اللواء الشامسي يستقبل فريق شرطة الشارقة الفائز بلقب بطولة الصالات الرمضانية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
استقبل سعادة اللواء سيف الزري الشامسي، القائد العام لشرطة الشارقة، فريق شرطة الشارقة لكرة الصالات الذي حقق المركز الأول في بطولة الشارقة الرمضانية لكرة الصالات في نسختها الأولى، والتي أُقيمت برعاية كريمة من سمو الشيخ عبد الله بن سالم القاسمي، نائب حاكم الشارقة.
حضر حفل الاستقبال سعادة العميد عبد الله مبارك بن عامر، نائب القائد العام لشرطة الشارقة، والعميد أحمد حاجي السركال، مدير عام العمليات الشرطية، والعميد عبد الله إبراهيم بن نصار، مدير عام الموارد والخدمات المساندة بالإنابة، والعميد إبراهيم مصبح العاجل، نائب مدير عام العمليات الشرطية، والعقيد دكتور محمد بطي الهاجري، مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالإنابة، والمقدم أحمد مبارك الجنيبي، رئيس قسم الأنشطة الرياضية والاجتماعية.
وهنأ سعادة قائد عام شرطة الشارقة الفريق الفائز، مشيداً بالأداء الفني المتميز الذي أظهره الفريق، والروح الرياضية العالية خلال البطولة منذ انطلاقتها، ما قاد إلى تحقيق نتائج إيجابية، والتألق في الميدان الرياضي.
وأضاف قائلاً: هذا الإنجاز لم يكن وليد اللحظة، بل ثمرة جهد وتعاون ملموس من إداريين ومدربين ولاعبين، داعياً إلى الاستمرار في هذا المستوى، والتصدر في كافة الفعاليات الرياضية.
وأعرب اللواء الشامسي عن تقديره للجنة الرسمية المنظمة للبطولة، ودورها الرائد في إنجاح هذه الفعالية الرياضية المهمة، والتي عكست الاهتمام الذي توليه إمارة الشارقة لمختلف الأنشطة الرياضية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بلدية الغبيري توضح.. هذا ما حصل اليوم داخل المدينة الرياضية
اشارت بلدية الغبيري، في بيان اليوم، الى انها "تتابع بقلق كبير التطورات المتعلقة بالأعمال الإنشائية التي تقوم بها جمعية "بنين" داخل نطاق المدينة الرياضية في القسم التابع لبلدية الغبيري بمحافظة جبل لبنان". وفي بيانها، فندت تفاصيل الأحداث الأخيرة لافتة الى انه "في 17 تشرين الثاني 2024 قامت شرطة بلدية الغبيري بتوجيه إخطار رسمي إلى جمعية "بنين"، تطالبها بوقف كافة الأعمال الإنشائية داخل المدينة الرياضية والاستحصال على التراخيص القانونية اللازمة - بتاريخ اليوم 19 تشرين الثاني 2024 توجهت دورية من شرطة بلدية الغبيري إلى الموقع للتأكد من التزام الجمعية بقرار وقف الأعمال. وبعد الكشف، تبين استمرار الجمعية في الأعمال من دون تقديم أي مستندات رسمية توضح طبيعة هذه الأعمال أو أهدافها. وبناء عليه تم توقيف الأعمال قانونياً، حجز معدات العمل، وإبلاغ المتعهدين بضرورة وقف أي نشاط إنشائي داخل الموقع.
وأثناء مغادرة دورية شرطة بلدية الغبيري للموقع، فوجئت بمحاصرتها من قبل الجيش. وللأسف، تطور الموقف إلى اعتداء عناصر الجيش على شرطة البلدية، وتم استعادة المعدات المحجوزة بالقوة من داخل آليات الشرطة. تستنكر بلدية الغبيري هذا التصرف من بعض عناصر الجيش، وتؤكد أن هذا التدخل يمثل تجاوزاً لصلاحيات البلدية التي تعمل ضمن الأطر القانونية المسموح بها مع تأكيد احترامها العميق للجيش واعتباره مؤسسة وطنية جامعة وان ما جرى لا يمكن تجاهله ويستوجب تحقيقاً شفافاً". هذا وجددت البلدية مطالبتها الجمعية المذكورة بـ"تقديم المستندات القانونية اللازمة التي تثبت مشروعية الأعمال التي تقوم بها. كما تحيل كل ما يصدر عن الجمعية من تصريحات إلى القضاء، خاصة أن الجمعية تدّعي حصولها على قرارات من رئاسة الحكومة ومجلس الوزراء، إضافة إلى موافقات من محافظ بيروت ورئيس بلدية بيروت، وهي سلطات لا علاقة لها قانونياً أو إدارياً بمنطقة الغبيري. تثير هذه التطورات المزيد من التساؤلات حول طبيعة وأهداف الأعمال والبحث عن الجهات الداعمة والمنفذة والممولة التي تُنفذ هذا المشروع".
وختمت: "تحتفظ بلدية الغبيري بحقها في متابعة هذه القضية عبر القنوات القانونية المختصة، وستواصل اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية للحفاظ على الصالح العام وحماية النطاق البلدي من أي تجاوزات"، مطالبة "الجهات المعنية، وعلى رأسها معالي وزير الداخلية، بالتدخل السريع لإعادة الأمور إلى نصابها وضمان احترام القانون وصلاحيات البلديات".