«الإمارات للمكتبات» تثمّن يوم المخطوط العربي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
ثمّنت جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات يوم المخطوط العربي، الذي يحتفل به العالم العربي في الرابع من أبريل في كل عام، وذلك تخليداً لمآثر العلوم والمعرفة العربية والإسلامية، وتأثيرها في ترسيخ العلوم المتنوعة، والأدوار المهمّة التي لعبها المخطوط العربي في تأسيس المكتبات.
وأكد فهد علي المعمري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، أهمية الاحتفاء بيوم المخطوط العربي، لما يعكسه من حصاد العلوم والمعارف التي ضمّتها آلاف المخطوطات العربية، والتي كان لها أكبر الأثر في إحياء الفكر، وإضاءة طريق العلم، وفتح آفاق المعرفة، وربط العلوم القديمة بالعلوم الحديثة عبر التأليف والترجمة.
وقال المعمري، إنّ الاحتفال بيوم المخطوط العربي يأتي تفعيلاً للمبادرة التي أقرها الوزراء المسؤولون عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي عام 2013، وتبنتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، واعتمد الرابع من أبريل من كل عام؛ ليكون يوماً للمخطوط العربي، كونه يوافق تاريخ إنشاء معهد المخطوطات العربية في عام 1946.
وأوضح المعمري أنّ معهد المخطوطات العربية، يُقدّر عدد المخطوطات بـ3 ملايين مخطوط، ولقد حظيت البلاد العربية والإسلامية بتراث علمي وثقافي مخطوط قلّ أن حظيت بمثله أمة من الأمم عبر التاريخ، ولا يتمثل ذلك في كثرته وحجمه فحسب، بل في محتوياته العلمية والأدبية والثقافية والتاريخية، واتساع آفاقه، ليشمل العالم القديم والوسيط كله تقريباً، جغرافياً وتاريخياً.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وهدان: القمة العربية تعكس دور مصر في قيادة العمل العربي لمواجهة التحديات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب سليمان وهدان، أمين عام المجالس النيابية بحزب الجبهة الوطنية، أن استضافة مصر القمة العربية غير العادية اليوم الثلاثاء، خطوة مهمة نحو صياغة موقف عربي موحد تجاه القضية الفلسطينية وما يواجهها من تحديات تتعلق بالتهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة، الأمر الذي يعكس الثقل السياسي والدبلوماسي لمصر، ويؤكد دورها المحوري في قيادة العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الراهنة خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي تُمثل القضية المركزية للوطن العربي.
وأضاف "وهدان"، أن القمة تأتي في توقيت دقيق وحساس حيث يواجه الشعب الفلسطيني محاولات ممنهجة للتهجير القسري، وهو أمر يستدعي تحركا عربيا موحدا للتصدي لهذه المحاولات، مشيرا إلى أن الموقف المصري كان واضحا منذ البداية في رفض أي إجراءات تستهدف تغيير التركيبة السكانية لفلسطين، مع التأكيد على دعم حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة.
وشدد أمين عام المجالس النيابية بحزب الجبهة الوطنية، على أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبذل جهودًا متواصلة لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، ودعم عملية إعادة الإعمار، ولكن دون المساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني أو فرض واقع جديد على الأرض، مؤكدا أن القمة تمثل فرصة حقيقية لوضع خطة عربية موحدة للتحرك على الساحة الدولية، بما يشمل اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات بحق الفلسطينيين، إلى جانب تنسيق الجهود الدبلوماسية مع الأطراف الفاعلة عالميا للضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها العدوانية.
وأكد النائب سليمان وهدان، على ضرورة تفعيل الأدوات العربية، سواء الاقتصادية أو السياسية، لدعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الدول العربية تمتلك أوراق ضغط مهمة يمكن توظيفها لحماية الحقوق الفلسطينية، مشددًا على أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للأمة العربية، ولا يمكن السماح بطمسها أو تصفيتها بأي شكل من الأشكال.