جنون الطبيعة..مشهد مرعب لحشرة فرس النبي تفترس ضفدعا يضاهيها حجما
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في مشهد مرعبٍ لا يتكرّر كثيرا أمام عدسات مصوري الحياة البرية، تظهر حشرة فرس النبي وهي تفترس بوحشية ضفدعا يضاهيها في الحجم، كدليل على قسوة الطبيعة وجنونها (شاهد الفيديو أعلاه).
وقد أصيب مصور الحياة البرية جوردي وورتس بحالة من الذهول عندما صادف هذا المشهد النادر يتكشّف أمام عينيه، حسبما ذكره لموقع CNN بالعربية.
ويحكي وورتس، الذي يعمل كمرشد رحلات سفاري بإحدى محميات الحياة البرية في جنوب إفريقيا، أنه كان عائدًا إلى غرفته ومعه زميله الذي كان يناقشه حول إحدى رحلات السفاري، حين استوقفهما "نداء استغاثة من ضفدع".
ويقول وورتس: "علمنا أن الضفدع كان في ورطة، وكنا نتوقع أن السبب هو ثعبان، على سبيل المثال ثعبان بومسلانج الشائع في المنطقة، ولم يخطر لنا مطلقا أن حشرة فرس النبي تهدّده".
وأحضر وورتس كاميرته فورًا، وقرّر أن يتبع صوت الضفدع الذي لم يكن بعيدا عن مسكنه.
وكان ذلك في محمية ماكالالي الخاصة بحيوانات الصيد، حيث يعمل وورتس حاليا.
ويُشير وورتس إلى أن هذا النوع من حشرات فرس النبي أو السرعوف معروف بحجمه ومدى قوته. كما أنه ينسجم بسهولة مع محيطه، ولكنه لم يتوقع أن لديه القدرة للقضاء على ضفدع الشجر بالعش الرغوي كامل النمو.
وكان الضفدع على الأرجح يحاول العثور على عشاء لنفسه عندما داهمته حشرة فرس النبي الخضراء الجائعة.
ويضيف: "لسوء الحظ بالنسبة للضفدع، فإن الأرجل الأمامية لحشرة فرس النبي تتمتع بقبضة محكمة، موضحًا: "كان أغرب شيء رأيته في حياتي".
View this post on InstagramA post shared by Field Guide Jordi (@jwwlphoto)
وشارك وورتس هذا المشهد الغريب عبر حسابه على منصة "انستغرام"، حيث يشارك متابعيه كل لقاءاته مع حيوانات الحياة البرية خلال عمله كمرشد رحلات سفاري.
ويُوضح: "آمل أن يساعد المحتوى الذي أشاركه مع محبي الحياة البرية من جميع أنحاء العالم في حماية آخر المناطق المتبقية في الحياة البرية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحياة البرية الحیاة البریة فرس النبی
إقرأ أيضاً:
ابحث عن اليتيم .. علي جمعة لهذا السبب أوصانا النبي برعايته
قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، تحت عنوان:" اليتيم مدرسة أخلاقية"، علمنا ﷺ ما نسميه في أدبيات العصر بالأمن المجتمعي، علمنا كيف نكون أفرادًا في أمة، وأن نعمل سويًّا لصالح المجتمع.
اليتم مدرسة أخلاقيةوتابع علي جمعة خلال موضوع خطبته:" في كل إرشاد وتربية، تركه لنا رسول الله ﷺ، علمنا كيف نعيش في مجتمع قوي، فالمؤمن للمؤمن، والمسلم للمسلم، كالبنيان يشد بعضه بعضًا، مضيفا: انظر إلى التشبيه: بنيان يشد بعضه بعضًا، قائم على أساس، وأساسه: لا إله إلا الله، محمد رسول الله.
وأكمل: التي لو فهمنا معناها، لعرفنا كيف نعيش، فإن الله سبحان وتعالى، لما خلق الخلق، لم يتركهم عبثًا، بل أرسل إليهم الرسل، وأنزل الكتب، وأوضح لهم الطريق إليه.
وأكد علي جمعة أن النبي ﷺ يوصينا باليتيم، اليتيم فَقَدَ شيئًا من الاجتماع البشري، فَقَدَ أباه وأمه، وَفَقَدَ الأسرة المعيلة؛ ولكن رسول الله ﷺ يأمرنا برعايته، ويحثنا على ذلك، ويقول: «إن مَنْ وضع يده على رأس يتيم، فله بعدد شعر ذلك اليتيم أجر، وحسنات عند الله». { وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} لا يستكثرن أحدكم هذا.
وأردف: عندما تسمع هذا، تبحث عن اليتيم، إنك أنت الذي تحتاج إليه؛ حتى يغفر الله ذنبك، حتى يعطيك الله أجرك، أنت الذي تبحث إليه؛ لأنه -هذا اليتيم- صاحب الْمِنَّةِ عليك.
وشدد علي جمعة: لو فهمت هذا، لم تتكبر على يتيم، ولم تشعره أبدًا، بأنك اليد العليا؛ بل أنت الذي تطلب منه، من خلال العطاء، والحب عطاء، تطلب منه أن يكون شفيعًا لك عند الله، علمنا المجتمع في الصلاة، وقال: «لينوا في أيدي إخوانكم». يريد أن تكون فردًا في جماعة، و «يد الله على الجماعة». والنبي ﷺ يقول: «إذا رأيتم اختلافًا، فعليكم بالجماعة، وَمَنْ شذ، شذ في النار».
واختتم علي جمعة قائلاً:"مَا الذي عليه الأمة، المجتمع؟ مَا الذي يفيد مصالحنا الآن، وغدًا؟ علمنا أن نلين -حتى في الصلاة- في أيدي إخواننا.
كما أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الشريعةُ قصدت بكفالة اليتيم رعايتَه في جميع شئون حياته ومعيشته مأكلًا ومشربًا وملبسًا ومسكنًا وتأديبًا وتعليمًا وتثقيفًا وزواجًا، وغير ذلك من ضروريات الحياة وحاجياتها، كما يصنع الوالدان بولدهما سواءً بسواءٍ، حتى يصل إلى مرحلة الاستقلال التامة نفسيًّا واجتماعيًّا وماليًّا، بحيث يكون قادرًا على بناء أسرته قائمًا بشئونه مُنفِقًا على نفسه وعلى من يعول.