البيت الأبيض يغير خططه حول استضافة إفطار رمضاني بسبب ضغوط غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
(CNN)-- قام البيت الأبيض بتغيير خطط الرئيس جو بايدن لاستضافة حفل إفطار رمضاني ليلة الثلاثاء مع قادة الجالية الإسلامية، وسط ما تواجهه الإدارة من غضب وقلق عربي وفلسطيني وإسلامي مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
قال مسؤول في البيت الأبيض إن بايدن سيستضيف عشاءً صغيرًا مع كبار مسؤولي الإدارة المسلمين، والحاضرون من خارج الإدارة سيكونون تحت انتقادات شديدة، ومن المتوقع أن يحضر الإفطار نائب الرئيس، كامالا هاريس، وكبار مسؤولي الإدارة الإسلامية، وكبار أعضاء فريق الأمن القومي لبايدن، وأقل من 12 ضيفا مدعوا، وفقًا لمسؤول كبير في الإدارة.
وقالت مصادر لشبكة CNN في وقت سابق إن العديد من الأشخاص الذين تمت دعوتهم للحضور رفضوا، بسبب الإحباط من دعم الإدارة الأمريكية لإسرائيل وسط الأزمة الإنسانية في غزة.
وقال مصدر آخر مطلع على الخطط إنه لم يكن هناك اهتمام كبير من جانب المشاركين في تناول الطعام والاحتفال، وأنه أصبح من الواضح أنه سيكون هناك نقاش حول السياسة في تلك الأوقات.
من جهته قال مصدر ثالث لشبكة CNN: "الشعور الذي سمعناه مراراً وتكراراً هو أن أي شخص يذهب إلى الإفطار بينما يُقتل الفلسطينيون ويجوعون يجب أن يخجلوا من أنفسهم".
ويأتي شهر رمضان هذا العام بعد مقتل أكثر من 32,000 شخص منذ أن شنت إسرائيل حملة شرسة في غزة ضد حماس في أعقاب الهجمات الوحشية التي نفذتها الحركة في 7 أكتوبر، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وكان بايدن قد دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار لكنه لم يصل إلى حد القول بأنه يجب أن يكون دائما أو ستوقف إمدادات الأسلحة لإسرائيل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الإسلام البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي جو بايدن حركة حماس رمضان غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
قبل عودته إلى البيت الأبيض..ترامب يجتمع مع زوكربيرغ في مارآلاغو
نقل موقع "سيمافور" الإخباري عن مصدر مطلع أن الرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرغ، التقى بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في منتجع مارألاغو، أمس الجمعة.
ولم ترد شركة ميتا ولا معسكر ترامب بعد على طلب رويترز للتعليق. وقالت شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة في وقت سابق، إنها قررت إنهاء برامج التنوع والمساواة والشمول، وبرامج التوظيف والتدريب واختيار الموردين، في مذكرة موجهة إلى موظفيها.وفي الأسبوع الماضي، ألغت شركة التواصل الاجتماعي أيضاً برنامج التحقق من صحة المعلومات في الولايات المتحدة وخففت القيود على المناقشات حول المواضيع المثيرة للجدل مثل الهجرة والهوية الجنسية، رضوخاً لانتقادات المحافظين مع استعداد ترامب لتولي المنصب مرة أخرى.