أخطأنا في تحديد هويتهم.. الجيش الإسرائيلي يعلق على استهداف فريق الإغاثة الدولي في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
علق رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي على استهداف قافلة منظمة "المطبخ المركزي العالمي" الإغاثية في قطاع غزة ومقتل 7 من عمالها، مؤكدا أن الحادث "وقع بالخطأ".
إقرأ المزيد مسؤول أمريكي: الهجوم الإسرائيلي على عمال الإغاثة في غزة بدا متعمداونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، تغريدة على منصة "إكس" تضمنت فيديو لرئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، وتعليقه على حادث استهداف موظفي (WCK) في القطاع، وقال هاليفي: "وقوع هذا الحادث المروع جاء نتيجة الخطأ في تحديد هوية هؤلاء وسط ظروف بالغة التعقيد، خلال ساعات الليل وأثناء حرب، وكان يجب ألا يحدث، إننا سنستكمل التحقيق خلال الأيام القليلة المقبلة وسنستخلص العِبر لنطبقها فورا".
وأضاف: "جيش الدفاع يعمل بتعاون وثيق مع منظمة "المطبخ المركزي العالمي" ويثمن عاليا عملها الهام".
وتابع: "لقد استكملنا التحقيق الأولي في ملابسات هذا الحادث، وأقولها بوضوح لم يتم استهداف موظفي الإغاثة التابعين لمنظمة الـ (WCK) عمدا".
رئيس الأركان معلقًا على حادث إصابة موظفي WCK في قطاع غزة: وقوع هذا الحادث المروع جاء نتيجة الخطأ في تحديد هوية هؤلاء وسط ظروف بالغة التعقيد – خلال ساعات الليل وأثناء حرب. وكان يجب ألا يحدث؛ إننا سنستكمل التحقيق خلال الأيام القليلة المقبلة، وسنستخلص العِبر لنطبّقها فورًا
رئيس… pic.twitter.com/l64AA7z0qu
وأردف: "تم طرح النتائج الأولية علي هنا للتو في مقر القيادة الجنوبية، وقد زرت غرفة عمليات القيادة الإنسانية الجديدة التي أنشأناها هنا اليوم بغية تحسين طريقة تنسيقنا لتوزيع المساعدات في غزة، وسنواصل العمل على حماية المنظمات الدولية القائمة على توزيع المساعدات الإنسانية".
وأوضح هاليفي: "يشكل هذا الهجوم خطأ جسيما، إذ تخوض إسرائيل حربا على "حماس" وليس على أهل غزة".
وقال: "نأسف للإصابة غير المتعمدة لموظفي (WCK) ونبعث بخالص تعازينا من صميم قلبنا للعائلات، وكذلك لمنظمة "المطبخ المركزي" العالمي بأسرها".
وأكد أن "آلية التحقيق التابعة لهيئة الأركان العامة ستحقق في ملابسات هذا الحادث بشكل جوهري وشامل، على أن نستكمل التحقيق خلال الأيام القليلة المقبلة، وسنستخلص العبر لنطبقها فورا".
وختم قوله: "نولي أهمية بالغة لمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية وسنستمر في العمل على دعم هذا المجهود الحيوي".
وكانت أكدت المنظمة أمس "مقتل 7 من موظفينا في ضربة إسرائيلية على قطاع غزة، أثناء مغادرة فريقنا مستودعا بدير البلح رغم التنسيق مع الجيش الإسرائيلي".
وقدم الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ "اعتذاره" لمنظمة "المطبخ المركزي العالمي" بعد مقتل 7 من عماله في هجوم للجيش الإسرائيلي في دير البلح وسط غزة فجر الثلاثاء.
وصرح مسؤول عسكري إسرائيلي أمس الثلاثاء لصحيفة "نيويورك تايمز"، بأن تحقيقات الجيش الإسرائيلي خلصت إلى مسؤولية تل أبيب عن الهجوم على سيارة فريق "المطبخ المركزي العالمي" في غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية المطبخ المرکزی العالمی الجیش الإسرائیلی هذا الحادث فی غزة
إقرأ أيضاً:
فيديو صادم.. متزلج روسي يقتل ثمانينية عن طريق الخطأ
تسبب رجل روسي بقتل مواطنته الثمانينية خلال تزلجه في الشارع، فيما كانت المرأة تتمشى مع كلبها، إذ علق الحبل الذي تسحب به الكلب بقدميه، ما أدى إلى جذبها وارتطامها بالأرض قبل وفاتها بعد أيام في المستشفى.
وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قضت المحكمة يوم 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بالحكم على المتزلج إيغور بيرين (56 عاماً) بالسجن مدّة عام مع تقييد الحرية، لتسببه عن غير قصد بوفاة سيدة في الـ88 من العمر لم تكشف هويتها.
ذكرت النيابة العامة أن إيغور توقف بعد الحادث، لكنه لم يدرك أن المرأة المُسنة أصيبت بجروح خطيرة، فغادر مكان الحادث، واستكمل ممارسة هوايته وكأن شيئاً لم يحدث. لكنه فوجئ بعد أيام بتلقيه استدعاء القضاء بتهمة "جريمة قتل".
وخلال فترة الجلسات، ألزمته المحكمة بارتداء سوار إلكتروني في كاحل قدمه، والبقاء في المنزل خلال ساعات معينة، وعدم المشاركة في المناسبات العامة، وذلك تجنباً لارتكابه "جرائم جديدة غير مقصودة خلال التزلج".
تفاصيل الحادثة
كانت سيدتان مُسنتان تتجولان في الشارع مع كلبيهما، وإذ بالمتزلج إيغور يعدو مسرعاً في المسافة الفاصلة بين إحدى السيدتين مع كلبها المربوط بها من خلال حبل طويل.
علق الحبل بإيغور وأدى إلى سحب الكلب والمرأة معاً، فسقطت السيدة أرضاً وأصيبت بأضرار بالغة نتيجة ارتطام رأسها بالرصيف.
وأدخلت إلى المستشفى في حالة حرجة. وفيما استعادت وعيها بعد ثلاث أسابيع من الحادثة، توفيت لاحقاً إثر نزيف حاد في الرأس، وفقاً لما ذكره مكتب المدعي العام في موسكو.
وذكر أن الجاني سلّم نفسه إلى العدالة معترفاً بذنبه، فخُفّف الحكم عليه بعدما وثقت كاميرا المراقبة الموجودة في الشارع أن ما اقترفه كان عن غير قصد، ونجم فقط عن تهور وإهمال.