أكد وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري الحرص التام على بذل الجهود والتسهيلات كافة وتوفير الفرصة الكاملة للإعلاميين لنقل الحدث الديمقراطي (أمة 2024) سواء عبر خدمات المركز الإعلامي للوزارة أو توفير البيانات والمعلومات التي تفيدهم في أداء مهامهم.

وقال الوزير المطيري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) خلال افتتاحه أمس الثلاثاء المركز الإعلامي المصاحب لانتخابات مجلس الأمة وأقامته الوزارة خدمة للصحفيين والإعلاميين من داخل الكويت وخارجها إن الوزارة حرصت على استضافة عدد من الإعلاميين والصحافيين من مختلف أنحاء العالم لنقل الصورة الحقيقية لسير العملية الانتخابية بكل شفافية إلى دولهم وتعريفهم بالمسيرة الديمقراطية الكويتية.

وعقب افتتاح المركز قام الوزير المطيري بجولة في استديوهات تلفزيون وإذاعة الكويت وقف خلالها على جاهزيتها واستعدادها الكامل لمواكبة هذا العرس الديمقراطي ونقله بالصورة التي تليق بعراقة الإعلام الكويتي واحترافيته.

من جهته قال الوكيل المساعد لقطاع الإعلام الخارجي بدر الطراروة لـ(كونا) إن وزارة الإعلام تقود جهودا مكثفة لتوفير تغطية شاملة ومتعددة اللغات لانتخابات مجلس الأمة 2024 التي سيتم إجراؤها غدا الخميس.

وأضاف الطراروة أنه تم إنشاء هذا المركز الإعلامي المتكامل الذي يوفر كل الخدمات الضرورية لضيوفه الإعلاميين والصحفيين متضمنا تحضير جداول زيارات ميدانية وإنتاج مطبوعات تعريفية خاصة بالحدث وتعزيز التعاون مع مؤسسات الدولة المعنية لضمان تقديم معلومات دقيقة وشاملة.

وأوضح أن المركز الإعلامي يستضيف 57 إعلاميا من مختلف دول العالم مع التركيز على تذليل كل الصعوبات لضمان تغطية إعلامية ناجحة ومتميزة حيث سيتمكن الإعلاميون من الاستفادة من مجموعة واسعة من الموارد بما في ذلك النشرات الإخبارية المتخصصة التي تغطي أخبار الانتخابات بلغات مختلفة لتعكس التزام الكويت بالشفافية والتواصل الدولي.

يذكر أن انتخابات (أمة 2024) ستجرى يوم غد الخميس لاختيار 50 عضوا لمجلس الأمة في فصله التشريعي الثامن عشر.

المصدر كونا الوسومأمة 2024 وزير الإعلام

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: أمة 2024 وزير الإعلام المرکز الإعلامی

إقرأ أيضاً:

سوريا تعلن إعادة هيكلة الإعلام بقيادة “الإعلاميين المنشقين”

ديسمبر 31, 2024آخر تحديث: ديسمبر 31, 2024

المستقلة/- أكد وزير الإعلام السوري، محمد العمر، أن الإعلام في المرحلة المقبلة سيشهد تغييرات جذرية، مشيرًا إلى أن الإعلاميين الذين انشقوا عن النظام في بداية الثورة سيلعبون دورًا محوريًا في قيادة المؤسسات الإعلامية الجديدة.

وقال العمر: “لا نريد أن نستمر بالإعلام الأمني الذي اعتمد عليه النظام البائد. ورثنا مؤسسات إعلامية مبنية على الطائفية، وهذا الإرث يجب أن يتغير ليعكس تطلعات الشعب السوري وأهداف الثورة.”

وأضاف: “كما كانت لدينا عملية عسكرية باسم ردع العدوان، يجب أن تكون لدينا عملية إعلامية ضد الثورات المضادة. الإعلام سيكون أداة أساسية في بناء سوريا الجديدة وتحقيق العدالة والمساواة.”

تأتي تصريحات العمر في إطار خطط إعادة هيكلة الإعلام السوري، مع التأكيد على التخلص من إرث النظام السابق

مقالات مشابهة

  • “أرحومة” يبحث تطوير برامج التدريب مع مدير المركز الليبي الصيني
  • الزراعة : حريصون على توفير آليات تحمي الفلاح من تقلبات السوق
  • “الإعلامي الحكومي”: المستشفيات ممتلئة بالجرحى ولا موارد طبية في غزة
  • ماجر: “براهيمي لاعب ممتاز ولم تُتح لي الفرصة للتعرف على غيلاس”
  • العراقي نشأت أكرم ينتقد الدفاع السعودي بعد الخروج من “خليجي 26”
  • البحرين تهزم الكويت وتبلغ نهائي “خليجي 26”
  • سوريا تعلن إعادة هيكلة الإعلام بقيادة “الإعلاميين المنشقين”
  • لقاء موسع للعلماء والخطباء بأمانة العاصمة تحت شعار “بهويتنا الإيمانية ننتصر لقضيتنا الفلسطينية”
  • لبحث تنفيذ سلسلة من البرامج التدريبية للإعلاميين.. رئيس "الأعلى للإعلام" يلتقي المديرة التنفيذية للأكاديمية الوطنية للتدريب
  • إعلان الفائزين بجائزة "التميز الإعلامي" في ختام "ملتقى إعلام الظاهرة"