اسرائيل تقر بارتكاب جريمة المطبخ وعدم التعرف على الموظفين بسبب الظلام
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
اقرت التحقيقات الاسرائيلية بمسؤولية قوات الاحتلال عن ارتكاب جريمة قتل 7 موظفين تابعين لمنظمة المطبخ المركزي العالمي فيما ادان الرئيس الاميركي جو بايدن الجريمة
ونقل موقع (والا) العبري عن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي قوله ان الجيش أنهى التحقيق الأولي في "وفاة" الموظفين السبعة واضاف " أريد أن أقول بوضوح لم يكن هناك هجوم متعمد ضد عمال الإغاثة في منظمة المطبخ المركزي العالمي وان الحادث الصعب هو نتيجة الخطأ في التعرف على الأشخاص في ظل ظروف معقدة في الليل أثناء الحرب"
وقدم الرئيس الاميركي جو بايدن تعازيه لرئيس منظمة المطبخ المركزي وأكد أنه سيوضح لإسرائيل ضرورة حماية عمال الإغاثة وان على الجيش الإسرائيلي بذل المزيد لحماية المدنيين والعاملين في الحقل الإنساني
وقال بايدن "لا نشك في قدرتنا على بناء وتشغيل الرصيف البحري في غزة ونعمل مع إسرائيل على حمايته نشعر بالغضب بسبب الغارة التي أدت إلى مقتل عمال إغاثة من المطبخ المركزي العالمي في غزة ونتوقع إجراء تحقيق أوسع نطاقا ومساءلة مناسبة في مقتل عمال إغاثة من المطبخ المركزي العالمي في غزة"
واشار البيت الابيض الى ان الولايات المتحدة ستضغط على إسرائيل لبذل مزيد من الجهود لحماية موظفي الإغاثة ونترقب استكمال التحقيق الإسرائيلي في قصف عمال الإغاثة في غزة
وحمل بشكل غير مباشر المسؤولية لحركة حماس وقال ان خطرها لا يزال قائما
من جهتها اكدت المقررة الأممية بالأراضي الفلسطينية المحتلة السيدة فرانشيسكا ألبانيزي: ان إسرائيل قصفت سفارة أجنبية بدولة ثالثة "في اشارة الى قصف مقر السفارة الايرانية في دمشق" وقتلت فريق إغاثة إنسانيا إسرائيل تتجاوز كل الخطوط الحمراء وتفلت تماما من العقاب وقالت: يجب أن يكون هناك عقوبات وتوجيه الاتهامات لإسرائيل الآن.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المطبخ المرکزی العالمی
إقرأ أيضاً:
عدن…8 ساعات في الظلام والدولار يحلق فوق 2500
ومع هذا الوضع المعيشي المأساوي بدأ فصل الصيف والارتفاع التدريجي للحرارة مع تردي خدمات الكهرباء والانقطاع المتكرر للتيار لفترات تزيد عن 10 ساعات في عدن و16 ساعة في مناطق بحضرموت ما يضاعف من معاناة المواطنين.
ويأتي كل الحال في وقت يعيش مرتزقة العدوان في الفنادق في عواصم الشتات مستفيدين مما يقدم لهم المحتل السعودي والاماراتي من فتات مقابل نهب الثروات وتمزيق النسيج الاجتماعي.
ويشكو المدنيون في عدن استمرار انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، حيث تصل ساعات الانقطاع إلى ثماني ساعات متواصلة مقابل ساعتين فقط من التشغيل، في مشهد يتكرر يوميًا دون حلول جذرية.
وعبّر المواطنون عن سخطهم من ما وصفوه بـ”الوعود الوهمية” التي أطلقتها الجهات المعنية التابعة لحكومة المرتزقة بشأن تحسين خدمة الكهرباء، مؤكدين أن معاناتهم تتفاقم في ظل ارتفاع درجات الحرارة وغياب البدائل.
وطالب الأهالي بسرعة التدخل لإنقاذ المنظومة الكهربائية من الانهيار الكامل، داعين حكومة المرتزقة إلى تحمّل مسؤولياتها وتقديم حلول حقيقية تنهي مسلسل الانقطاعات وتعيد التيار إلى وضعه الطبيعي.
الى ذلك سجّل الريال اليمني، تراجعًا جديدًا أمام العملات الأجنبية في عدن، متجاوزا حاجز الـ2500 ريال للدولار الواحد والسعودي فوق 660، وسط حالة من القلق المتزايد في الأوساط الاقتصادية والمعيشية.
ومع استمرار هذا الانهيار المتسارع للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية، تتفاقم أزمات المواطنين وتتضاعف تكاليف المعيشة، بالتزامن مع انقطاع المرتبات وانعدام فرص العمل.
هذا الانهيار تسبب في موجة جديدة من ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية، الأمر الذي فاقم معاناة المواطنين المعيشية بشكل غير مسبوق.