منى واصف: لست امرأة قوية.. ونجمة عالمية غضبت مني بسبب فيلم الرسالة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
حلَّت النجمة السورية منى واصف ضيفةً في بودكاست "بيج تايم" مع الإعلامي المصري عمرو أديب، وتطرقت للحديث عن مواضيع شتى من بينها اعتزالها الفن لعام كامل، وعلاقتها بالنجمة اليونانية إيرين باباس، فضلًا عن تعلمها التجويد.
اقرأ ايضاًأوضحت منى واصف أنها لا تستطيع تسجيد دور "امرأة ضعيفة"، وفي حال قررت لعب دورها فهي تعود إلى المنزل في حالة صحية متدهورة.
وأشارت أنها تفضل الأدوار القوية لأنها تقويها، لكنها تقبل دور المرأة الضعيفة لأنها ممثلة ويتوجب عليها تقديم رسالة معينة، لكنها حاولت قدر الإمكان صنع نوعًا من التوازن بين الشخصيتين.
وشددت على أن المراة التي فضلت البقاء بالمنزل من أجل تربية أطفالها لا يمكن وصفها بـ"الضعيفة"، لأنها تخلق جيل أبطال.
وحول ما إذا كانت تعتبر نفسها "امرأة قوية"، أوضحت السيدة منى أنها لا تشبه أدوارها على الإطلاق.منى واصف وعلاقتها إيرين باباس
وتطرقت منى للحديث عن علاقتها بالممثلة اليونانية إيرين باباس، مُشيرةً إلى أن حبها لها جاء لكونها من اليونان، خاصة وأنها على إطلاع بالأدب اليوناني الذي تنبثق منه الميثولوجيا جميعها.
واسترجعت منى ذكريات مشاركتها في فيلم "الرسالة"، إذ كانت مترددة في قبول الدور خاصة بعد معرفتها بمشاركة إيرين في النسخةالأجنبية منها، إذ أنها شعرت بانعدام الثقة في بادئ الأمر بما أوزعته لـ"روح التلميذة".
وأوضحت أن علاقتها بإيرين كانت وثيقة للغاية، لكن الأخيرة غضبت منها بعدما طلب منهما المخرج تقديم مشهد أكل كبد حمزة بشكل منفصل كي لا تتأثر طريقتهما في الأداء، لكنها فيما بعد أصلحت علاقتهما مرة أخرى، مشيدة بأداء السيدة منى ووصفتها بـ"الممثلة الجيدة والقوية".
اقرأ ايضاًوأشادت منى بتواضع وإنسانية النجم العالمي أنتوني كوين، الذي طلب من الممثل عبدالله غيث تعليمه كيفية الوضوء خلال مشاركته في فيلم "الرسالة".
واستذكرت موقفًا جمعهما معه في المصعد، وقال: "وفي مرة ركب معنا في الأسانسير ولد صغير، كان مستغرب من دقنه، نزل لحد عنده وخلاه يبوسه، أنا تعلمت التواضع والإنسانية منه".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: منى واصف بيج تايم بودكاست بيج تايم منى واصف
إقرأ أيضاً:
ساويروس: مصر أغنى دولة في المنطقة العربية لكنها تواجه مشاكل داخلية كثيرة
أكد رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس أن مصر تعتبر أغنى دولة في المنطقة العربية، إلا أنها تواجه العديد من المشاكل الداخلية التي ساهمت في تعميقها فترة الحكم الاشتراكي التي شهدتها البلاد في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وخلال افتتاح صالون إحسان عبد القدوس الثقافي الذي يُقام سنويًا في القاهرة، أشار ساويرس إلى أن الفقر والتحديات الاقتصادية التي تعاني منها مصر في الوقت الراهن تعود إلى السياسات الاشتراكية التي تم تطبيقها في منتصف القرن الماضي، بما في ذلك التأميم والمصادرة التي أدت إلى تدهور كثير من القطاعات الحيوية في البلاد، ووضعت قيودًا على النمو الاقتصادي.
وأوضح أن هذه السياسات كانت سببًا رئيسيًا في تأثير الأداء الاقتصادي على المدى الطويل، مما أدى إلى تراكم المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي لا يزال المصريون يعانون منها حتى اليوم.
وعلى الرغم من هذه التحديات، أبدى ساويرس تفاؤله بشأن المستقبل، وقال إنه يثق في قدرة الحكومة المصرية الحالية على التغلب على هذه المشاكل، مشيرًا إلى أن الحكومة بدأت بالفعل في اتخاذ خطوات جادة لحل المشكلات، بما في ذلك تحسين البيئة الاستثمارية، والعمل على مشاريع تهدف إلى جذب الاستثمارات وتحسين الاقتصاد.
ومن ناحية أخرى تناول ساويرس في حديثه التأثيرات السلبية للصراعات الإقليمية على الاقتصاد المصري، خصوصًا تلك التي تتعلق بالحرب في غزة، والتي ألقت بظلالها على النشاط التجاري والاقتصادي في المنطقة.
وأوضح أن "الأزمة في غزة ساهمت في تراجع السياحة، إضافة إلى التأثيرات السلبية على التجارة البحرية، خصوصًا في البحر الأحمر، وهو ما عطل بعض مسارات الشحن الرئيسية".
وأعرب عن أمله في أن تساهم الإصلاحات الاقتصادية التي تطرحها الحكومة في حل هذه التحديات، مشيرًا إلى أهمية التشجيع على الابتكار والمرونة في مواجهة الأزمات الاقتصادية المتزايدة.
وأكد ساويرس على أن مصر تتمتع بالكثير من الموارد الطبيعية والبشرية التي يمكن أن تدفعها إلى الأمام إذا ما تم استغلالها بشكل أمثل.
واعتبر أن الإرادة السياسية والإصلاحات المستمرة هما مفتاح التغلب على أي أزمة اقتصادية قد تواجهها الدولة.
تجدر الإشارة إلى أن صالون إحسان عبد القدوس الثقافي يُعدّ حدثًا ثقافيًا سنويًا يهدف إلى تعزيز الحوار الثقافي وتبادل الآراء بين الشخصيات العامة من مختلف القطاعات في المجتمع المصري.