رئيس الشاباك يحذر: الاحتجاجات في القدس تذهب بنا إلى منحنى خطير
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أصدر رئيس الشاباك، رونين بار، اليوم الأربعاء، تحذيرا بشأن العنف في الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال بار: "إن الخطاب العنيف عبر الإنترنت وبعض المشاهد التي رأيناها الليلة في القدس، يتجاوز الاحتجاج المقبول، ويضر بالقدرة على الحفاظ على النظام العام".
وحذر من أنه "يمكن أن يؤدي إلى اشتباكات عنيفة مع سلطات إنفاذ القانون، وتعطيل قدرتهم على القيام بعملهم وحتى التسبب في ضرر للأفراد الخاضعين للحماية".
وأكد أن "هناك خط واضح بين الاحتجاج المشروع والاحتجاج العنيف وغير القانوني ".
وشدد على أن "الاحتجاجات العنيفة في القدس تذهب بنا إلى منحنى خطير وهذا اتجاه مقلق يمكن أن يؤدي إلى تبعات خطيرة يجب نتقاداها".
وكانت قد أفادت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء بأن مسيرة إسرائيلية حاشدة يقودها عائلات الرهائن انطلقت من أمام الكنيست وتوجهت إلى منزل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وانقسم المتظاهرون إلى اتجاهات متعددة في جميع أنحاء حي رحافيا بالقدس المحتلة للوصول إلى المنزل ومقر إقامة رئيس الوزراء نتنياهو، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
ولم تنجح جهود الشرطة الإسرائيلية لإقامة حواجز حتى الآن في توجيه المسيرة الاحتجاجية، ويحث المنظمون المشاركين على الركض بأسرع ما يمكن لتجنب إجراءات السيطرة على الحشود.
وفي سياق المتصل، اتهم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الثلاثاء رئيس الشاباك رونين بار، بتجاهل التهديدات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد أن كافحت الشرطة لنشر إجراءات السيطرة على الحشود في مظاهرة مناهضة للحكومة خارج منزل نتنياهو.
وزعم بن جفير أنه تواصل مع رئيس الشاباك الأسبوع الماضي بشأن ما يقول إنه إهمال أمني حول نتنياهو، ولكن تم الرد عليه بالرفض"، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتجاجات المناهضة للحكومة احتجاجات الاحتجاجات العنيفة رئيس الشاباك رئيس حكومة الاحتلال رئیس الشاباک
إقرأ أيضاً:
الرئيس السابق للشاباك يحذر من أزمة وجودية لـ “إسرائيل” في ظل حكم نتنياهو
#سواليف
حذّر الرئيس السابق لجهاز #الشاباك، #عامي_أيالون، من أن دولة #الاحتلال تواجه ” #أزمة_وجودية ” تهدد مستقبلها كـ”دولة يهودية وديمقراطية”، محمّلًا حكومة بنيامين #نتنياهو الحالية المسؤولية بسبب سياساتها “المتطرفة”، على حد وصفه.
وفي مقال نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، قال أيالون: “بعد نحو أربعة عقود من خدمة الدولة، أرى أنه من واجبي أن أقرع ناقوس الخطر”.
وأكد أن “الحقيقة هي أن أسرانا في غزة تُركوا لصالح أيديولوجيا الحكومة المسيحانية، وبسبب رئيس وزراء مهووس بالبقاء في السلطة لمصالحه الشخصية”.
مقالات ذات صلةوأضاف أن الحكومة تقوّض الأسس الديمقراطية للدولة، وتدفع نحو حرب دائمة بلا #أهداف_عسكرية قابلة للتحقيق، مؤكدًا أن هذا النهج لن يؤدي إلا إلى مزيد من القتل والكراهية.
وأشار أيالون إلى أنه، إلى جانب 17 مسؤولًا أمنيًا سابقًا، نشر إعلانًا في صحف إسرائيلية كبرى، عبّروا فيه عن قلقهم من “تآكل نسيج الدولة والقيم التي تأسست عليها”، لافتًا إلى أن “70٪ من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب مقابل استعادة الأسرى، وإجراء انتخابات مبكرة لتغيير الحكومة”.
وأوضح أن آلاف الطيارين وأفراد البحرية والاستخبارات وقوات الاحتياط انضموا لاحقًا لهذا الحراك، ووجّهوا رسائل للحكومة عبّروا فيها عن القلق ذاته.
وشدّد أيالون على أن هذه المعركة لا يجب أن تبقى محصورة داخل “إسرائيل”، مضيفًا: “علينا أن نضمن أن حلفاءنا في الخارج يدركون خطورة الوضع”.
ودعا الحكومات والجاليات اليهودية حول العالم إلى دعم “الشعب الإسرائيلي، لا الحكومة التي تسعى لتفكيك الدولة”.
وأكد أن “دعم إسرائيل اليوم يعني الوقوف في وجه هذه الحكومة المتطرفة، لا التزام الصمت”، مشيدًا بموقف 36 عضوًا من مجلس نواب اليهود البريطانيين الذين أعلنوا تضامنهم مع الحراك داخل دولة الاحتلال، وعبّروا عن القلق ذاته الذي “يحمله المحتجون في الشوارع أسبوعًا بعد أسبوع”.
واختتم مقاله بالقول: “نحن نواجه أزمة وجودية. إذا فشلنا في تغيير المسار، فإن وجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية سيكون في خطر. الصمت يعني دعم هذه الحكومة. أن تكون صديقًا حقيقيًا، يعني أن تكون صديقًا للشعب الإسرائيلي، لا لحكومته الكارثية”.