شبكة انباء العراق:
2025-04-07@05:47:14 GMT

مناوشات مرفوضة

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

بقلم: جعفر العلوجي ..

استقبلنا مع الشارع الرياضي بألم وأسى ما حصل من احداث مؤسفة قبيل نهاية المباراة بين الجوية ودهوك ضمن دوري نجوم العراق (لاليغا ) المحترفين الذي ينبغي ان يكون اخراجه بصورة مشرقة تبني ولا تهدم وتنجح ولا تفشل ، ولكن ما حصل ينبغي التوقف عنده كثيرا وعند بقية الاحداث وما يصاحبها سواء بالنقد والتحليل لاننا كما نعلم ان تداعيات اية مباراة لاتنتهي باطلاق الحكم صفارته ولنا في عقوبات الاتحادين الدولي والاسيوي خير دليل على هذه الاحداث المؤسفة جدا والتي يعني استمرارها المزيد من العقوبات الداخلية والخارجية التي تضر بسمعة البلد كثيرا وتوجهاته الحثيثة نحو استضافة البطولات الدولية على ارضنا وبين جماهيرنا ، ولي من الشكوك ما يبررها اننا مقبلون على فاصل اخر من العقوبات والغرامات المريرة التي تعني ما تعنيه باننا لازلنا بعيدين كل البعد عن الانضباط وفهم الروح الحقيقية للرياضة وابعادها ، واستطيع ان اثبت لكم ان ما حصل في ملعب دهوك قابل للتكرار اشد في ملعب اخر في أي مكان من ملاعبنا في الشمال والوسط والجنوب .


وهنا لابد لنا ان نتحدث عن الحلول المستقبلية طالما كنا جميعا ننشد الاصلاح والتطور وحفظ منجزات بلدنا بامتلاكة باقة جميلة من الملاعب الزاهية التي تستقبل الاف المشجعين ولكن هذه الملاعب بحاجة الى من يسيطر عليها ويفرض سلطة القانون وتطبيقة بعيدا عن العابثين ، وان اول ما يجب القيام به هو المزيد من التدريب لقوات امن الملاعب التي يجب ان تسير تدريباتها بوتيرة واحدة في جميع محافظات العراق ولاتختص بمدينة دون اخرى وان تعزز هذه القوات بانظمة الكترونية للدخول والخروج والسيطرة والكاميرات الرقمية الحديثة التي تصور اجزاء الملعب بدقة وتتابع جهات واشخاص الشغب قبيل ان يشرعوا بتنفيذ خططهم وغاياتهم المريضة وهي عملية سهلة وبالمكان احتوائها سريعا لان عناصر الشغب والاثارة قليلة ومشخصة وان تتخذ بحقهم اقسى العقوبات وليس التفرج طالما امنوا العقاب فأساءوا الأدب، ومن الجانب الاخر اجد لزاما على لجنة الانضباط ان لاتحابي اية شخصية واندية مهما كان حجمها وان قوة العقوبة والاجراء سيكفلان تصرفات احترازية مستقبلا في التثقيف والردع .

همسة …
على الزملاء او بعض الزملاء في الاعلام الرياضي انتقاء كلماتهم ومفرداتهم وبرامجهم والذوق العام في تناول مثل هذه المواضيع التي تخص احداث الشغب وان لايكونوا كمن يقلب الرماد في البحث عن شرارة جديدة وهذه هي المهنية والعدالة والتشخيص وليس العكس .

جعفر العلوجي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

بزشكيان: مستعدون للحوار من موقع الندية وليس تحت التهديد

جدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان التأكيد بأن بلاده مستعدة للحوار مع الولايات المتحدة لكن من موقع الندية و"على قدم المساواة" وليس تحت التهديد.

وفيما يتعلق بتهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإيران ودعوته إياها إلى التفاوض، قال بزشكيان في كلمة له، السبت، خلال فعالية بالعاصمة طهران إن الأميركيين يهددون إيران من جهة ويدعون إلى التفاوض من جهة أخرى، وقال "إذا كنتم تريدون التفاوض، فلماذا التهديد؟".

وأضاف أن الولايات المتحدة ومن خلال تهديدات ترامب "لا تسيء فقط إلى إيران، بل إلى العالم بأسره، وهذا السلوك يتناقض مع دعوتهم إلى الحوار".

من جهته قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي " لسنا قلقين من الحرب ومستعدون لحرب العدو النفسية ولن نتراجع خطوة أمامه".

وكان ترامب قد هدد، الأحد الماضي، بقصف إيران وفرض رسوم جمركية ثانوية عليها وعقوبات إضافية إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي.

وقال ترامب في مقابلة هاتفية مع شبكة "إن بي سي" بعد إشارته إلى أن مسؤولين أميركيين وإيرانيين يُجرون محادثات أنه "إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، فسيكون هناك قصف لا مثيل له، لكن هناك احتمال، إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، أن أفرض عليهم رسوما جمركية ثانوية مثلما فعلت قبل 4 سنوات".

إعلان

وفي وقت سابق الأحد قال بزشكيان إن بلاده رفضت عقد مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة ردا على رسالة من ترامب، بشأن برنامج إيران النووي.

وفي 12 مارس/ آذار الفائت، سلّم المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات أنور قرقاش، المرشد الإيراني علي خامنئي رسالة من ترامب، فيما ردت طهران على الرسالة عبر سلطنة عمان.

وفي مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس، يوم 7 مارس / آذار الماضي، ذكر ترامب أنه بعث رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي قال فيها: "آمل أن تتفاوضوا لأن دخولنا عسكريا سيكون شيئا مروعا".

وردت إيران الثلاثاء الماضي على تهديدات ترامب وتوعدت برد حاسم، حيث وجّه الحرس الثوري الإيراني -في بيان- تحذيرا لمن وصفهم بالأعداء من "ارتكاب أي أخطاء في الحسابات أو أوهام شريرة تجاه الأراضي الإيرانية".

وحذّر علي لاريجاني، المستشار المقرب للمرشد الإيراني، من أن طهران وعلى الرغم من عدم سعيها لحيازة سلاح نووي "لن يكون أمامها خيار سوى القيام بذلك" في حال تعرضها لهجوم

كما حذر مندوب إيران في الأمم المتحدة الولايات المتحدة وإسرائيل من أي عمل عسكري ضد بلاده، وقال إن إيران سترد بشكل حازم وسريع على أي عمل يستهدف سيادتها.

ومنذ عقود تتّهم دول غربية، على رأسها الولايات المتحدة، طهران بالسعي لحيازة أسلحة نووية. لكن إيران تنفي ذلك، مشددة على أن أنشطتها النووية هي لأغراض مدنية حصرا.

في العام 2015 أُبرم اتفاق دولي بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي أي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا، لضبط أنشطتها النووية.

ونص الاتفاق على رفع قيود عن إيران مقابل كبح برنامجها النووي.

في العام 2018، خلال الولاية الرئاسية الأولى لترامب، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق وأعادت فرض عقوبات على إيران. ردا على ذلك أوقفت إيران التزامها ببنود الاتفاق وسرّعت وتيرة برنامجها النووي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • “نادينا”..إضاءات سعودية مركزة من قلب الملاعب على MBC1
  • بعد رحلة نجاح 19 عاما.. مصطفى الآغا يودع صدى الملاعب (فيديو)
  • قبل وداع برنامجه «صدى الملاعب».. آخر كلمات مصطفى الآغا!
  • الإعلامي مصطفى الأغا يودع صدى الملاعب بعد 19 عامًا من النجاح.. فيديو
  • الرئيس الإيراني: طهران مستعدة للحوار مع واشنطن “من موقع الندية وليس من خلال التهديدات”
  • بزشكيان: مستعدون للحوار من موقع الندية وليس تحت التهديد
  • المفتي قبلان: اللحظة للتضامن الوطني وليس لتمزيق القبضة الوطنية العليا التي تحمي لبنان
  • ألبانيزي: ما يجري في غزة ليس حربا بل إبادة جماعية وليس هناك حماية لأرواح الفلسطينيين
  • خطيب المسجد النبوي: الصيام مشروع في كل الشهور وليس رمضان فقط
  • ممنوع من دخول المباريات.. حارس أشهر لاعب فى العالم خارج الملاعب| ما السبب؟