زلزال بقوة 7.3 درجة يضرب تايوان
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
سجلت محطات الشبكة الوطنية لرصد الزلازل التابعة لـ “المركز الوطني للأرصاد” زلزالا بلغت قوته 7.3 درجة على مقياس ريختر في تايوان اليوم الساعة 03:58، الموافق 03/04/2024 حسب التوقيت المحلي لدولة الإمارات.
من ناحية أخرى ذكرت وكالة “رويترز” أن الزلزال، وهو أقوى زلزال يضرب جزيرة تايوان منذ 25 عاما على الأقل، تسبب في مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، وصدر تحذير من أمواج مد عاتية “تسونامي” لجنوب اليابان والفلبين قبل رفعه لاحقاً.
وقالت إدارة الإطفاء في تايوان، إنه أصيب أكثر من 50 شخصاً، وانهار ما لا يقل عن 26 مبنى، أكثر من نصفها في هوالين، وهناك نحو 20 شخصا محاصرين فيما لا تزال أعمال الإنقاذ مستمرة، فيما ذكرت إدارة الطقس المركزية في تايوان أن الزلزال وقع على عمق 15.5 كيلومتر قبالة ساحل الجزيرة الشرقي.
من ناحيتها قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية :” إن أمواج مد “تسونامي” صغيرة وصلت إلى أجزاء من مقاطعة أوكيناوا الجنوبية، وخفضت في وقت لاحق التحذير السابق من تسونامي إلى توجيه إرشادي، وعدلت قوة الزلزال إلى 7.7 درجة”.
وأصدرت وكالة رصد الزلازل الفلبينية أيضاً تحذيراً للسكان في المناطق الساحلية في عدة مقاطعات، وحثتهم على الإخلاء إلى مناطق مرتفعة.
كما أصدرت تايوان تحذيراً من حدوث تسونامي، لكنها لم تبلغ عن أي أضرار ناجمة عن ذلك، وقال مركز التحذير من أمواج المد في المحيط الهادي بهاواي في وقت لاحق إن خطر حدوث أمواج تسونامي مدمرة انتهى الآن إلى حد بعيد.
وذكرت وسائل إعلام رسمية صينية أن سكان فوتشو وشيامن وتشوانتشو ونينغده في مقاطعة فوجيان الصينية شعروا بالزلزال.
وسجل مركز شبكات الزلازل الصيني خمس هزات ارتدادية بلغت قوتها نحو خمس درجات في تايوان خلال ساعة بعد الزلزال الأولي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی تایوان
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز رصد الزلازل: استمرار الهزات الأرضية في البيضاء لهذه الأسباب
وأكد الحوثي في دراسة حصلت"26سبتمبرنت" على نسخة منها، أن هناك عدة عوامل تفسر استمرار النشاط الزلزالي في المنطقة، نظرا لاستمرار التأثير التكتوني للإزاحة بين الصفيحة العربية والصفيحة الأفريقية، نظرا لحركة الصفيحة العربية باتجاه الشمال الشرقي وانفصالها التدريجي عن الصفيحة الأفريقية عبر منطقة التصدع في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال إن "الحركات التكتونية تؤدي إلى توليد إجهادات كبيرة في الطبقات الصخرية عند الأعماق الضحلة أقل من 10كم، وتؤثر تلك الإجهادات على خطوط التصدع الرئيسية والثانوية في المنطقة وبقية المناطق اليمنية".
وأضاف أن ذلك يؤدي إلى تنشيطها وإطلاق الطاقة المتراكمة على شكل هزات أرضية متفاوتة القوة، مع احتمالية تنشيط الصدوع المحلية في الغلاف الصخري.
وأرجع الحوثي في دراسته الهزات لعدم وجود صدوع إقليمية كبيرة أطول من 800 – 1000كم، في المنطقة، الذي من المتوقع أن يتم تحرير الطاقة التكتونية المتراكمة عبر تنشيط صدوع صغيرة ومتوسطة داخل الغلاف الصخري.
وأفاد أن تلك الصدوع قد تؤدي إلى هزات أرضية سطحية ضعيفة إلى متوسطة القوة وهو ما يفسر طبيعة الزلازل التي تحدث في محافظة البيضاء ومحيطها.
وفيما يخص التوسع التكتوني في خليج عدن وتأثيره على النشاط الزلزالي المحلي، أشار الحوثي إلى أن الدراسات التكتونية تؤكد بأن منطقة التوسع في خليج عدن تلعب دورا رئيسيا في إعادة توزيع الإجهادات الجيولوجية في اليمن.
وتابع قائلا في دراسته :" يعتقد أن النشاط الزلزالي في محافظة البيضاء ناتج عن التراكم الطاقي على خطوط التصدع بسبب الضغط الناتج عن الحركة المستمرة المتولدة من مناطق التوسع للصفائح التكتونية في الجزء الغربي من خليج عدن".
وبين رئيس المركز في دراسته إلى أن التوقعات المستقبلية وفق تلك العوامل تشير إلى استمرار النشاط الزلزالي في محافظة البيضاء والمناطق المجاورة لها ضمن نطاق الهزات الضعيفة إلى ما دون المتوسطة، مع احتمالية حدوث زلازل أعمق في بعض الحالات.
وشدد على ضرورة الاستمرار في مراقبة النشاط الزلزالي وتحليل أنماطه لفهم تطور الحركات التكتونية في المنطقة بشكل أكثر دقة.