البوابة:
2024-10-12@22:18:44 GMT

مؤامرة بريطانية ضد سيف الإسلام في ليبيا

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

مؤامرة بريطانية ضد سيف الإسلام في ليبيا

كشف فريق سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، عن محاولات بريطانية للتآمر ضده فيما يتعلق بملف المصالحة الداخلية في ليبيا، حيث تسعى لإقصائه من الساحة السياسية في البلاد.

اقرأ ايضاًشاهد: شاعر سعودي مع جمال وعلاء مبارك في الحرم المكي

وأصدر الفريق، المشارك في جلسات التحضير لمؤتمر المصالحة الوطنية، بيانا يؤكد فيه، أنه تلقى معلومات من مصادر محلية ودولية تفيد بتدخل حكومة المملكة المتحدة، بشكل واضح في الشأن الليبي الداخلي.

 وبين الفريق، استمرار بريطانيا في محاولاتها لتحقيق أهدافها السياسية بخصوص المترشح الرئاسي سيف الإسلام معمر القذافي.

وأوضح البيان أن ممثلين بريطانيين طلبوا خلال اجتماع مع مسؤول أممي، إقصاء سيف الإسلام من الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في ليبيا، بعد تشكيل الحكومة الموحدة الجديدة، من خلال الاستفادة السياسية من قضيته القانونية.

وأشار البيان إلى استمرار وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، في سياسته المعادية للشعب الليبي، معتبرا أنه لم يتعلم من أخطائه التي أدت إلى تدهور الأوضاع في ليبيا بعد عام 2011، وأنه لا يزال متشبثا بحقده الشخصي على القائد الراحل وعائلته.

ويشارك الفريق الممثل لسيف الإسلام القذافي، إلى جانب ممثلين عن باقي الأطراف السياسية الليبية، في جلسات التحضير لمؤتمر "المصالحة الوطنية الجامع" المقرر عقده في أبريل الجاري، والذي يأتي برعاية النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي.

 

 

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: سیف الإسلام فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

أسامة السعيد: السادات أنقذ الجيش من مؤامرة لإضاعة ما تحقق من انتصار أكتوبر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات لم يذهب نحو تحرير سيناء بالكامل، ولكن كان هدفه الأول التواجد على الضفة الشرقية، وبعد ذلك البدء في التفاوض، متابعًا: «عند دخول الجيش الأمريكي إلى الخط، قال إنه لن يستطيع محاربة أمريكا، وهذه قمة الواقعية التي أنقذت الجيش المصري من مؤامرة على الجيش لإضاعة ما تحقق من انتصار في السادس من أكتوبر».

وأضاف السعيد، خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن واقعية الرئيس الراحل أنور السادات كانت تُتهم وتُنتقد، ومع ذلك أثبت أن الواقعية هي التي أنتجت هذا الانتصار، وفي عام 1977 أثبت واقعية أخرى، وهي إدراك حقائق الأمور، لافتًا إلى أن الرئيس السادات كان مدرك جيدًا أن الحل العسكري لن يحسم هذا الصراع.

وأشار رئيس تحرير جريدة الأخبار، إلى أن الحل العسكري كان لن يحسم الصراع في ذلك الوقت، طالما أن الولايات المتحدة والغرب يقف إلى جوار إسرائيل، ففكرة الصراع العسكري هي فكرة غير منطقية، منوهًا بأن السادات رجل محنك سياسيًا ولديه خبرة سنوات طويلة في دراسة الوضع الدولي، وكان قبل الثورة له اتصالات مع الكثير من القوى والشخصيات التي لها نظرة على الإقليم والعالم.

وواصل: «الواقعية السياسية لدى الرئيس السادات، جعلته لا يجري وراء الشعارات، وفكرة أن الاتحاد السوفيتي من الممكن أن يخوض صراع مع أمريكا من أجل القضية العربية، هو يعلم تمامًا أن كل هذه أدوات تُوظف في الحرب الباردة، وبالتالي أدرك أن فكرة الصراع والحل العسكري لن تحسم هذا الصراع».

مقالات مشابهة

  • خوري: لابد من كسر الجمود السياسي في ليبيا
  • فكي: المصالحة الوطنية في ليبيا هي الأساس لبناء مستقبل مستدام
  • اوحيدة: جميع المتدخلين أمام جلسة مجلس الأمن حول ليبيا يضحكون على الشعب الليبي
  • المنفي: لسنا طرفاً من أطراف الصراع في ليبيا ونحرص على عدم استثناء أي منها في مسار المصالحة
  • الدبيبة: الانقسام في ليبيا سياسي وليس اجتماعيًا، ومستعد لتسليم السلطة لجهة منتخبة
  • المنفي: المجلس الرئاسي ليس طرفاً من أطراف الصراع في ليبيا
  • وفد إفريقي في طرابلس لبحث ملف المصالحة والأزمة السياسية
  • مصطفى الفيتوري: الطغمة السياسية الحاكمة في ليبيا لا تريد حلاً
  • حميدتي ألمح إلى وجود مؤامرة مسبقة لتدمير السودان
  • أسامة السعيد: السادات أنقذ الجيش من مؤامرة لإضاعة ما تحقق من انتصار أكتوبر