التوبة وحقوق العباد: ردها ومسائلها
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تناول الشيخ محمود شبل، أحد علماء الأزهر الشريف، موضوعًا هامًا يتعلق بحقوق الله وحقوق العباد، وأوضح أهميتها وضرورة ردها في حالة ارتكاب الذنوب.
حقوق الله وحقوق العبادحقوق الله:يشير الشيخ شبل إلى أنه إذا عصى العبد ربه ثم تاب، فإن الله يقبل توبته، ولكن يجب أن يرد العبد حقوق الآخرين التي انتهكها.
حقوق العباد
يُبين الشيخ شبل أن هناك عدة صور للذنوب المتعلقة بحقوق العباد، مثل الحصول على المال الحرام، والرشوة، والسرقة، والغش في السلع، وغيرها.
التصدق بها:في حالة عدم تمكن الشخص من رد الأموال لأصحابها، يمكنه التصدق بها لصالح هذا الشخص.
يؤكد الشيخ شبل على أهمية رد حقوق العباد بعد التوبة، ويُشير إلى أنه بتطبيق هذه الخطوة يُظهر المسلم التوبة الصادقة ويحصل على مغفرة الله ورضوانه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحقوق رد الحقوق المحافظ المحافظ الإلكترونية الشیخ شبل
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: لا بد من استخدام المصطلحات الدقيقة عند التحدث عن الله
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أنه عند التحدث عن الله سبحانه وتعالى لا بد من استخدام المصطلحات الدقيقة، قائلًا: «الله ليس فقط (يعرف)، بل هو (العالم) و(العارف) بما في السموات وما في الأرض، علم الله محيط بكل شيء، فلا نقول (يعرف) لأنه قد يفهم منها أنه يعرف جزءًا فقط، بل نقول (الله يعلم) لأن علمه شامل لا حدود له».
وأوضح «الجندي»، خلال حلقة خاصة بعنوان «حوار الأجيال»، ببرنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء، حديثه عن معنى الآية القرآنية التي جاء فيها: «ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمداً»، قائلاً: «هنا كلمة (نعلم) ليست بمعنى أنه كان لا يعلم، بل هي لتعليم الناس ولإظهار قدرة الله وعلمه في أفعال الكون، الله يعلم، لكنه أراد أن يعلم الناس بفضل حكمته ورؤيته».
النوم يعتبر موتة صغرىوأكد أن فكرة الموت والنوم في القرآن مرتبطة ارتباطًا وثيقًا، حيث إن النوم يُعتبر موتًا أصغر، والموت الذي يحدث لنا حين ننام هو ما يُطلق عليه في القرآن (التوفّي)، كما جاء في قوله تعالى: (وهو الذي يتوفاكم بالليل).
العيش في طمأنينةوأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن نوم الإنسان في كل ليلة يشبه الموت، لكن الفارق أن هذا الموت مؤقت، أما الموت الأكبر فهو الذي يحدث في نهاية حياة الإنسان، مؤكدًا أن النوم هو حالة من الثبات الجسدي والعقلي، ولذلك عند دخولنا في النوم لا نشعر بأي رهبة أو خوف كما نشعر عند الحديث عن الموت، لأننا نعلم يقينًا أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يتحكم في الأمرين، ويجب علينا أن نعيش في طمأنينة لأن الله هو الذي يملك الحياة والموت.