بعد محادثات سرية.. برلين وواشنطن ترفضان اقتراح ماكرون تنبي "استراتيجية مزدوجة ضد روسيا"
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
ذكرت "وول ستريت جورنال" أن برلين وواشنطن رفضتا محاولات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إقناعهما بتبنّي "استراتيجية مزدوجة ضد روسيا" تجعل احتمال الحرب معها قائما.
إقرأ المزيدونقلت الصحيفة عن مسؤولين لم تذكرهم أن ماكرون أجرى في فبراير الماضي محادثات هاتفية سرية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس لبحث قمة في باريس تضع "استراتيجية مزدوجة" للتعامل مع روسيا في نزاع أوكرانيا.
وأضافت أن الرئيس الفرنسي قال لبايدن وشولتس إنه عليهما اعتماد استراتيجية مزدوجة تجاه روسيا، تترك جميع الخيارات العسكرية على الطاولة.
وأضافت: "كان ماكرون يريد إلغاء الخطوط الحمراء التي رسمها الغرب لنفسه، لإبقاء الكرملين في حالة تخمين".
ووفقا للصحيفة أثارت التصريحات الفرنسية حول احتمال إرسال قوات إلى أوكرانيا مخاوف لدى واشنطن من احتمال توريطها أو توريط "الناتو" في نزاع أوكرانيا.
وقالت: "إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تهاجم روسيا أي قوات فرنسية قد يتم إرسالها إلى أوكرانيا"، الأمر الذي قد يؤدي إلى تورط فرنسا ودول غربية أخرى في مواجهة مباشرة مع روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن
إقرأ أيضاً:
ماكرون: مشادة ترامب وزيلينسكي لن تثنينا عن دعم أوكرانيا
في أعقاب المشادة الكلامية الحادة التي وقعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التزام فرنسا والاتحاد الأوروبي بمواصلة دعم أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي.
في تصريحاته، شدد ماكرون على موقفه الثابت تجاه الصراع الروسي-الأوكراني، قائلاً: "روسيا هي المعتدية وأوكرانيا هي المعتدى عليه". وأضاف: "كنا على صواب في مساعدة أوكرانيا ومعاقبة روسيا قبل 3 أعوام وسنواصل ذلك".
رغم التوترات التي شهدها اللقاء بين ترامب وزيلينسكي، أوضح ماكرون أن هذه الخلافات لن تؤثر على التزام أوروبا بدعم أوكرانيا. وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي سيستمر في تقديم المساعدات العسكرية والاقتصادية لكييف، مؤكدًا على أهمية تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة.
وفي سياق متصل، دعا ماكرون إلى تعزيز التعاون بين أوروبا والولايات المتحدة لضمان استقرار المنطقة ومواجهة التهديدات المشتركة.
وأعرب عن أمله في أن يتم تجاوز الخلافات الحالية من خلال الحوار والتنسيق المستمر بين الحلفاء.
يُذكر أن اللقاء الأخير بين ترامب وزيلينسكي شهد توترًا ملحوظًا، حيث اتهم ترامب نظيره الأوكراني بعدم الاستعداد للسلام، مشيرًا إلى أن زيلينسكي أظهر "عدم احترام للولايات المتحدة" خلال الاجتماع.
في ظل هذه التطورات، تواصل فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي جهودها الدبلوماسية لحل الأزمة الأوكرانية سلميًا، مع التأكيد على ضرورة احترام سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، ومحاسبة روسيا على "العدوان" الذي تمارسه ضد جارتها.