8 مشكلات للرضيع في الشهر الثاني sayidaty
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
sayidaty، 8 مشكلات للرضيع في الشهر الثاني،تلاحظ الأم الفرق الكبير في تطور الطفل وهو بعمر الشهرين، مقارنة بطفلها حديث الولادة .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر 8 مشكلات للرضيع في الشهر الثاني، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تلاحظ الأم الفرق الكبير في تطور الطفل وهو بعمر الشهرين، مقارنة بطفلها حديث الولادة الذي كان؛ ففي هذا الشهر يمر الرضيع بمراحل نمو مهمة، ولكن تذكري بأن كل طفل ينمو وفقاً لطبيعته الخاصة، وقد يمر بمراحل النمو الأساسية مبكراً أو يتأخر قليلاً عن المعدل المعتاد. ومع هذا لا بد من مراقبة مشكلات الرضيع في الشهر الثاني؛ حتى يتسنى لكِ عرضها على الطبيب والقيام بالعلاج اللازم. اللقاء واستشاري طب الأطفال الدكتور محمد أحمد الدالي، وحديث عن تطورات الطفل في عمر الشهرين والعلامات الدالة على وجود مشكلات.
التطور الجسدي للرضيع في الشهر الثاني طفرة في نمو الرضيع في الشهر الثاني «الصورة من adobestok» ينمو الطفل في الشهر الثاني بسرعة، وقد يزداد طوله بمعدل 2.5 – 4 سنتيمتر ويكتسب نحو 900 غرام في الوزن. وفقاً لمنظمة الصحة العالمية؛ فإن متوسط وزن الطفل البالغ من العمر شهرين يتراوح بين 5 و5.6 كيلوغرام. ومع بلوغ الطفل ستة أسابيع، تحدث طفرة بالنمو سريعة لدى الطفل؛ إذ تزداد مدة الرضاعة لفترة أطول ومرات أكثر، ويكتسب الطفل وزناً أكثر. كما تؤدي زيادة مستويات الانتباه لديه إلى حالة من تقلُّب المزاج وعدم الاستقرار، وإذا وُلد الطفل وقد غطى الشعر رأسه؛ فلا داعي للقلق إذا رأيتِ شعره يتساقط. وبحلول الشهر الثاني، تصبح عضلات رقبة الطفل أقوى، وقد يرفع رأسه عندما يكون مستلقياً على ظهره، أو عندما يكون مستلقياً على بطنه.تعرفي إلى: خطوات بسيطة لرعاية مولودك من أول يوم.. لا تنسيها
التطور الحركي تصبح حركاته أكثر سلاسة وتُشِعُّ فرحة تكون ميول الطفل في الشهر الثاني للمص ما زالت قوية، وهم سرعان ما يهدؤون عند مص اللهاية أو عند مص أصابعهم. تصبح حركات الطفل أكثر سلاسة الآن وتُشِعُّ فرحاً وسروراً، وقد يحركون أقدامهم مثل حركة الدراجة عندما يكونون متحمسين. ومن النشاطات التي يستمتع بها طفلك كثيراً؛ هو الخروج معكِ و مع أطفال آخرين، لذلك حاولي الخروج للتنزُّه والتجول في الهواء الطلق قدر الإمكان. التطور العقلي تحدثي إلى طفلك وغني له في كل الأوقات البكاء لا يزال وسيلة تواصله للحصول على احتياجاته على الرغم من أن الطفل في الشهر الثاني من العمر، وقد تلاحظين محاولتهم إصدار أصوات مثل المناغاة. إضافة إلى البكاء، سيُحاول طفلك التواصل معك بمحاولة إخراج بعض الحروف عند تكلمك معه؛ لذلك يُنصح بتوجيه الكلام للرضيع في هذه المرحلة. شجعي تنمية المهارات اللغوية لطفلكِ بالتحدث إليه والغناء معه باستمرار، وسوف يستجيب بشدة للأصوات التي يصدرها الوالدان. قد يُظهر طفلكِ أيضاً اهتماماً بالألعاب البسيطة والكتب المصورة، وخصوصاً تلك التي تكون باللونين الأسود والأبيض، أو تحتوى على ألوان بارزة أو نقوش متضادة. وتُعتبر سجادة الألعاب أو مجموعة الألعاب التي تحتوي على ألوان زاهية من الخيارات الجيدة التي يلجأ الوالدان لتوفيرها في هذه المرحلة. التطور الحسي ما زالت حاسة البصر في مرحلة التطور، ومن الطبيعي أن تبدو عيناه وكأنهما تبحثان عن شيء. بإمكان معظم الأطفال متابعة جسم ما في مجال رؤيتهم، ومن المحتمل أن يجدوا متعةً كبيرة في النظر إلى أيديهم. بإمكان الطفل في عمر الشهرين أيضاً تمييز وجوه وأصوات الأشخاص المقربين إليه، وعادة ما يكونان هما الأب والأم، وكذلك تمييز بعض الأشياء المألوفة. التطور الاجتماعي والعاطفي العناق والتلامس الجسدي لهما أهمية في توطيد العاطفة بينكما بنهاية الشهر الثاني، من المحتمل أن يرسم طفلك ابتسامة صغيرة، كما أن بعض الأطفال يستجيبون للألعاب البسيطة والتفاعلات المرحة عبر إطلاق أول ضحكة لهم. تشجيع الأطفال الأكبر سناً على التعامل مع إخوانهم الرُّضَّع؛ سيساعدهم على التواصل معاً في وقت قد يُعتبر من الأوقات الحرجة. طفلكِ الآن أكثر نشاطاً وانتباهاً، ويتفاعل مع المحيط من حوله، ويبقى العناق الهادئ والتلامس الجسدي المباشر لهما أهمية كبيرة في توطيد العلاقة العاطفية بينكما. يتواصل الرضيع في الشهر الثاني غالباً بالبكاء، الذي يتغير باختلاف حاجته؛ فصوت بكائه عند الجوع يختلف عن صوت بكائه في حال شعوره بالألم. التطورات الغذائية التي تحدث للطفل طفلك في الشهر الثاني ينام 16 ساعة يومياً «الصورة من adobestok» سيحتاج الرضيع في الشهر الثاني للرضاعة 6-10 مرات في اليوم تقريباً من الرضاعة الطبيعية، وقد يختلف ذلك في حال استخدام الحليب الصناعي. كما قد يقل معدل إخراج الرضيع في الشهر الثاني عن معدل إخراجه بعد الولادة؛ إذ يُعد إخراج الرضيع مرة كل يوم أو يومين طبيعياً. ومن ناحية النوم، ينام الرضيع في الشهر الثاني ما يُقارب 16 ساعة يومياً، حيث يستيقظ الأطفال بشكل متقطع كل 3 - 4 ساعات تقريباً. يُنصح بتنويم الأطفال على ظهورهم لتفادي حدوث متلازمة موت الرضيع المفاجئ، ووضعهم في سرير منفصل في غرفة نوم الأم، مع الحرص على عدم وضع وسائد، وألعاب محشوة، أو أغطية داخل سرير الرضيع. 8 مشكلات للرضيع في الشهر الثاني.. ليبدأ القلق تبدأ المشكلات بعدم رضاعته أو عدم رفع رأسه بشكل جيد يختلف عادة وقت حدوث التطورات للرضيع في الشهر الثاني من طفل لآخر، لكن عند عدم حدوثها بعد انتهاء الشهر الثاني، يُنصح بمراجعة طبيب أطفال. عندما لا يستطيع طفلكِ أن يرضع بشكل جيد خلال الرضاعة الطبيعية، أو أن يتسرب الحليب من فمه بشكل كبير في أثناء الرضاعة الصناعية. لا يستطيع طفلكِ رفع رأسه في حال استلقائه على بطنه، ولا يشعر بالمفاجأة في حال وجود صوت عالٍ حوله، أو يحاول تتبع الصوت. لا يتتبع طفلكِ حركات الأشياء والأشخاص حوله بعينيه. لا يبدي طفلكِ أي اهتمام بالتواصل مع الأشخاص حوله، ولا يستخدم تعابير، مثل: الضحك، والابتسام للتعبير عن مشاعره. لا يضع يده في فمه في حال الشعور بالجوع أو الملل. تجب المراجعة الدورية للأطفال بعد الولادة عند طبيب الأطفال، والحرص على إعطاء الأطفال المطاعيم اللازمة الموصى بها خلال الشهر الثاني. وذلك حسب النظام الصحي في الدولة المقيم فيها، وإعطاء باقي المطاعيم اللازمة خلال الأشهر التالية من عمر الطفل.هل تعلمين سر بكاء الطفل من دون سبب في عمر الشهرين؟
الصور من: stockadobe
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل 8 مشكلات للرضيع في الشهر الثاني وتم نقلها من مجلة سيدتي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الطفل فی فی حال
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي وواقع الهوية في أدب الطفل.. الأسس والممكنات
العُمانية/ يأتي تأثير الذكاء الاصطناعي ليشكل واقعًا مهمًّا في نقل المعرفة والعلوم الإنسانية بصور غير تقليدية، وينطبق ذلك على حل الإشكاليات المعرفية المرتبطة بالذكاء البشري، بما فيها الإبداع والابتكار والتعليم بشتى صنوفه، ولأن هذا الذكاء يمكّن من حلحلة الكثير من القضايا المعقدة في الواقع المعاش، ويدخل عنوة في صياغة العديد من الأفكار والرؤى الأدبية والفكرية، مع إيجاد عوالم فائقة السرعة للتعامل مع ما من شأنه تحسين واقع الأعمال والتجارب.
وفي هذا السياق يأتي الذكاء الاصطناعي ليشكل واقعًا مهمًّا في تفعيل ماهيته بواقع الهوية في سياق أدب الطفل، من خلال سياقات متعددة، مرورًا بالنتائج الملموسة المترتبة على هذا التفعيل مع الهوية، وما يمكن العمل عليه من مفرداتٍ أدبيةٍ وأنماطٍ ثقافيةٍ في أدب الطفل.
في هذا الصدد يقول يعرب بن علي المعمري، وهو مختص في الذكاء الاصطناعي إن "الأدب هو الحلم الذي يحمله الإنسان لينتقل به من عتمة الواقع إلى أفق الخيال"، كما قال الكاتب الإيطالي إيتالو كالفينو.
ويضيف: في عالم اليوم حيث الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا تتغير أساليب إنتاج الأدب بشكل جذري، فلم يعد القلم وحده أداة الإبداع بل انضمت إليه البرمجيات والخوارزميات لتفتح آفاقًا جديدة في السرد القصصي خاصة في أدب الطفل، والذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم في صياغة تجارب أدبية تتجاوز الحدود التقليدية لتصبح منصات تفاعلية تعزز الهوية الثقافية وتثير فضول الأطفال نحو الابتكار، لكن، كيف يمكن أن يتحقق ذلك؟ وما الذي يتطلبه المشتغل على الذكاء الاصطناعي ليكون متمكنًا من أدواته في هذا المجال؟
ويوضح: أولًا يحتاج الذكاء الاصطناعي إلى بنية أساسية قوية تعتمد على الفهم العميق للتقنيات مثل التعلم الآلي والشبكات العصبية وهي الأسس التي تمكّن من إيجاد تجارب أدبية مخصصة تتناسب مع احتياجات الأطفال العاطفية والمعرفية، والمشتغل على هذا المجال يجب أن يكون على دراية بكيفية بناء نماذج تعتمد على التفاعل المستمر مع الأطفال بحيث تتعلم هذه الأنظمة تفضيلاتهم وتقدم لهم محتوى يتكيف مع مستوى فهمهم واهتماماتهم، على سبيل المثال يمكن للقصص التفاعلية الموجهة للأطفال أن توفر تجارب سردية قابلة للتخصيص مما يعزز مهارات التفكير النقدي لديهم.
ويبيّن أنه إلى جانب الخبرة التقنية يحتاج المشتغل إلى وعي ثقافي عميق، فالهوية ليست مجرد إطار نظري بل هي واقع يومي يتفاعل معه الأطفال من خلال الأدب وعلى هذا الأساس يجب أن يتم تطوير المحتوى المدعوم بالذكاء الاصطناعي بطريقة تتفاعل مع قيم المجتمع وتُقدّم الثقافة المحلية بشكل يُثري خيال الأطفال ويعزز انتماءهم، فالقصص التي تتيح للأطفال الاختيار بين شخصيات متنوعة أو إعادة صياغة النهاية يمكن أن تسهم في تعزيز القيم مثل التعاون، والاحترام، والانفتاح على الآخرين.
ويلفت إلى أن النتائج الملموسة لهذا التفاعل بين الذكاء الاصطناعي وأدب الطفل تتجلى في إنتاج تجارب تعليمية وثقافية أكثر شمولًا وتفاعلًا، والأدوات الذكية التي تتعلم من تفاعلات الطفل يمكن أن تولد قصصًا تلبي احتياجاته مما يجعل التعلم ممتعًا وشخصيًّا، بما يسهم في تطوير مهارات التفكير الإبداعي لدى الأطفال ويعزز من قدرتهم على التعبير عن هويتهم الثقافية بطريقة مبتكرة.
وتتحدث مريم بنت عبدالله السلمانية، كاتبة في أدب الطفل، عن واقع الذكاء الاصطناعي والهوية في أدب الطفل قائلة: أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وامتد تأثيره إلى مجالات مختلفة، بما في ذلك أدب الطفل، حيث يتم إصدار العديد من الكتب بنصوص كُتبت بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي، أو لوحات رسمها الذكاء الاصطناعي، كما بدأ الذكاء الاصطناعي يترك بصماته في أدب الطفل بشكل واضح من خلال الشخصيات الروبوتية، والموضوعات والأفكار المستقبلية التي تتناولها بعض كتب الأطفال.
وأشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي أوجد مصطلحات جديدة في عالم الطفل، مثل "إنترنت الأشياء"، و"العملات الرقمية"، و"أنسنة الآلات"، وغيرها من المصطلحات، مؤثرة بدورها في تشكيل الهوية الثقافية للطفل، الذي يكتشف عالمه من خلال القصص التي يقرؤها أو يشاهدها ويتفاعل معها.
وتشير إلى أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تعزيز التفكير الناقد والإبداعي لدى الطفل، عبر إثارة تساؤلات مثل: "ماذا يحدث لو فقدنا السيطرة على الذكاء الاصطناعي؟" و "هل يمكن للروبوت أن يفكر ويختار؟"، وغيرها من التساؤلات التي تسهم في بناء فضول الأطفال وتوجِّههم نحو التفكير الإبداعي.
وأضافت: تسهم القصص التي تتناول الذكاء الاصطناعي كموضوع، في إعداد الأطفال للتعامل مع التحديات المستقبلية التي قد يواجهونها، وتتيح لهم فرصة التفكير في توظيف التكنولوجيا بشكل أخلاقي، مما يعزز قدرتهم على اتخاذ القرارات الصحيحة. ويمكن أن تنمي هذه القصص اهتمام الأطفال بمجالات العلوم والبرمجة، وتدفعهم نحو الابتكار وتطوير حلول مستقبلية، وبالرغم من الفرص والآفاق الجديدة التي يضيفها الذكاء الاصطناعي إلى أدب الطفل، إلا أنه يحمل تحديات كثيرة للكتّاب والعاملين في صناعة أدب الطفل، كالتحديات اللغوية التي تتضمن تعريب كلمات جديدة، وتبسيط مفاهيم معقدة ومجردة، والتحديات المرتبطة بالعمق العاطفي، حيث تتسم الموضوعات التكنولوجية بالجمود، مما يصعب على الطفل التفاعل معها، ويستدعي من الكُتاب بذل جهد إضافي لإدخال المشاعر الإنسانية كعنصر فاعل في حبكة الكتب، كما بات التفاعل مع الذكاء الاصطناعي في أدب الطفل ضرورة، تعزز فهم الطفل للتكنولوجيا كجزء أساسي في الحياة، وتسهم في تشكيل هويته الثقافية، وتنمية تفكيره الناقد والابتكاري وإعداده للمستقبل. وينبغي على الكُتاب والمبدعين الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها بحذر؛ لمواجهة التحديات التي يحملها، وضمان الحفاظ على القيم الثقافية وتعزيز الهوية لدى الأطفال.
فيما يتحدث الخليل بن أحمد العبدلي، وهو مختص في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، عن إمكانية تفعيل ماهية الذكاء الاصطناعي بواقع الهوية في سياق أدب الطفل ويقول: إن الذكاء الاصطناعي يوفر فرصة هائلة لدمج الهوية الثقافية في أدب الطفل بشكل فاعل ومتقدم. ومن خلال أدوات متطورة، يمكن تخصيص المحتوى القصصي والترفيهي ليناسب خلفية الطفل الثقافية واللغوية، مما يسهم في تعزيز هويته منذ الصغر، من خلال إنشاء محتوى تفاعلي مخصص، وهنا يمكن للذكاء الاصطناعي إنشاء قصص تفاعلية ومصممة خصيصًا لكل طفل، بحيث تكون الشخصيات، والأماكن، وحتى الحوارات مرتبطة بالبيئة الثقافية التي يعيش فيها الطفل. على سبيل المثال، يمكن أن تحتوي القصص على عناصر من التراث المحلي أو الأساطير الشعبية التي تمثل جزءًا من الهوية الثقافية للطفل ويمكن أن تكون بلغات ولهجات محلية، مما يعزز من ارتباط الطفل بلغته الأم وتقاليده الثقافية.
وأضاف: مع تعزيز الإبداع والتفاعل، يمكن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT لإنشاء قصص مبتكرة تعتمد على مدخلات الطفل، بحيث يصبح الطفل جزءًا من عملية إنشاء القصة، مما يعزز من الشعور بالهوية والانتماء. على سبيل المثال، يمكن للطفل أن يختار نهايات مختلفة للقصة أو يشارك في بناء الشخصيات، مما يعزز الشعور بالملكية والإبداع.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأدب المخصص الذي يتم تطويره بواسطة الذكاء الاصطناعي أن يعكس تجارب الحياة اليومية للطفل، مما يعزز من الفهم العميق لقيمه وهويته، والاستفادة من تقنيات التعلم الآلي، في تحليل اهتمامات الطفل وسلوكياته القرائية والتعلمية، وبالتالي تقديم محتوى ثقافي وتعليمي يتناسب مع مستوى الفهم والعمر والبيئة الاجتماعية للطفل. هذا المحتوى المخصص يساعد الطفل على فهم هويته والتفاعل معها بشكل أعمق، كما يمكن للأطفال من خلفيات مختلفة الاستفادة من قصص تم تخصيصها وفقًا لثقافاتهم الخاصة، سواء من خلال الأساطير المحلية، أو العادات والتقاليد، فالذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطفال قراءة قصص بلغتهم الأصلية، مما يحافظ على الهوية اللغوية، وفي الوقت نفسه يتيح لهم التعرف على ثقافات أخرى من خلال الترجمات التفاعلية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، والأدوات التعليمية القائمة على الذكاء الاصطناعي يمكنها تقديم محتوى يعزز من الهوية الثقافية عبر توفير مفردات وأفكار من ثقافات متعددة، بالإضافة إلى التفاعل مع التراث الثقافي بشكل رقمي، ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يعزز من ربط الأطفال بتراثهم الثقافي عبر تقديم قصص وحكايات تراثية بشكل رقمي تفاعلي، حيث يمكن للأطفال التفاعل مع الأحداث وتعلم القيم والمبادئ الثقافية بطريقة ممتعة وجاذبة، حيث يمكن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحويل القصص الشعبية إلى ألعاب أو تجارب افتراضية تفاعلية.
ويشير إلى أنه من بين ممكنات تعزيز التفاعل الاجتماعي والثقافي، فالأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل chatbots التفاعلية يمكن أن تُستخدم لربط الأطفال بتقاليدهم الثقافية من خلال المحادثات التفاعلية التي تسلط الضوء على القيم والعادات المحلية. كما يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير شخصيات خيالية مستوحاة من التراث المحلي لتعليم الأطفال عبر الألعاب أو القصص التفاعلية.
ويقول: إمكانية تفعيل الذكاء الاصطناعي بواقع الهوية في أدب الطفل تتمحور حول الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لإيجاد تجارب تعليمية وقصصية مخصصة تعزز من الهوية الثقافية. هذه التقنية تتيح تخصيص المحتوى وتفاعله مع القيم والتقاليد المحلية، مما يساعد الأطفال على تطوير ارتباط أعمق بثقافتهم ولغتهم وهويتهم. كما يتيح الذكاء الاصطناعي للأطفال التعرف على التراث الثقافي بشكل تفاعلي وممتع.
وترى أنوار بنت علي الفارسية، وهي مختصة في الشؤون البصرية أن أبعاد الهوية الشخصية سواء على المستوى الأيديولوجي أو الاجتماعي تتداخل بشكل متزايد خلال السنوات القادمة مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، بحيث تندمج فيه التقانة والبيولوجيا، مما يمحو تدريجيًّا الحدود بين ما هو تقني وما هو إنساني بهدف مجاراة الذكاء البشري. ومع الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في التفاعل في شتى مناحي الحياة بطريقة غير مقصودة بسبب ما نقوم باستخدامه من برامج وتطبيقات تتبنى الذكاء الاصطناعي، قد يصبح البشر أقل ارتباطًا بمحيطهم الاجتماعي، مما يؤدي إلى جمود العلاقات الإنسانية التي تعتمد على تواصل تقليدي، والذي قد يبدو غير متوافق مع التطور التقني المتسارع. فالذكاء الاصطناعي من أهم التطورات التكنولوجية للعصر الحالي، ويؤثر على تفكير الفرد ويهيمن على حياته اليومية بشكل متنامٍ بدءًا من الأنشطة البسيطة التي يمارسها يوميًّا فكل ما يرتبط بالشخص من عملية شراء وبحث وإعجاب يترك بصمة رقمية تعكس تفضيلاته واهتمامه وسلوكه وبالتالي فهي انعكاس للهوية بطريقة معقدة ومتعددة الأوجه توجد تفاعلًا يبني جسورًا من الألفة والترابط يجعل الفرد أكثر رغبة في الاعتماد عليه والارتباط بمقترحاته، فيقوم بإعادة شخصية الفرد وذاته ليتفاعل معه بصوره أكبر من خلال تحليل كل أحداثه بشكل تفصيلي يستطيع أن يغير تفكيره وسلوكه بشكل أكبر.
وتوضح: الهوية تعيد تشكيل أسسها عن طريق التفاعل الاجتماعي وفقًا للتعرض إلى متغيرات، لذلك لابد من توفير المعرفة والتدريب والتثقيف ودمجها في المناهج التربوية وعمل وحلقات عمل تدعم الفهم الآمن والأخلاقي للتكنولوجيا التي تسهم في تعزيز القيم بدلًا من التأثير السلبي عليها بحيث يتم تطوير أدواتها لتستطيع التعامل مع العوامل التي تؤثر في الهوية، كما لابد من وضع تشريعات وأطر قانونية تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي لتكفل احترام المعايير الأخلاقية والثقافية للمجتمع، والاستثمار في الأبحاث لمعرفة تأثيرها على المجتمع وتحقيق تكامل إيجابي بينها وبين الهوية وتشجيع الممارسات الثقافية الرقمية ودعم المبادرات التي تسهم في حفظ التراث الثقافي وتحليل المحتوى لفتح آفاق جديدة للإبداع التكنولوجي دون فقدان الجوهر وتفعيل الذكاء الاصطناعي بطريقة تحترم الهوية لإيجاد مجتمع رقمي متكامل ومستدام يتميز بالتفاعل الصحي مع التكنولوجيا ويسهم في تعزيز الهوية الوطنية والثقافية.