خسائر فادحة وسيطرة كاملة.. الدب الروسي يدمر أوكرانيا (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "خسائر فادحة وسيطرة كاملة.. الدب الروسي يدمر أوكرانيا".
روسيا تسقط طائرتين مسيرتين فوق مدينة كورسك مؤشرات الأسهم الروسية عند أعلى مستوى منذ بدء الحرب في أوكرانيا السيطرة على أكثر من 400 كم مربع من الأراضي الأوكرانيةتطورات جديدة تشهدها ساحة الحرب الروسية الأوكرانية حيث أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو سيطرة بلاده على أكثر من 400 كم مربع من الأراضي الأوكرانية منذ مطلع العام بعد أن أخذت قواته المبادرة أمام افتقار الجنود الأوكرانيين إلى الذخيرة.
وكشف شويجو أن خسائر القوات الأوكرانية منذ بداية العام وصلت إلى أكثر من 80 ألف عسكري و14 ألف آلية عسكرية بينها أكثر من 1200 دبابة ومدرعة وهي الخسائر التي نفاها الجانب الأوكراني.
ومع دخول الحرب الروسية الأوكرانية عامها الثالث تسعى كييف إلى تعزيز قدراتها العسكرية باستدعاء المزيد من الرجال للخدمة الإلزامية، إذ وقع الرئيس الأوكراني زيلينسكي على مشروع قانون لخفض سن التعبئة للخدمة العسكرية من 27 إلى 25 عاما بهدف استبدال الجنود الذين أنهكوا في القتال في الحرب.
رسائل روسيا من المناورات العسكرية في البحر الأحمرقال الدكتور وليد العويمر، أستاذ العلاقات الدولية، إن روسيا تحاول أن توجد لها موطأ قدم في القرن الأفريقي تحديدا وتحاول أن تزاحم الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية، خصوصا أن هذه الدول الآن يلاحظ مدى الدعم الذي لا يزال حتى الآن مستمرا لأوكرانيا، وبالتالي هذه من أدوات الضغط التي تستخدمها روسيا من أجل أن تخفف الضغوط عليها في أوكرانيا.
روسيا تحاول قدر المستطاع أن تضيق على الولايات المتحدةوأضاف "العويمر"، خلال مدخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه بعد العملية الانتحارية أو العسكرية التي قام بها الجنود والذين حسبوا على أوكرانيا، وبالتالي روسيا تحاول قدر المستطاع أن تضيق على الولايات المتحدة خاصة في المناطق التي تعتقد روسيا أن لها موطئ قدم فيها وقبول، وهي منطقة القرن الأفريقي بالتعاون مع الصين وإيران.
وأشار إلى أن أي مناورات عسكرية روسية مع هذه الدول في منطقة القرن الأفريقي تصب في مصلحة الصين، والتي تنظر للقارة الأفريقية على أنها مخزون استراتيجي كسوق ومنتجات مواد أولوية، بجانب إيران التي لديها أطماع في التمدد بالقارة الأفريقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا بوابة الوفد الوفد الدب الروسي أکثر من
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على 400 كلم2 من الأراضي الأوكرانية و«مسيَّرات» كييف تصيب منشآت طاقة عدة على أراضيها
اشتعلت النيران في العديد من مواقع الطاقة في روسيا بعد هجوم شنته عشرات المسيرات الأوكرانية فجر أمس، وفقا للسلطات ووسائل الإعلام المحلية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إنه تم اعتراض وتدمير 70 طائرة أوكرانية من دون طيار خلال الليل فوق ست مناطق روسية منها روستوف وفولغوغراد، جنوب غرب البلاد.
وكثفت كييف هجماتها الجوية على منشآت الطاقة والمنشآت العسكرية الروسية في الأشهر الأخيرة، في حملة وصفت بأنها رد على القصف الروسي المتواصل للمدن ومنشآت الطاقة الأوكرانية، والتقدم الميداني الذي تحرزه القوات الروسية.
ففي منطقة فولغوغراد تسبب «هجوم جوي ضخم بمسيرات في اندلاع حريق في مصفاة نفط» دون تسجيل اصابات بحسب بيان للإدارة الإقليمية نشر على «تلغرام».
وفي منطقة أستراخان، استهدف الهجوم «مواقع البنية التحتية للطاقة» مما أدى إلى نشوب حريق، حسبما قال حاكم المنطقة إيغور بابوشكين على تطبيق «تلغرام».
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحريق اندلع في مصنع كبير لمعالجة الغاز تابع لشركة الغاز الروسية العملاقة غازبروم في أستراخان.
وكتب المسؤول الأوكراني أندريه كوفالينكو رئيس مركز مكافحة المعلومات المضللة، وهي هيئة اعلام حكومية «مرة أخرى، تستهدف مصفاة فولغوغراد لتكرير النفط»، من دون أن يحدد كيف تم استهدافها.
إلى ذلك، ذكرت وكالات الأنباء الروسية أن انفصاليا أوكرانيا مطلوبا لدى كييف قتل متأثرا بجروح أصيب بها خلال انفجار في مجمع سكني فخم في موسكو أمس.
وقالت وكالة «تاس» للأنباء، نقلا عن مسؤولين صحيين، إن أرمين «سركيسيان توفي في المستشفى بعد عملية اغتيال تعرض لها في موسكو». وأكدت وكالتا «ريا نوفوستي» و«إنترفاكس» أيضا أنه توفي.
وفي المقابل، أعلن الجيش الروسي تقدمه وسيطرته على 430 كيلومترا مربعة داخل الأراضي الأوكرانية في يناير الماضي مقتربا من بوكروفسك التي تعد مركزا لوجستيا لقوات كييف، وفق تحليل أجرته وكالة «فرانس برس» أمس استنادا إلى بيانات المعهد الأميركي لدراسة الحرب.
سياسيا، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن محادثات بلاده مع كييف وموسكو بشأن النزاع في أوكرانيا تسير «على نحو جيد».
وقال ترامب إثر نزوله من الطائرة في واشنطن بعد عودته من مقر إقامته في مارالاغو في فلوريدا «نحن نتعامل مع أوكرانيا وروسيا. لدينا اجتماعات ومحادثات مقررة مع مختلف الأطراف، بما في ذلك أوكرانيا وروسيا. وأعتقد أن هذه المحادثات تسير في الواقع على نحو جيد».
في موازاة ذلك، تداعى قادة دول الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء البريطاني والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) للاجتماع في بروكسل أمس لمحاولة تعزيز الإنفاق الدفاعي في مواجهة العدوان الروسي.
وتعد هذه القمة في العاصمة البلجيكية «سابقة ثلاثية»، فهي المرة الأولى التي يجتمع فيها القادة الـ 27 منذ أن أدى ترامب اليمين الدستورية، وهي المرة الأولى التي يخصص فيها اجتماعهم حصريا للدفاع، والمرة الأولى التي ينضم إليهم زعيم بريطاني منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، زادت الدول الأوروبية ميزانياتها العسكرية بشكل كبير.