أقامت اللجنة المنظمة العليا لسباق زايد الخيري ملتقى الرياضيين والإعلاميين السنوي مساء أمس الثلاثاء، في فندق”إرث أبوظبي” خلال حفل الإفطار، وذلك بحضور معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، والفريق الركن/ م/ محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة العليا لسباق زايد الخيري.

كما حضر الملتقى، عدد كبير من المسؤولين في اللجنة الأولمبية الوطنية، والهيئة العامة للرياضة، والمجالس الرياضية في أبوظبي ودبي والشارقة، والاتحادات، وممثلو المؤسسات الخيرية ورجال الأعمال المساهمين في سباق زايد الخيري، وعدد من الشخصيات الإعلامية البارزة والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي.


وتبادل الحضور الآراء، خلال الملتقى، بشأن المشهد الرياضي العام في ضوء استعدادات الإمارات لاستضافة دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب خلال الفترة من 16 أبريل الجاري وحتى 2 مايو المقبل، بمشاركة أكثر من 3500 لاعب ولاعبة من الأشقاء الرياضيين في دول مجلس التعاون الخليجي في 25 رياضة ومسابقة تم توزيع فعالياتها على مختلف إمارات الدولة.
كما تطرقت المناقشات إلى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 وتأهل عدد من الرياضات الإماراتية للنهائيات التي ستقام صيف العام الجاري، وضرورة توفير أفضل برامج إعداد لها من أجل الظهور بالشكل المطلوب والسعي لتحقيق إنجاز يدعم مسيرة الدولة في الحركة الأولمبية الدولية.
ومن الموضوعات التي تطرقت إليها المناقشات أيضاً، تأهل فريق العين لكرة القدم إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا، حيث أكد الحضور أهمية تلك الخطوة، وضرورة توفير الدعم للفريق في المرحلة المقبلة أملاً في الذهاب بعيداً في المسابقة القارية والمنافسة على لقبها، خاصة أن نادي العين هو ممثل الكرة الإماراتية الوحيد الذي وصل لتلك المرحلة المتقدمة في البطولة هذه النسخة.

وأكد الفريق الركن / م/ محمد هلال الكعبي، على بذل كل جهد ممكن في تلك المرحلة لتحقيق أفضل النتائج في كل المناسبات الرياضية خصوصا دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، أو دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، وتضافر كل الجهود في مؤازرة فريق العين بمهمته الآسيوية، مشيداً بالدعم الكبير الذي تلقاه الرياضة الإماراتية من القيادة الرشيدة التي تقدر أصحاب الإنجازات في كل المحافل.
وأوضح الكعبي أن المسؤولين عن الرياضة الإماراتية عليهم ترجمة ذلك الدعم إلى إنجازات، خاصة في ظل توافر الكوادر الإدارية الناجحة التي أثبتت كفاءتها في المنظمات الرياضية الدولية والقارية، لافتاً إلى أن الهيئة العامة للرياضة والمجالس الرياضية والاتحادات والأندية والإعلام كلهم في قارب واحد، ويجب أن يعملوا بروح الفريق تحت مظلة اللجنة الأولمبية الوطنية لينعكس ذلك على نتائج الدولة في المحافل الرياضية لأن الرياضة من الأدوات المهمة لتعزيز القوة الناعمة لدولة الإمارات.
وعن آخر المستجدات في سباق زايد الخيري، أكد الفريق الكعبي أن السباق سيكون راعياً استراتيجياً حصرياً لـ” نيويورك سيتي ووك” الخيري الذي سينطلق نوفمبر المقبل، كما أنه جاري العمل على توسيع نطاق سباق زايد الخيري ليقام في مدن جديدة في كيرلا بالهند، وموسكو في روسيا، إلى جانب إقامته في كل من الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية مصر العربية.
شهد الملتقى بث عدة لقطات ملهمة من مارثون زايد الخيري الذي تنظمه الإمارات سنوياً في أبوظبي والولايات المتحدة الأمريكية، وجمهورية مصر العربية، لدعم المشاريع الخيرية والمستشفيات والأبحاث العلمية الطبية، ولقطات من الإفطار اليومي بمسجد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.
من ناحيته، أشاد سعادة محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، بالملتقى السنوي للرياضيين والإعلاميين والمؤسسات الخيرية ورجال الأعمال، وتوجه بالشكر إلى اللجنة المنظمة العليا لسباق زايد الخيري برئاسة الفريق ركن/ م/ محمد هلال الكعبي لحرصها على عقده سنوياً، لتوفير فرص الالتقاء والتواصل بين الرياضيين والإعلاميين والمؤثرين.
وقال الظاهري:” كانت مناسبة طيبة لتبادل الآراء حول أولويات الرياضة الإماراتية في المرحلة الراهنة، وضرورة العمل بروح الفريق من أجل النهوض بها، في ظل حضور المسؤولين من اللجنة الأولمبية الوطنية والهيئة العامة للرياضة والمجالس الرياضية والمؤسسات الخيرية ونجوم الإعلام والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي”.
بدوره، أثنى سعيد العاجل نائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضة للجميع، على تواجد الأجيال المختلفة من الرياضيين والإعلاميين أمس، في ملتقى الرياضيين الرمضاني السنوي بفندق إرث أبوظبي بما يحمله من فرصة كبيرة لإثراء النقاش حول مختلف القضايا الخاصة بالرياضة الإماراتية، وتواصل الأجيال السابقة والحاضرة حول الشأن الرياضي العام.
وقال إن اللقاء شهد حضوراً مميزاً لشخصيات رياضية بارزة لها دورها المؤثر وحضورها المميز في الساحة الرياضية، بعطاء امتد لسنوات طويلة حافلة بالكثير من النجاحات والإنجازات.
وأضاف: “مثل هذه الملتقيات والمجالس تعزز نهضتنا الرياضية في المجالات كافة، واتحاد الإمارات للرياضة للجميع يدعم هذه اللقاءات المثمرة والإيجابية ويقدر مبادرة اللجنة المنظمة العليا لسباق زايد الخيري برئاسة الفريق الركن / م/ محمد هلال الكعبي، ويتطلع إلى استمرارها في مختلف إمارات الدولة”.
من جهته، أكد محمد عبدالله هزام الظاهري الأمين العام لاتحاد الإمارات لكرة القدم، أن ملتقى الرياضيين والإعلاميين السنوي مبادرة مميزة، توفر لقاء أخويا بين الأجيال الرياضية المتعاقبة للتشاور والتواصل حول مختلف الأمور الرياضية التي تعزز التطور الرياضي في الدولة.

وأشار إلى أهمية مثل هذه اللقاءات السنوية في دعم التواصل بين مختلف المسؤولين في الدولة وبين الرياضيين القدامى، بما يتماشى مع التوجهات الداعمة للتطور الرياضي، والاستفادة من الخبرات المختلفة في إرساء أفضل الممارسات لتعزيز مسيرة الرياضة الإماراتية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الریاضة الإماراتیة دورة الألعاب

إقرأ أيضاً:

برعاية منصور بن زايد.. انطلاق أعمال النسخة السابعة من «الملتقى الدولي للاستمطار» في أبوظبي

برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وبحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، انطلقت في أبوظبي اليوم أعمال النسخة السابعة من الملتقى الدولي للاستمطار الذي ينظمه برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، وتستمر فعالياته حتى يوم الخميس 30 يناير 2025 في كونراد أبوظبي، أبراج الاتحاد.
ويشهد الملتقى مشاركة ما يزيد على 50 متحدثاً رفيع المستوى من حول العالم، ويستقطب مجموعة من الخبراء العالميين وصناع القرار والباحثين لتعزيز النقاشات حول أمن المياه وتعديل الطقس.
وفي كلمة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ألقاها سعادة الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، قال سموّه: «نؤمن في دولة الإمارات بأن البحث العلمي والابتكار هما أساس التعامل مع الواقع وتحديات المستقبل، وانطلاقاً من كوننا دولة تؤمن بالمصير المشترك للمجتمعات الإنسانية كافة على هذا الكوكب، كنا دوماً حريصين على التعاون مع الجميع لتحقيق الازدهار العالمي، وبناء حياة أفضل للجميع، بدءاً من التقدم العلمي في مجالات الفضاء، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، لم نغفل يوماً عن أهمية الاستثمار، وتشجيع البحث العلمي في مجال الأمن المائي والاستدامة المائية».
من جهته، أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، الأهمية البالغة التي توليها دولة الإمارات العربية المتحدة لملف الأمن المائي، باعتباره أولوية وطنية ومحوراً استراتيجياً تحرص قيادتنا الرشيدة على استدامته في مختلف الظروف؛ لتلبية احتياجات المجتمع والنمو الاقتصادي في دولة الإمارات.
وأشار سموه إلى أن الأمن المائي ليس مجرد قضية محلية، بل هو تحدٍ عالمي يتطلب تضافر الجهود وتكامل المبادرات الدولية لمواجهته بفعالية، منوهاً سموه بحرص دولة الإمارات العربية على لعب دور فاعل في هذا المجال من خلال الاستثمار في التقنيات المتقدمة والمشاركة في الحوارات العالمية، ودعم المشاريع البحثية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في إيجاد حلول مستدامة لتحديات المياه على المستويين الإقليمي والدولي.
وثمَّن سموه الدعم الكبير الذي يقدمه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لجهود تعزيز الأمن المائي في الدولة، لافتاً إلى أن جهود سموه المستمرة كانت قوة دافعة لتحقيق العديد من الإنجازات في هذا القطاع الحيوي، الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات تعمل على تعزيز مكانتها داعماً رئيسياً للبحث العلمي والابتكار في مجال الأمن المائي، من خلال مبادرات رائدة مثل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، الذي يسعى إلى إيجاد حلول علمية مبتكرة، تسهم في تعزيز استدامة الموارد المائية.
واحتفاء بالذكرى العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار كمبادرة بحثية عالمية تختص بدعم الابتكار العلمي في مجالات تحسين الطقس والاستمطار، قام سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، بتكريم كوكبة من الشخصيات البارزة والمؤسسات المحلية والدولية التي ساهمت في تأسيس البرنامج، ودعم ريادته على مدى العقد الماضي.
وضمت قائمة المكرمين كلاً من معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي مريم المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، ومعالي أحمد جمعة الزعابي، مستشار رئيس الدولة في ديوان الرئاسة، والسيد عبدالله المنقوش، مدير إدارة دراسات مصادر المياه بمكتب صاحب السمو رئيس الدولة سابقاً، والذي كان له دور رائد في إطلاق عمليات تلقيح السحب في دولة الإمارات في تسعينيات القرن الماضي.
وضمت قائمة الجهات التي تم تكريمها كلاً من وزارة الخارجية، ووزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، والهيئة العامة للطيران المدني، ووكالة أنباء الإمارات (وام)، وهيئة البيئة - أبوظبي، وجامعة خليفة، ومطارات أبوظبي، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وشركة «ساينس برايم».
وتوجه سعادة الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بجزيل الشكر والتقدير لقيادة الدولة الرشيدة التي لم تدخر جهداً في دعم المركز الوطني للأرصاد، وبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، وتوفير السبل والإمكانات كافة التي كان لها الأثر الكبير في إنجاح مسيرة البرنامج على مدار السنوات العشر الماضية، وقال إن الدور المحوري الذي اضطلعت به الدولة في تعزيز التعاون البحثي الدولي، قد نال اعترافاً دولياً نعتز به جميعاً، لما له من أثر إيجابي وملموس على واقع المجتمعات، وبناء مستقبل مستدام للأمن المائي على مستوى العالم.
وأكد أن دولة الإمارات تسعى من خلال تطوير التقنيات المتقدمة في مجال الاستمطار ومشاركتها مع المجتمع العلمي حول العالم، إلى توسيع حدود المعرفة العلمية والابتكار التقني، وسد الفجوات المعرفية بين الدول، مما يفتح آفاقاً جديدة لإدارة الموارد المائية المستدامة على مستوى العالم، مشيراً إلى أن دولة الإمارات أصبحت بفضل هذه الجهود مركزاً عالمياً رائداً في مجال بحوث علوم الاستمطار، حيث يأتي انعقاد الدورة السابعة للملتقى الدولي للاستمطار اليوم ليشكل منصة عالمية بارزة لتعزيز هذا التعاون، وتبادل المعرفة في هذا الحقل العلمي المتنامي.
 كما أكد سعادته التزام دولة الإمارات بمواصلة السير على هذا النهج لتحقيق الأمن المائي للجميع، في الوقت الذي تتواصل فيه استعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه بالشراكة مع جمهورية السنغال في عام 2026، وقال إن الإمارات ستواصل، من خلال مبادرات دولية رائدة مثل الملتقى الدولي للاستمطار، دفع عجلة الابتكار العلمي في أبحاث الاستمطار وتقنياته، وذلك من منطلق الرؤية المشتركة لبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع.
وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: «بفضل رعاية كريمة ودعم لا محدود من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وحرصه المتواصل على توفير المقومات كافة اللازمة لنجاح برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، استطاع البرنامج خلال فترة وجيزة أن يحقق إنجازات ملموسة على صعيد تطوير تقنيات جديدة في مجال الاستمطار، وحصول براءات اختراع عالمية عديدة، مما عزز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً رائداً للابتكار في هذا المجال الحيوي».
ويتزامن الملتقى الدولي السابع للاستمطار مع الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث الاستمطار، وهي محطة مهمة في مسيرته والتزامه المتواصل منذ عقد من الزمان بتطوير علوم وتكنولوجيا الاستمطار كأحد الحلول المستدامة لتحديات شح المياه وإثراء الأمن المائي والغذائي محلياً وعالمياً، حيث أثمرت استثمارات البرنامج التي وصلت إلى 82.6 مليون درهم حتى الآن عن استكمال تطوير 11 مشروعاً بحثياً، وتسجيل 8 براءات اختراع، منها 3 قيد التسجيل، في حين يجري حالياً استكمال 3 مشاريع بحثية أخرى.
ويهدف الملتقى الدولي للاستمطار إلى توفير منصة نقاشية علمية وذات طابع عالمي تهدف إلى تعزيز التعاون والابتكار في مجال علوم الاستمطار، حيث تحظى حلول الذكاء الاصطناعي في مجال تحسين الطقس بأهمية خاصة ضمن أجندة الملتقى.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند أمام رئيس الدولة.. سفيرة الإمارات لدى السويد تؤدي اليمين القانونية المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • في صفقة تاريخية” لتعزيز قدرات القوات المسلحة الإماراتية.. تدشين أول طائرة “رافال” الفرنسية ضمن الدفعة الأولى
  • حمدان بن محمد يثمّن جهود فريق مركز محمد بن راشد للفضاء في نجاح إطلاق مهمة “محمد بن زايد سات”
  • الكعبي يبحث التعاون مع رئيس المحكمة العليا في بنين
  • اللجنة العليا للانتخابات تنظم فعالية بذكرى الشهيد القائد
  • “الوطني الاتحادي” يواصل مناقشة قانون تعديل بعض القوانين الاتحادية
  • وزارة الاقتصاد تنظم “برنامج ريادة للتطوير” في منطقة الظفرة
  • برعاية منصور بن زايد .. انطلاق أعمال النسخة السابعة من “الملتقى الدولي للاستمطار” في أبوظبي
  • برعاية منصور بن زايد .. انطلاق «الملتقى الدولي للاستمطار» في أبوظبي
  • برعاية منصور بن زايد.. انطلاق أعمال النسخة السابعة من «الملتقى الدولي للاستمطار» في أبوظبي
  • برعاية منصور بن زايد..انطلاق الملتقى الدولي للاستمطار في أبوظبي