الخلافات تخيم على الاجتماع بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن اجتياح رفح
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
خيمت الخلافات على الاجتماع الافتراضي بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن العملية العسكرية المزمعة في رفح جنوب قطاع غزة.
وطرحت إسرائيل أفكاراً عن إجلاء المدنيين من المدينة، وتقدر أنه يستغرق 4 أسابيع على الأقل.
في حين اعتبرت الولايات المتحدة أن تقديرات إسرائيل للمدة التي تحتاجها لإجلاء المدنيين من رفح «غير واقعية»، وأكدت خلال الاجتماع أن تنفيذ إجلاء مخطط قد يستغرق ما يصل إلى 4 أشهر؛ لكن إسرائيل رفضت ذلك.
كما أبلغت الولايات المتحدة، إسرائيل بأن الأزمة الإنسانية في غزة التي تزداد تفاقماً، والمستمرة منذ أكثر من 5 أشهر، تحول دون الوثوق في قدرتها على إجلاء المدنيين من رفح بكفاءة ونظام.
وقدمت واشنطن خلال الاجتماع مع إسرائيل خطة بديلة للعملية العسكرية في رفح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخلافات الاجتماع الولايات المتحدة إسرائيل اجتياح رفح الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: المفاوضات المقبلة بين حماس وإسرائيل قد تفضي إلى اتفاق نهائي
قال الدكتور رمزي عودة، الكاتب والباحث السياسي، إن المفاوضات المقبلة، لا سيما مع زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى الدوحة، قد تشبه نموذج المفاوضات الأمريكية التي تجمع الأطراف لفترة محددة بهدف الضغط للوصول إلى اتفاق نهائي.
وأوضح عودة، خلال حديثه، مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المرحلة المقبلة لن تقتصر على المرحلة الثانية من الاتفاق بين حماس وإسرائيل، بل قد يتم العمل على اتفاق شامل يشمل تبادل جميع الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، إضافة إلى بحث ترتيبات اليوم التالي بعد الحرب، بما في ذلك مسألة نزع سلاح حماس وخروج آمن لقواتها، وهو ما تسعى إليه الولايات المتحدة، وفقًا للمعلومات المسربة.
وأشار عودة إلى أن المرحلة القادمة تعد سياسية بامتياز، حيث أن قضية نزع سلاح حماس تشكل مطلبًا رئيسيًا لإسرائيل والولايات المتحدة، وحتى السلطة الفلسطينية، التي لا تستطيع إدارة غزة في ظل وجود ميليشيا مسلحة، وفق تعبيره.
وأكد أن هناك إجماعًا عربيًا مصريًا وأردنيًا على ضرورة تولي السلطة الفلسطينية إدارة القطاع، رغم التحفظات الإسرائيلية. وأضاف أن الولايات المتحدة تعوّل على الورقة العربية في الترتيبات الإقليمية، مما يجعل مشاركة الدول العربية عنصرًا أساسيًا في الحل.
وحول موقف حماس، أوضح عودة أن الحركة لم تقدم حتى الآن الحد الأدنى من مطالبها في أي صفقة نهائية، بل تطرح سقفًا تفاوضيًا عاليًا، مثل احتفاظها بإدارة المعابر ونفوذها في غزة، وهو ما قد يتطلب تقديم تنازلات متبادلة من الجانبين.
وأشار إلى أن الموقف العربي بات أكثر تأثيرًا في هذه المفاوضات، حيث يأتي الوفد المصري إلى الدوحة مسلحًا بمبادرة القمة العربية والإسلامية، التي تحظى بدعم دولي من الاتحاد الأوروبي ودول عربية وإسلامية، مما يجعل من الصعب على إسرائيل رفض تقديم تنازلات في هذا الإطار.