مركز النقل المتكامل يعزز جهوده في جامع الشيخ زايد الكبير خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
عزز مركز النقل المتكامل، التابع لدائرة البلديات والنقل، جهوده خلال شهر رمضان المبارك لتسهيل الحركة المرورية وضمان راحة المصلين في جامع الشيخ زايد الكبير، حيث يحرص على تكثيف خدمات المراقبة والتفتيش، وتنظيم الحركة المرورية.
وقد أعلن المركز، عن توفير فريق يضم 33 مفتشاً ومشرفاً، تم توزيعهم على البوابتين الشمالية والجنوبية لجامع الشيخ زايد الكبير خلال شهر رمضان المبارك.
كما يكثف المركز جهوده في العشر الأواخر من الشهر المبارك، حيث تم رفع عددهم إلى 43 مفتشاً ومشرفاً من الساعة 9:00 مساءً حتى 2:00 صباحاً، بهدف ضمان تنظيم استخدام المواقف وتسهيل الحركة المرورية.
وأضاف المركز أنه يتم توجيه المصلين والصائمين إلى أماكن الإفطار وصلاة التراويح من خلال توزيع المفتشين في المواقف والخيم، واستقبال القادمين لأداء الصلاة بتوزيع مركباتهم بشكل تدريجي على المواقف الشاغرة لضمان تجربة روحانية فريدة وسلسلة طوال أيام الشهر الفضيل.
وفي سياق متصل، قام المركز بتوفير مواقف مخصصة لأصحاب الهمم وكبار السن، وتوزيع المركبات وفقًا للتصاريح المخصصة لكل فئة، وذلك لضمان سلاسة حركة الدخول والخروج.
ومن خلال سلسلة من الإجراءات، يشرف مركز النقل المتكامل على مراقبة الطرق المحيطة بالجامع والتقاطعات باستخدام كاميرات المراقبة والرصد، لضمان الاستجابة الفورية لأي ازدحام أو حادث مروري قد يحدث.
كما تم توفير لوحات إلكترونية متنقلة وتفعيل رسائل توجيهية لمواقف الزوار، بالإضافة إلى تفعيل رسائل على اللوحات الإلكترونية الثابتة VMS المحيطة بالجامع لتوجيه وتنبيه مستخدمي الطرق.
ويحرص مركز النقل المتكامل على توفير خدمة مساندة الطرق وقطر المركبات، مع تكثيف عمل دوريات المراقبة والمساهمة الفعّالة في إخلاء مواقع الأحداث المرورية حول منطقة الجامع خلال فترة صلاة التراويح وصلاة القيام في العشر الأواخر من الشهر الفضيل.
وفيما يتعلق بخدمة مركبات الأجرة، وفر المركز أكثر عن 100 مركبة أجرة بشكل يومي لتلبية احتياجات الزوار، مع زيادة عدد المركبات خلال الأيام العشر الأخيرة من الشهر لتتناسب مع الطلب المتزايد خلال هذه الفترة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مرکز النقل المتکامل
إقرأ أيضاً:
جامع تركي يحتفي في رمضان بمسبحة يبلغ عمرها 7 قرون بطول 13 مترا
بعمر يناهز 7 قرون، وطول يبلغ 13 مترا، تجذب مسبحة تاريخية في جامع "سيواسي هاتون" بولاية قيصري التركية الزائرين خلال شهر رمضان، ويتم الذكر والدعاء بها بصبر خلال الأيام المباركة.
المسبحة تحتوي على 1111 حبة، ومحفوظة في الجامع التاريخي الواقع بقضاء "دافالي"، والذي بنته "سواسي سيتي هاتون" في العام 1281، حيث أرسلت المسبحة للجامع من قونيا، عاصمة الدولة السلجوقية آنذاك.
وتُحفَظ المسبحة بعناية داخل حاجز زجاجي في الجامع، ويبلغ وزنها 5 كيلوغرامات ومصنوعة من خشب الأنديز (العرعر)، وتجذب الاهتمام برائحتها اللطيفة، بالإضافة إلى عدم تراكم الغبار عليها.
وخلال المناسبات والأيام والليالي الدينية، يسمح باستخدام المسبحة من قِبل الراغبين بالتعبد.
إمام الجامع محمود سامي تشينيجي تحدث عن المسبحة والجامع بالقول إن المسجد التاريخي يُعَد من الصروح النادرة التي بُنيت في المنطقة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"قلبي في المدينة" لماهر زين تحقق نجاحا كبيرا بعد أيام من إطلاقهاlist 2 of 2مسلسل "منتهي الصلاحية".. مجتمع اليأس والرهانات الخاسرةend of listوأوضح أن من أبرز ما يُميز المسجد التاريخي هو المسبحة التي لا تتغبر ولها بنية لا تتعفن، حيث إنها مصنوعة للذِّكر.
إعلانولفت إلى أن المسجد يقصده زوار من خارج البلاد أيضا، موضحا أن المكان يتمتع بروحانية مختلفة.
وأضاف أن المسبحة صُنعت في تاريخ بناء المسجد نفسه، وأن "رمضان هو شهر الصبر، والمسبحة فيها 1111 حبة، تظهر الاستمرارية في العبادة والصبر أيضا".
من ناحيته، قال نور الله كولاي (23 عاما) إنه يأتي إلى المسجد منذ أن كان طفلا، وإن المسبحة التاريخية محفوظة من قِبل الأئمة، وإنهم منشغلون بالصلاة والذكر خلال شهر رمضان والليالي المقدسة.
وأفاد مختار الحي عثمان شام بأن هذه المسبحة تُقرأ بها الأذكار في حلقة منذ الزمن الماضي، وفي الأيام المقدسة، وخلال الزلازل والكوارث.