى جرت بين قادة «مجلس السيادة السوداني» ومسؤولين أميركيين ضمن اجتماعين منفصلين في جدة والقاهرة خلال الأشهر الماضية، ولم تتوصل إلى تفاهمات بشأن مشاركتهم في مفاوضات جنيف السابقة، فقد أصر هؤلاء على المشاركة بوفد يمثل الحكومة السودانية، لكن الجانب الأميركي تحفظ على ذلك.

 

 

ووفقاً للمصادر، فإن جولة المحادثات المرتقبة في يناير المقبل «ستركز على إحراز اختراق كبير يقود إلى حمل الطرفين المتقاتلين على حماية المدنيين من خلال الاتفاق على إجراءات وقف العدائيات على المستوى الوطني بوصفها مدخلاً لوقف إطلاق النار».

وقالت إن لعمامرة تحدث عن زيارة مرتقبة إلى مدينة بورتسودان؛ العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد، خلال الأيام القليلة المقبلة، ومن المقرر أن يلتقي خلالها قادة «مجلس السيادة» وكبار المسؤولين في الحكومة السودانية.

 

 

وأضافت أن المبعوث الأممي سيوجه، خلال زيارته إلى بورتسودان، الدعوة مباشرة للحكومة السودانية للمشاركة في المحادثات، وأنه لم يستبعد أن تتمسك بشروطها السابقة، «لكنه أكد أن محادثات جنيف تستند في الأساس على ما تم التوصل إليه في (إعلان مبادئ منبر جدة)، وهو اتفاق لا خلاف عليه بين الطرفين».

 

 

وكانت «الدعم السريع» شاركت بوفد رفيع المستوى في محادثات جنيف السابقة، مؤكدة التزامها بتحسين حماية المدنيين، وضمان الامتثال لـ«إعلان جدة» وأي اتفاقيات مستقبلية أخرى، كما تعهدت لشركاء جنيف بإصدار توجيهات صارمة لقادتها وقواتها في الميدان للامتناع عن ارتكاب انتهاكات أو التعرض للعمليات الإنسانية التي جرى الاتفاق عليها.

 

السودانرمطان لعمامرةمفاوضات جنيف

مقالات مشابهة

  • شبكة أطباء السودان: ندعو المجتمع الدولي للضغط على قوات الدعم السريع
  • بعد تقارير عن موافقة الجيش.. السودان يرد على دعوة أممية بشأن مفاوضات مع الدعم السريع في جنيف
  • السودان: «13» مصاباً بينهم أطفال جراء قصف الدعم السريع أحياء سكنية بأم درمان 
  • سوف تنتهي هذه الفوضى في السودان قريباً..قائد الجيش الأوغندي ابن الرئيس موسيفيني يهدد باجتياح الخرطوم
  • شاهد.. خلال بث مباشر تابعه المئات.. أحد أفراد الدعم السريع يتهم قادتهم بالخيانة وببكي بحرقة: (بالظهر المشتركة تطلع ميتينا وبالعصر الجيش وبالليل العمل الخاص نقعد وين ونعيش كيف؟)
  • “صحة الخرطوم” :إصابة 13 شخصاً بينهم أطفال في قصف للدعم السريع على أمدرمان
  • طيران الجيش يقتل أكثر من 9 مواطنين ويصيب آخرين وسط السودان
  • البرهان يعلن تجهيز قوات كبيرة لإستعادة الخرطوم و عاصمة ولاية الجزيرة
  • تصعيد ميداني بين الجيش و الدعم السريع و تحشيد كبير حول الفاشر ومدني
  • الجيش السوداني مسنودا بالطيران يستهدف الدعم السريع بالفاشر