"البيجيدي" يستنكر حرب الإبادة الجماعية في غزة ويدعو أمريكا لوقف دعمها اللاأخلاقي لإسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
جدد حزب العدالة والتنمية استنكاره وإدانته لما وصفه بـ »حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الإرهابي الفاقد للحد الأدنى من الصفات الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة، وفي باقي الأراضي الفلسطينية المغتصبة، والتي كان آخرها الجرائم الفظيعة والمروعة التي ارتكبتها بوحشية وهمجية لا تضاهى عصابات الجيش الصهيوني الإرهابي بمجمع الشفاء الطبي في شمال غزة ».
وحملت الأمانة العامة لـ »البيجيدي » في بلاغ لها، عقب اجتماعها الأسبوعي، المسؤولية الكاملة « عما يرتكبه هذا الكيان النازي من جرائم وفظائع مرعبة للعالم الصامت والمتفرج والداعم وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية »، ودعت قيادة الحزب هذه الأخيرة « لوقف دعمها اللاأخلاقي لهذا الكيان الغاصب والانتصار للمبادئ الإنسانية المثلى والقيم الحضارية الكبرى، باعتبار أنها تملك أن توقف هذه المأساة الإنسانية والحضارية التي ستبقى عارا ووبالا لن ينسى ولن يمحى على جبين العالم الغربي وكل الدول الداعمة للكيان الصهيوني والبشرية جمعاء ».
وجددت قيادة المصباح، دعوتها الدول العربية والإسلامية إلى « تحمل مسؤوليتها أمام الله وأمام شعوبها وأمام التاريخ لخرق جدار الصمت ووقف التعاطي السلبي والتدخل العاجل والفوري، واستثمار قرار مجلس الأمن الأخير لوقف حرب الإبادة الجماعية والمجازر الفظيعة التي يرتكبها على مدار الساعة هذا الكيان الوحشي والنازي في حق بني دينهم وجلدتهم من الأطفال والنساء والشيوخ العزل، وتمكينهم من أبسط حقوقهم في الماء، والغذاء، والدواء، والاستشفاء ».
كلمات دلالية أمريكا اسرائيل الابادة الجماعية الحرب حزب العدالة والتنمية غزةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمريكا اسرائيل الابادة الجماعية الحرب حزب العدالة والتنمية غزة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يرتكب سبع خروقات لوقف النار في لبنان ويعلن عدم انسحاب جيشه من الجنوب
الثورة / متابعات
أعلن مكتب رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامن نتنياهو، أمس الجمعة، أن جيش العدو لن يكمل الانسحاب من جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف النار مع لبنان.
وزعم مكتب نتنياهو في بيان ، أن اتفاق وقف إطلاق النار لم يتم تنفيذه بالكامل بعد من قبل الدولة اللبنانية.
وأوضح مكتب نتنياهو، أن انسحاب جيش العدو من لبنان مشروط بانتشار الجيش اللبناني في الجنوب، مشيرًا إلى أن الخروج التدريجي من لبنان سيستمر بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة.
وادعى أنه “وفقاً لصيغة اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان من المقرر أن يتم انسحاب الجيش الصهيوني بشكل تدريجي خلال 60 يوماً وقد تمت صياغة هذا البند بناءً على فهم بأن عملية الانسحاب قد تستغرق أكثر من 60 يوماً”.
من جانبه يواصل العدو الصهيوني ارتكاب خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، حيث ارتكب جيش العدو الصهيوني، أمس الأول الخميس، سبع خروقات هناك، ليرتفع الإجمالي منذ بدء سريان الاتفاق قبل 58 يوما إلى 639 خرقا.
وأفادت مصادر محلية، أن الخروقات تركزت في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية (جنوب)، وشملت توغلا في بلدة، وعمليات تفجير وإحراق ودهم لمنازل ومبان، وإطلاق نار كثيف.
وتوغلت قوات إسرائيلية تصاحبها دبابات في حي راس الضهر ببلدة ميس الجبل، وداهمت عددا من المنازل، وسط إطلاق نار كثيف.
كما قام جيش الاحتلال بتفجير منازل ومبان في بلدتي كفركلا والوزاني، واستراحات واقعة على ضفاف نهر الوزاني، وحرق منزل في بلدة القنطرة.
ومنذ 27 نوفمبر 2024م، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين “إسرائيل” وحزب الله بدأ في الثامن من أكتوبر 2023م، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الفائت.