وزير الإعلام: حريصون على توفير الفرصة الكاملة للإعلاميين لنقل الحدث الديمقراطي “أمة 2024”
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري الحرص التام على بذل الجهود والتسهيلات كافة وتوفير الفرصة الكاملة للإعلاميين لنقل الحدث الديمقراطي (أمة 2024) سواء عبر خدمات المركز الإعلامي للوزارة أو توفير البيانات والمعلومات التي تفيدهم في أداء مهامهم.
وقال الوزير المطيري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) خلال افتتاحه أمس الثلاثاء المركز الإعلامي المصاحب لانتخابات مجلس الأمة وأقامته الوزارة خدمة للصحفيين والإعلاميين من داخل الكويت وخارجها إن الوزارة حرصت على استضافة عدد من الإعلاميين والصحافيين من مختلف أنحاء العالم لنقل الصورة الحقيقية لسير العملية الانتخابية بكل شفافية إلى دولهم وتعريفهم بالمسيرة الديمقراطية الكويتية.
وعقب افتتاح المركز قام الوزير المطيري بجولة في استديوهات تلفزيون وإذاعة الكويت وقف خلالها على جاهزيتها واستعدادها الكامل لمواكبة هذا العرس الديمقراطي ونقله بالصورة التي تليق بعراقة الإعلام الكويتي واحترافيته.
من جهته قال الوكيل المساعد لقطاع الإعلام الخارجي بدر الطراروة لـ(كونا) إن وزارة الإعلام تقود جهودا مكثفة لتوفير تغطية شاملة ومتعددة اللغات لانتخابات مجلس الأمة 2024 التي سيتم إجراؤها غدا الخميس.
وأضاف الطراروة أنه تم إنشاء هذا المركز الإعلامي المتكامل الذي يوفر كل الخدمات الضرورية لضيوفه الإعلاميين والصحفيين متضمنا تحضير جداول زيارات ميدانية وإنتاج مطبوعات تعريفية خاصة بالحدث وتعزيز التعاون مع مؤسسات الدولة المعنية لضمان تقديم معلومات دقيقة وشاملة.
وأوضح أن المركز الإعلامي يستضيف 57 إعلاميا من مختلف دول العالم مع التركيز على تذليل كل الصعوبات لضمان تغطية إعلامية ناجحة ومتميزة حيث سيتمكن الإعلاميون من الاستفادة من مجموعة واسعة من الموارد بما في ذلك النشرات الإخبارية المتخصصة التي تغطي أخبار الانتخابات بلغات مختلفة لتعكس التزام الكويت بالشفافية والتواصل الدولي.
يذكر أن انتخابات (أمة 2024) ستجرى يوم غد الخميس لاختيار 50 عضوا لمجلس الأمة في فصله التشريعي الثامن عشر.
المصدر كونا الوسومأمة 2024 وزير الإعلامالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أمة 2024 وزير الإعلام المرکز الإعلامی
إقرأ أيضاً:
“شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
المناطق_واس
يُعدّ جبل أحد أبرز المعالم الطبيعية التي تحتضن المدينة المنورة من الجهة الشمالية، ويقع على بعد 3 كلم شمال المسجد النبوي، ويحوي معالم تاريخية، وأثرية، وكتابات ونقوشًا إسلامية مبكّرة، وتفاصيل بيئية فريدة يتميّز بها هذا المعلم، تحظى باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة للحفاظ عليها من الاندثار.
وتجولت عدسة “واس” في معالم جبل أحد التي تتضمن ما يعرف بـ “المهاريس” أو “الجِرار” التي تحتضنها العديد من الشِعاب في سفح الجبل، وهو عبارة عن تضاريس صخرية تكوّنت بشكل طبيعي ضمن معالم الجبل، تشبه التجويفات الصخرية، وتتجمع فيها مياه الأمطار وتمدّ النباتات بالمياه لفترات طويلة من السنة.
أخبار قد تهمك “هدية” توزّع أكثر من مليوني وجبة إفطار صائم في مكة المكرمة والمدينة المنورة 7 مارس 2025 - 5:53 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد خيف الحزامي بالمدينة المنورة لتطويره 6 مارس 2025 - 4:02 مساءًوأوضح الباحث والمهتم بالتاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي, أن “المهاريس” أو شعب الجِرار” تمثل جزءًا من المعالم التاريخية والأثرية التي يحويها جبل أحد، وتشكّلت على سفح الجبل منذ القدم وكانت معلومة في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وارتبطت بسيرته العطرة، وأحداث معركة أحد الكبرى في السنة الثالثة بعد الهجرة، مبينًا أن شعب الجرار وجبل أحد في عمومه يضم الكثير من النباتات، وأشكال الحياة الفطرية والبيئية، لذلك حظيت هذه المعالم الجغرافية والبيئية والتاريخية والنقوش والكتابات باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة في المملكة، ومن بينها هيئة التراث، وهيئة تطوير المدينة المنورة للمحافظة على بيئة جبل أحد ومكوناتها الطبيعية.
وأوضح أن “شِعب الجِرار” في جبل أحد تضم العديد من النقوش والكتابات الإسلامية المبكّرة، كما يحوي جبل أحد العديد من الشعاب التي تتوزّع بين سفوحه في تشكيلات فريدة تمتزج بطبيعة الجبل، وتحوي الكثير من التجويفات الصخرية الطبيعية، بأحجام مختلفة، تحتفظ بكميات من مياه الأمطار التي تنساب من قمم الجبل، وتكوّن حلقة متصلة من التضاريس والمكونات الطبيعية، التي تتصل بوادي قناة حيث تصبّ فيه الأمطار بعد هطولها.
ويشاهد الزائر لمنطقة أحد التاريخية، العديد من النباتات الجبلية التي تكثر في سفح الجبل، فيما تشكّل “المهاريس” أو ما يعرف بالجِرار، مصدرًا لسقيا تلك النباتات بالماء، وتنساب مياه الأمطار بين الصخور، وتمتزج بالتربة في سفح الجبل، لتعطي تلك النباتات وجذوعها ما تحتاجه من المياه لفترات طويلة من السنة.
وتشهد المنطقة التاريخية الممتدة من الجهتين الغربية والجنوبية لجبل أحد مشروعات لتأهيل المواقع والمعالم التاريخية للحفاظ على طبيعتها، بما في ذلك تمهيد الطرق المحاذية للجبل من جهة الشعاب، ومسجد الفسح، وربطها بالتجمعات العمرانية ومنطقة الشهداء التاريخية في الجهة الجنوبية للجبل.