وزير الصحة يفتتح المشروع القومي لميكنة منظومة الغسيل الكلوي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
في إطار خطة الدولة للتحول الرقمي…
وزير الصحة: المنظومة الجديدة توفر 1.5 مليار جنيه.. ولن يتحمل المواطن أي أعباء إضافية.
وزير الصحة: المنظومة ستتيح للمواطن حرية اختيار مركز الغسيل الكلوي من خلال التطبيق الإلكتروني
وزير الصحة: المنظومة ستتيح المراقبة المالية وستحد من هدر المستلزمات الطبية
افتتح الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، المشروع القومي لميكنة منظومة الغسيل الكلوي، وذلك للتيسير على المرضى فى الحصول على خدمة طبية ذات جودة عالية في ظل بيئة صحية آمنة، وذلك بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي والمهني.
ياتى ذلك في إطار توجه الدولة المصرية لتطبيق التحول الرقمي تنفيذا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وخلال كلمته، أكد الوزير أنه يتم إجراء ٩.٢ مليون جلسة غسيل كلوي في العام الواحد من خلال "١١ ألف ماكينة غسيل كلوي حكومي و٤ آلاف ماكينة بالقطاع الخاص"، بقيمة إجمالية سنوية تصل ل ٥.٣ مليار جنية في العام، وتشمل قرارت العلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحي، كما أن إجمالي عدد مرضى الغسيل الكلوي بجمهورية مصر العربية يبلغ نحو ٥٩ ألف مريض: ٣٧ ألف مريض يتلقون الخدمة الطبية في مستشفيات وزارة الصحة والسكان بنسبة ٦٣،٣٪، من خلال ٣٩٧ مركز حكومي، وعدد ١٧ ألف مريض يتلقون الخدمة في مستشفيات القطاع الخاص والجمعيات الأهلية بنسبة ٢٨،٣٪ في عدد ٣٨٠ مركز خاص، بينما يتلقى ٥ آلاف مريض الخدمة في جهات أخرى كالمستشفيات الجامعية والشرطية ومستشفيات القوات المسلحة والشركات والوزارات الأخرى بنسبة تصل ٨،٤٪.
وأوضح الوزير، أن المشروع القومي لميكنة الغسيل الكلوي سيوفر ٦٠٪ سنويا من تكلفة الجلسات، كما سيتم تقليص الفجوة المالية للمنظومة الجديدة بنحو ٣٠٥ مليون جنيه في العام، كما سيتم توفير مليار ونصف جنيه تكلفة مباشرة وغير مباشرة للخدمة المقدمة، مؤكدًا أن فرق زيادة تكلفة الجلسة ستتحملها الدولة المصرية ممثلة في وزارة الصحة بما لا يشكل أي عبء إضافي على كاهل المواطن.
وتوجه الوزير، خلال كلمته، بالشكر لقطاع الطب العلاجي وفريق العمل على المجهود الكبير المبذول في ميكنة المشروع القومي للغسيل الكلوي، بالتعاون مع قطاعات الوزارة المختلفة، مشيدا بالإنجاز الكبير الذي تم إحرازه في وقت قصير، كما توجه بالشكر لشركاء النجاح من القطاع الخاص والجمعيات الأهلية في العمل بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان في سبيل رفع المعاناة عن مرضي الغسيل الكلوي.
ووجه الوزير، خلال كلمته، بضرورة تجميع قاعدة بيانات مرضى الغسيل الكلوي بمصر وتدقيقها وتحديثها باستمرار ومتابعة الحالة الصحية للمرضى، على أن يتم تحليل تلك القاعدة بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلى، واستخدامها في أغراض البحث العلمي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يحدد أولويات الحالات التي تحتاج لإجراء عمليات زراعة الكلى.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن مشروع ميكنة منظومة الغسيل الكلوي سيتم تنفيذه من خلال تطبيق إلكتروني يتم تحميله على الهواتف المحمولة والحواسب الآلية، ويتم من خلال التطبيق مراقبة عدد جلسات الغسيل الكلوي الفعلية وتسجيل قياسات العلامات الحيوية لمتابعة المريض أثناء الجلسة، كما يتيح التطبيق للطبيب تسجيل النصائح الطبية لهيئة التمريض ومتابعة تطبيقها بشكل موثق وكذلك المتابعة الفورية لنتائج التحاليل المعملية بما يضمن مراقبة الأداء وكفاءة الجلسات بما يعود بالنفع على المريض وتجنب حدوث المضاعفات، فى إطار الحصول على جلسة غسيل آمنة ذات كفاءة.
وتابع "عبدالغفار " أن تطبيق المنظومة الجديدة، ستيسر تقديم الخدمة للحالات التي تتلقى الخدمة بالفعل بأحد مراكز الغسيل الكلوي بالقطاعين الخاص والأهلي، فبمجرد تسجيل المركز بالمنظومة الجديدة يتم إدخال بيانات المريض على المنظومة، ثم يتم إدخال بيانات القرار (سواء نفقة دولة أو على نفقة التأمين الصحي) على التطبيق الإلكتروني الذي يتم من خلاله حجز الجلسات، وعندما يحين موعد جلسة الغسيل تدخل الممرضة على التطبيق وتفتح الجلسة التي تم حجزها للمريض، ثم تقوم الممرضة بعمل مسح للباركود الخاص بالفلتر ثم عمل مسح للباركود الخاص بماكنية الغسيل للتحقق من مطابقة الماكينة لحالة المريض لمنع انتقال العدوي، وبعدها تقوم بقياس وتسجيل العلامات الحيوية على التطبيق.
ولفت "عبدالغفار " أنه بواسطة التطبيق يستطيع الطبيب متابعة الحالة إكلينيكيا وتوثيق النصائح الطبية الخاصة بالحالة على التطبيق وأيضًا يتيح للممرضة تسجيل الأدوية التي يتلقاها المريض أثناء الجلسة، وعند نهاية الجلسة تعيد الممرضة مسح الباركود ليتم غلق الجلسة على التطبيق وتصوير الفلتر من جهة الباركود، وإرسال طلب تقييم للجلسة على واجهة التطبيق في الحساب الخاص بالمريض لقياس مستوى رضاه عن الخدمة وأخذ التقييمات سواء الإيجابية أو السلبية في الاعتبار لتحسين العمل بالمنظومة.
وأوضح "عبدالغفار " أنه بالنسبة للحالات الجديدة التي اكتشفت وتستدعي حالتها لإجراء جلسات غسيل كلوي، فيتعين على تلك الحالات التوجه لأقرب مستشفى حكومي لإجراء التحاليل والفحوصات الطبية والعرض على اللجنة الثلاثية، لتقوم المستشفى بالتنسيق مع مسئول الكلى بمديرية الشئون الصحية لتحديد المركز الذي سيتم صدور قرار الغسيل الكلوي عليه، مشيرا إلى إنه في حالة توافر مكان بمستشفى حكومي في النطاق الجغرافي لسكن المريض يتم إلحاق المريض عليه، أما في حالة عدم توافر مكان لتقديم خدمة الغسيل الكلوي بمستشفى حكومي يتم إلحاقه على مركز غسيل كلوي بالقطاع الأهلي أو الخاص، على أن تقوم الوزارة بتغطية احتياجات تلك المراكز من المستلزمات، ودفع الوزارة لفرق الزيادة في سعر تكلفة الجلسة بما يحقق تقديم خدمة طبية عالية الجودة ودون تكبد المريض أي أعباء مالية لتلك الجلسات.
وأضاف “عبدالغفار” أن التطبيق سيتيح توفير حرية اختيار المريض لوحدات الغسيل الكلوي المختلفة، وذلك إذا استدعت حالة المريض للسفر إلى محافظة أخرى، فمن خلال المنظومة ستتيح له التقدم بطلب لإجراء جلسات الغسيل الكلوي في أقرب مركز لمقر سكنه، مشيرا إلى إنه سيتم تدشين خط ساخن لضمان انتظام العمل بمنظومة المميكنة الجديدة وتقديم الدعم الكامل لمستخدمي التطبيق الالكتروني الجديد من أطباء وتمريض وباقي فريق العمل، كما سيتيح للمريض أيضًا تقييم الخدمة التي يتلقاها وتقديم التوصيات والمقترحات والشكاوي وسيتم التعامل معها بشكل فوري.
وتابع “ عبدالغفار” أنه من خلال المنظومة سيتم التحكم في الحد من هدر المستلزمات الطبية من خلال متابعة دورة المستلزمات الطبية بما يضمن توفير الإنفاق السنوي، إلى جانب المراقبة المالية والإدارية للمنظومة، وبناء قاعدة بيانات قوية لمنظومة الغسيل الكلوي وضمان حوكمة تلك البيانات الدقيقة المجمعة للتشغيل، وحصول المريض على ملفه الإلكتروني من التطبيق، كما ستشمل المنظومة الجديدة مراكز الغسيل الكلوي التابعة لوزارة الصحة والسكان والهيئات التابعة وكافة الجهات المتعاقدة مع المجالس الطبية أو الهيئة العامة للتأمين الصحي.
حضر الافتتاح الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، واللواء أشرف عبدالعليم، مساعد وزير الصحة والسكان لنظم المعلومات والتحول الرقمي، والدكتور أحمد سعفان، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد ضاحي، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتورة مي حسب الله، رئيس الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلى والدكتور محمد النادي، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، والدكتور إبراهيم سعيد، مدير إدارة الكلى ومدير مشروع ميكنة منظومة الغسيل الكلوي، والدكتور محمد زيدان، مدير عام المجالس الطبية المتخصصة، والدكتورة منى فرج، المفوض العام للشركة المصرية لخدمات نقل الدم، وعدد من قيادات الوزارة ومديري مديريات الشئون الصحية بالمحافظات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنظومة الجدیدة المشروع القومی الصحة والسکان على التطبیق وزیر الصحة غسیل کلوی من خلال غسیل ا
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يفتتح مؤتمر قمة زراعة الأسنان لمناقشة احدث الابتكارات
افتتح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، مؤتمر "قمة زراعة الأسنان"، المنعقدة في الفترة ما بين 20 إلى 22 فبراير الجاري، بجامعة المستقبل في مصر (FUE)، لاستكشاف أحدث التطورات والاتجاهات والابتكارات في مجال زراعة الأسنان.
واستهل الدكتور خالد عبدالغفار كلمته بتوجيه الشكر والتقدير للدعوة الكريمة، معربًا عن سعادته لوجوده بين هذه الكوكبة اللامعة من العلماء والخبراء والمتخصصين في مجال زراعة الأسنان، في هذا المؤتمر العلمي المتميز الذي تنظمه كلية طب الفم والأسنان بجامعة المستقبل، لافتًا إلى أهمية هذا الحدث المخصص لإستكشاف أحدث التطورات والإبتكارات في مجال زراعة الأسنان، خاصة أن هذا المجال يشهد تطورات متسارعة، حيث ان طب الأسنان وتقنيات الزراعة اختلفت بشكل كبير عن الثلات عقود الماضية، مما أحدث نقلة نوعية في كيفية تقديم خدمات الرعاية الصحية وتحسين جودة حياة المرضى.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير أكد أن هذا المؤتمر يمثل منصة علمية رفيعة المستوى تجمع بين الخبراء والأكاديميين والممارسين لتبادل المعرفة، وعرض أحدث الأبحاث والتقنيات، مشيرًا الى أن انعقاد هذا المؤتمر في هذه المرحلة يعكس مدى التقدم الذي تشهده مصر في مجال طب الأسنان، ويؤكد أهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والطبية لتعزيز البحث العلمي والتطوير المهني.
وأضاف "عبدالغفار" أن نائب رئيس مجلس الوزراء أوضح أننا نعيش الأن في عصر تفرض فيه التحديات العلمية والتكنولوجية واقعًا جديدًا، حيث تتسارع الابتكارات في مختلف التخصصات الطبية، ومنها زراعة الأسنان، حيث يشهد هذا المجال تطورات هائلة بفضل التقدم في علوم المواد الحيوية، والتصوير ثلاثي الأبعاد، والذكاء الاصطناعي، ما جعل عمليات زراعة الأسنان أكثر دقة وكفاءة من أي وقت مضى.
وأوضح "عبدالغفار" أن الوزير أكد على التزام وزارة الصحة والسكان بتطوير قطاع طب الأسنان، ووضعه على رأس أولوياتها، انطلاقًا من الإيمان الراسخ بأن صحة الفم جزء لا يتجزأ من الصحة العامة للمواطن، لذلك تحرص الوزارة دائمًا على دعم كل المبادرات الهادفة إلى تطوير هذا القطاع، سواء من خلال تحديث المناهج، أو تعزيز برامج التدريب المستمر، أو توفير بيئة تشريعية وتنظيمية تساعد على تبني أحدث الممارسات الطبية.
وتابع "عبدالغفار"، أن مؤتمر "قمة زراعة الأسنان" يهدف إلى سد الفجوة بين النظرية والتطبيق في طب الأسنان الحديث، ويوفر منصة فريدة للمحترفين والطلاب من أجل توسيع معرفتهم و تحسين مهاراتهم، ولاسيما التعرف على أحدث التقنيات والتطورات في مجال زراعة الأسنان، وذلك عن طريق جلسات متخصصة يقدمها خبراء متخصصون، إلى جانب عروض حية لتقنيات الزراعة المتقدمة، بالإضافة إلى ورش عمل تفاعلية.
وفي كلمته أعرب دكتور عبيدة سرحان، رئيس جامعة المستقبل، عن ترحيبه بالوزير وبالحضور الكريم، مشيرًا لأهمية هذا الحدث الذي يجمع خبراء زراعة الأسنان في داخل وخارج مصر، فرسالة الجامعة هي تشجيع البحث العلمي، حيث يسهم بشكل مباشر في تحقيق التنمية المستدامة، ورفع جودة الحياة، وتعزيز الاقتصاد المعرفي، بالإضافة إلى دور الجامعة في الخدمة المجتمعية، ونوه إلى ضرورة إدخال تقنية الذكاء الأصطناعي للمساعدة في التشخيص، وإنشاء أول مركز يعمل بتقنية الذكاء الأصطناعي بالتعاون مع كلية حاسبات والمعلومات في المستقبل.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد بركات، رئيس المؤتمر، وعميد كلية طب الفم والأسنان بجامعة المستقبل، على التزام الجامعة بتوفير بيئة أكاديمية تدعم الابتكار والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يعكس رؤية الجامعة في أن تكون رائدة في تقديم أحدث التقنيات والممارسات في طب الأسنان، بما يعود بالنفع على المجتمع الطبي والمرضى على حد سواء.
ومن جهته أشار الدكتور محمود بدر، نائب رئيس المؤتمر ورئيس وحدة التعليم المستمر، ورئيس العلاقات الدولية بجامعة المستقبل، إلى أن هذه القمة تمثل خطوة هامة نحو تعزيز البحث العلمي، وتطوير مهارات الأطباء في مجال زراعة الأسنان، مشيرًا إلى الدور الحيوي للتعليم المستمر في مواكبة التطورات السريعة في المجال طب الأسنان.