سفارة الإمارات بالقاهرة تنظم إفطاراً جماعيا للفتيات الأيتام في “مؤسسة لمسة أمل”
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
نظمت سفارة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية حفل إفطار جماعي للفتيات الأيتام داخل مؤسسة لمسة أمل الاجتماعية في محافظة الجيزة.
تأتي هذه المبادرة في إطار المبادرات الثقافية لسفارة الدولة في القاهرة لعام 2024، والتزامها بتعزيز الدبلوماسية الثقافية من خلال مختلف القطاعات في جمهورية مصر العربية.
حضر الإفطار الجماعي، بالإضافة إلى الفتيات الأيتام، عدد من دبلوماسيي وموظفي البعثة، وطلاب دولة الإمارات الدراسين في مصر، إضافة إلى مسؤولي الجمعيات الخيرية وعدد من الشخصيات العامة.
وثمنت سعادة مريم خليفة الكعبي سفيرة الدولة لدى جمهورية مصر العربية مندوبة الدولة الدائمة لدى الجامعة العربية، جهود مؤسسة لمسة أمل الاجتماعية في تقديم النموذج المثالي لرعاية الأيتام ما أهلها للفوز هذا العام بجائزة “صناع الأمل” في الإمارات العربية المتحدة.
وأعربت السفيرة الكعبي عن سعادتها بما تقوم به هذه المؤسسة الاجتماعية من تقديم رعاية متميزة لهؤلاء الفتيات، مؤكدة أهمية العمل الخيري والإنساني الذي أرسى دعائمه في دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يكشف تفاصيل لم شمل الإمارات العربية في دولة متحدة
قال الإعلامي عادل حمودة، إن لم شمل الإمارات في دولة متحدة كان الحلم الأكبر للشيخ زايد، وكان يقول دائمًا إن الاتحاد هو طريق القوة وطريق العزة، أما الفرقة فلا ينجم عنها سوى الضعف، وبدأ حلمه في التحقق في عام 1968، مؤكدًا أنه في ذلك العام، أعلن البريطانيون عزمهم عن الانسحاب من الخليج، بحلول عام 1971.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشيخ زايد تولى مع الشيخ راشد بن سعيد حاكم دبي وقتها، زمام المبادرة في الدعوة إلى اتحاد فيدرالي، حيث التقى الشيخان في 18 فبراير 1968، وتناول اللقاء إقامة الاتحاد الفيدرالي، وكان يفترض أن يشمل الإتحاد الإمارات السبع التي شكلت الإمارات العربية وقطر والبحرين.
وتابع: «اتفق الشيخان على دعوة حكام الإمارات الأخرى في دبي، تجاوب حكام الإمارات الأخرى مع الدعوة، وتوالت الاجتماعات في الفترة من 25 إلى 27 فبراير 1968 في دبي، ووافق الجميع على تشكيل لجنة لدراسة الدستور المقترح، وأعلنت قطر والبحرين انسحابهما، لكن الشيخين قررا أن يبدأ الاتحاد بهما».
وواصل: «تولى عدي البيطار المستشار القانوني لحكومة دبي كتابة الدستور، وعند إتمامه اتخذ كل حاكم من حكام الإمارات قراره بالانضمام أو الانسحاب، وحدث ذلك في اجتماعات جرت في الفترة ما بين 11 و15 أكتوبر 1969، وفي نهاية الاجتماعات اُتفق على تنفيذ اتفاقية دبي، فتقرر إعلان قيام دولة الإمارات المتحدة رسميا».
وأشار إلى أن دولة الإمارات، ضمت إمارات أبو ظبي ودبي والعين والشارقة وعجمان والفجيرة، وانتخب الشيخ زايد رئيسا وانتخب الشيخ راشد نائبا للرئيس، وفي 18 يوليو 1971 عقد مجلس حكام الاتحاد اجتماعا في دبي أقروا فيه مشروع الدولة الاتحادية.