الدفاع الروسية: اعتداء "كروكوس" الإرهابي حثّ الكثير من الروس على التطوع في الجيش
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن اعتداء "كروكوس" الإرهابي في ضواحي موسكو مؤخرا شكّل حافزا إضافيا للمواطنين للتطوع في القوات المسلحة، والانتقام لضحايا هذه الجريمة.
وجاء في بيان الوزارة: "خلال المقابلات التي أجريت الأسبوع الماضي في شعاب التجنيد بالمدن الروسية، أشار معظم المتطوعين إلى الرغبة في الانتقام لمن قتلوا في اعتداء 22 مارس 2024 في ضواحي موسكو، مؤكدين أنه كان الدافع الرئيسي لإبرام عقود التطوع".
في وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أنه سيتم تدريب كتائب الاحتياط في المنطقة العسكرية الشرقية لزيادة قدراتها القتالية وسط تزايد النشاط الأمريكي في المنطقة.
وأشار إلى أنه سيتم قبل نهاية العام تعزيز القوة القتالية للمنطقة العسكرية الوسطى، لضمان الأمن العسكري في الاتجاه الاستراتيجي لوسط آسيا.
وقال شويغو إن تشكيلات ووحدات هذه المنطقة العسكرية مجهزة بأحدث الأسلحة، بما فيها صواريخ "إسكندر-إم" وراجمات "تورنادو-غ" الصاروخية".
وأكد أنه ستتم إعادة تنظيم 18 وحدة عسكرية وستتسلم القوات أكثر من 360 قطعة من المعدات الجديدة والمحدثة لتبلغ حصة النماذج الحديثة 52.8% من إجمالي الأسلحة بالمناطق العسكرية المذكورة، حيث تصل هذه النسبة في باقي المناطق إلى 90 بالمئة وأكثر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا متطرفون أوكرانيون موسكو هجوم كروكوس الإرهابي وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية
وكالات
طورت روسيا نظام “اليد الميتة”، وهو آلية متقدمة قادرة على إطلاق ضربة نووية مدمرة في حال تدمير كل القيادة الروسية في بداية حرب عالمية نووية.
ويعمل النظام الذي صممته وزارة الدفاع الروسية على مبدأ ضمان الرد النووي التلقائي، حتى في حال تعرضت القيادة الروسية لأقصى درجات الهجوم.
ويعتمد النظام على مراقبة مستمرة للأنشطة النووية عبر الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الأرضية. وفي حال عدم اكتشاف أي رد على الهجوم النووي من قبل موسكو، يفترض النظام أن القيادة قد اختفت أو تم القضاء عليها.
في هذه الحالة، يقوم النظام على الفور بإطلاق نحو 4000 صاروخ نووي باتجاه الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، في محاولة لتوجيه ضربة نووية مضادة تطال العديد من المواقع الاستراتيجية. ويُقال إن هذا النظام قد صُمم لضمان الرد على أي تهديد نووي موجه ضد روسيا، بغض النظر عن الفوضى التي قد تنشأ نتيجة الهجوم.
ويعود الحديث عن “اليد الميتة” إلى الفترة السوفيتية، عندما تم تطويره خلال ذروة الحرب الباردة كإجراء وقائي يهدف إلى حفظ التوازن النووي بين القوى الكبرى. ومع تحديث الأنظمة التكنولوجية وزيادة الأبحاث النووية، يُعتبر النظام الآن أكثر تقدمًا مع إمكانية التشغيل التلقائي دون الحاجة إلى تدخل بشري.
وأشارت التقارير إلى أن موسكو ترى في هذا النظام عنصرًا أساسيًا من عناصر الردع النووي، معتبرةً إياه جزءًا من استراتيجيتها لحماية أمنها القومي في مواجهة أي تهديد نووي محتمل.