يواجهون السجن 30 سنة.. مطالب بالإفراج عن 5 رياضيين في إيطاليا
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أطلقت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة المكلفة من قبل مجلس النواب، حملة دولية للتضامن مع الشباب الليبيين المعتقلين بأحد السجون الإيطالية، على خلفية محاولتهم الهجرة إليها عام 2015 هرباً من ظروف الحرب وعدم الاستقرار.
وقالت وزارة الخارجية التابعة لحكومة أسامة حماد، إن الأمر يتعلق بمهند خشيبة (1992)، وعلاء الزغيد (1995)، وطارق العمامي (1995)، وعبد الرحمن البرعصي (1995)، ومحمد المزوغي (1993).
وحكم القضاء الإيطالي على هؤلاء بعقوبة 30 سنة سجنا نافذا، بعد إدانتهم.
واعتبر بيان الخارجية أن “المحاكمة غابت عنها العدالة والإنصاف، إضافة إلى عدم حضور محاميين متمرسين للدفاع عنهم (المتهمين)”.
وأضاف البيان أن “خبراء وأعضاء منظمات حقوقية وسياسية ونقابية بكل من المغرب، وإسبانيا، وفرنسا، وألمانيا، وسويسرا، وبلجيكا، وإيطاليا، والسنغال، والكاميرون، وتونس، وليبيا، أعلنوا عن عزمهم على العمل المشترك لدى كل الهيئات الحقوقية الدولية والآليات الأممية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قصد العمل على إنصاف الشباب الليبي المعتقل تعسفيا بسجون إيطاليا”.
كما أكد أن جميع هذه الجهات ستعمل أيضا على “إطلاق حملة دولية من أجل الترافع والدفاع عن ملف هؤلاء الشباب الرياضي، تحت شعار: الهجرة من أجل الرياضة ليست جريمة”.
ودعت الخارجية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى “التدخل العاجل لدى السلطات الإيطالية للإفراج عن هؤلاء الشباب”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الامم المتحدة ايطاليا ليبيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر مأوى نحو لنحو 10 ملايين ضيف من المهاجرين
قال السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية: “نعمل مع الأمم المتحدة والمجتمع المدني من أجل تحديث السياسات والتشريعات، كما في ذلك قانون اللجوء الجديد من أجل حوكمة أكثر كفاءة للتعامل مع الهجرة”.
وأضاف خلال خلال الاجتماع الوزاري الثاني لعملية الخرطوم: “مصر لن تدخر جهدا لمكافحة الهجرة غير المشروعة، كما أن مصر مأوى نحو لنحو 10 ملايين ضيف من المهاجرين”.
وتابع: “دعما للتعاون بين دول الجنوب فإن مصر تركز على التعاون الدولي والتشارك فى المسئولية والأعباء حتى نتعامل بشكل جماعي مع الهجرة، ومستمرون لبناء قدرات الدول النامية للتعامل”.