ليون يبلغ نهائي كأس فرنسا لأول مرة منذ 2012 بفوزه على فالنسيان
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
المباراة النهائية لكأس فرنسا ستقام على ملعب بيير موروا في مدينة ليل
نجح نادي ليون في الوصول إلى نهائي كأس فرنسا للمرة الأولى منذ عام 2012، وذلك بعد تحقيقه الفوز على ضيفه فالنسيان، الذي ينافس في الدرجة الثانية، بنتيجة 3-0 في مباراة نصف النهائي التي جرت مساء الثلاثاء.
اقرأ أيضاً : تقارير صحفية تقول إن مبابي شتم مدرب باريس سان جيرمان
المباراة، التي أقيمت في ملعب غروباما ستايديوم، ظلت متكافئة وبلا أهداف حتى نهاية الشوط الأول.
لاكازيت، الذي لم يتأخر في إضافة الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 57 بعد تمريرة من الجزائري سعيد بن رحمة، ساهم بشكل كبير في ترجيح كفة فريقه، بينما عزز النيجيري غيفت أوربان تقدم ليون بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 75، مستفيدًا من تمريرة راين شرقي.
وتحت قيادة المدرب بيار ساج، الذي خلف الإيطالي فابيو غروسو في 30 نوفمبر، شهد ليون تحسنًا ملحوظًا أنقذه من قاع الترتيب في الدوري إلى المركز العاشر، مؤكدًا جدارته ببلوغ النهائي التاسع في تاريخ النادي والأول منذ عام 2012، حين فاز باللقب للمرة الخامسة.
من جانبه، لم يتمكن فالنسيان من تحقيق الفوز الذي كان سيقوده إلى النهائي الثاني في تاريخه، بعد المرة الأولى في 1951 عندما خسر أمام ستراسبورغ بثلاثية نظيفة.
المباراة النهائية لكأس فرنسا ستقام على ملعب بيير موروا في مدينة ليل، الواقعة على بعد حوالي 60 كيلومترًا من فالنسيان. وينتظر ليون في هذه المباراة الفائز من اللقاء الذي يجمع باريس سان جيرمان وضيفه رين يوم الأربعاء في العاصمة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: كأس فرنسا كرة قدم بطولات
إقرأ أيضاً:
"كان" الفوتسال... المنتخب المغربي يتأهل إلى نصف النهائي بانتصاره على الكاميرون
حجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في المربع الذهبي، عقب انتصاره بسبعة أهداف لهدف على الكاميرون، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الخميس، على أرضية قصر الرياضات، التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة للسيدات المغرب 2025.
ودخلت لاعبات المنتخب الوطني المغربي، المباراة في جولتها الأولى بهدف تحقيق نتيجة إيجابية خلال مباراتهن أمام الكاميرون، لحسم التأهل للمربع الذهبي، وكذا لتحقيق ثاني فوز في أول بطولة قارية يحدثها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في هذه المسابقة، والسير على خطى أسود القاعة، الذين حصدوا الأخضر واليابس قاريا مع هشام الدكيك.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب الوطني المغربي من افتتاح التهديف في الدقيقة الرابعة عن طريق اللاعبة أمال الوافي، واضعة منتخب بلادها في المقدمة، ومجبرة الكاميرونيات على الاندفاع أكثر بغية إدراك التعادل للعودة في أجواء المباراة، خصوصا وأنه اللقاء الأول لهن في هذه المنافسة، فيما واصلت لبؤات القاعة مناوراتهن على أمل زيارة الشباك للمرة الثانية.
وفي الوقت الذي كان الكاميرون يبحث عن التعادل، باغثه المنتخب المغربي بالهدف الثاني في الدقيقة 12 بفضل اللاعبة ملاك زيد الكيلاني، لتصبح رفيقات مبوموزومو مطالبات بتقليص الفارق، ومن ثم البحث عن التعادل، للحفاظ على آمالهن في التأهل إلى قادم الأدوار، علما أن المنتخبات المتصدرة للمجموعات الثلاث سيتأهلن إلى نصف النهائي، إلى جانب أفضل منتخب سيحصد الرتبة الثانية، ناهيك عن تأهل منتخبان إفريقيان لهذه البطولة العالمية التي ستجمع 16 منتخبا، بالفلبين من 21 نونبر إلى فاتح دجنبر.
وتمكن المنتخب المغربي من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 15 عن طريق اللاعبة شرين كنديل، ليتمكن بعدها المنتخب الكاميروني من تقليص الفارق في الدقيقة 17 بفضل اللاعبة برونيل بولو، لتستمر الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، دون أي جديد يذكر في عداد النتيجة، بالرغم من المحاولات السانحة للتهديف، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم المغربيات بثلاثة أهداف لهدف.
وبدأت اللاعبات الكاميرونيات الجولة الثانية باندفاع أكبر بغية تقليص الفارق مجددا، ومن ثم محاولة إدراك التعادل للعودة في أجواء اللقاء، فيما واصل المنتخب الوطني المغربي مناوراته أملا في زيادة الهدف الرابع، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن تسرع اللاعبات في اللمسة الأخيرة.
وأضافت مريم هجري الهدف الرابع للمنتخب الوطني المغربي في الدقيقة 28، في الوقت الذي كانت الحارسة كوثر بنطالب سدا منيعا لكل المحاولات الكاميرونية، لتتواصل المباراة في شد وجذب بين المنتخبين، مع أفضلية للكاميرون الذي حاول جاهدا تقليص الفارق، إلا أن طموحهن اصطدم بقوة المغربيات، اللواتي تمكن من إضافة الهدف الخامس بفضل ضحى المدني في الدقيقة 32، لتتكفل سهام التدلاوي بتسجيل السادس، والكيلاني بإضافة السابع، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار اللبؤات بسبعة أهداف لهدف، تأهلن على إثرها إلى المربع الذهبي.