حلَّت النجمة السورية منى واصف ضيفةً في بودكاست "بيج تايم" مع الإعلامي المصري عمرو أديب، وتطرقت للحديث عن مواضيع شتى من بينها اعتزالها  الفن لعام كامل، وعلاقتها بالنجمة اليونانية إيرين باباس، فضلًا عن تعلمها التجويد.

اقرأ ايضاًالظهور الأول للفنانة منى واصف في مسلسل تاج .. هل ستجمعها مشاهد مع تيم حسن؟منى واصف: لست امرأة قوية

أوضحت منى واصف أنها لا تستطيع تسجيد دور "امرأة ضعيفة"، وفي حال قررت لعب دورها فهي تعود إلى المنزل في حالة صحية متدهورة.


وأشارت أنها تفضل الأدوار القوية لأنها تقويها، لكنها تقبل دور المرأة الضعيفة لأنها ممثلة ويتوجب عليها تقديم رسالة معينة، لكنها حاولت قدر الإمكان صنع نوعًا من التوازن بين الشخصيتين.
وشددت على أن المراة التي فضلت البقاء بالمنزل من أجل تربية أطفالها لا يمكن وصفها بـ"الضعيفة"، لأنها تخلق جيل أبطال.
وحول ما إذا كانت تعتبر نفسها "امرأة قوية"، أوضحت السيدة منى أنها لا تشبه أدوارها على الإطلاق.

منى واصف وعلاقتها إيرين باباس

وتطرقت منى للحديث عن علاقتها بالممثلة اليونانية إيرين باباس، مُشيرةً إلى أن حبها لها جاء لكونها من اليونان، خاصة وأنها على إطلاع بالأدب اليوناني الذي تنبثق منه الميثولوجيا جميعها.

واسترجعت منى ذكريات مشاركتها في فيلم "الرسالة"، إذ كانت مترددة في قبول الدور خاصة بعد معرفتها بمشاركة إيرين في النسخةالأجنبية منها، إذ أنها شعرت بانعدام الثقة في بادئ الأمر بما أوزعته لـ"روح التلميذة".

وأوضحت أن علاقتها بإيرين كانت وثيقة للغاية، لكن الأخيرة غضبت منها  بعدما طلب منهما المخرج تقديم مشهد أكل كبد حمزة بشكل منفصل كي لا تتأثر طريقتهما في الأداء، لكنها فيما بعد أصلحت علاقتهما مرة أخرى، مشيدة بأداء السيدة منى ووصفتها بـ"الممثلة الجيدة والقوية".

اقرأ ايضاًمنى واصف تبكي المشاهدين بمشهد "يلعن أبو الغربة"منى واصف تتحدث عن أنتوني كوين

وأشادت منى بتواضع وإنسانية النجم العالمي أنتوني كوين، الذي طلب من الممثل عبدالله غيث تعليمه كيفية الوضوء خلال مشاركته في فيلم "الرسالة".

واستذكرت موقفًا جمعهما معه  في المصعد، وقال: "وفي مرة ركب معنا في الأسانسير ولد صغير، كان مستغرب من دقنه، نزل لحد عنده وخلاه يبوسه، أنا تعلمت التواضع والإنسانية منه".


 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: منى واصف بيج تايم بودكاست بيج تايم منى واصف

إقرأ أيضاً:

أحمد عمر هاشم: القدس الشريف قطعة منا وجزء من عقيدتنا

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن الأزهر الشريف يمثل إرادة إلهية، شاء الله له أن يبرز نجمه، بعد عقود وقرون مضت من تاريخ الدعوة، بعد أن توحش أصحاب المخالفات في الفرق والجماعات، فشاء الله تعالى أن يبرز الأزهر في سماء مصر الكنانة، ليضم في أروقته أبناء المسلمين من كل الأرض، وليرسل بعلماءه إلى أقطار الدنيا، ويبعث بأبناءه الذين يعلمهم إلى بلادهم، لينيروا قومهم إذا رجعوا إليهم.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، خلال حديثه اليوم في أولى لقاءات "الأسبوع الدعوي"، والتي ينظمها مجمع البحوث الإسلامية في رحاب الجامع الأزهر، أن رسالة الأزهر التي حملها في كل أشواط حياته وسيرته ومسيرته، هي راية الوسطية التي جاء بها القرآن الكريم، ومن أجلها جعل الله تعالى هذه الأمة خير الأمم، لقيامها بهذه الرسالة، مؤكدا أن الأزهر يمثل العالم كله وهو يقوم بهذه الرسالة عن الأمة الإسلامية، تلك الأمة المكلفة تكليفا وجوبيا بأن تقوم بتبليغ رسالة نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم، بينما كانت كل أمة من الأمم السابقة تتبع رسولها  حتى تأتي الأمة التي بعدها، إلى أن جاءت أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، صاحب الرسالة الخاتمة الخالدة للعالمين، وهي مكلفة بأن تبلغ الرسالة، بجانب تكليفها بالإيمان والطاعة، ومن هنا كان العلماء ورثة الأنبياء، وكان الأزهر قيمة كبرى ممثلا للأمة، وقائما برسالتها ودعوتها،  قال فيه أحد المؤرخين "من لم يذهب إلى مصر لم ير مجد الإسلام ولا عز الإسلام لأن فيها الأزهر".

وأضاف هاشم، أن الأزهر حين يحمل لواء الوسطية، فهو يحمل لواء العدل، بعدما طفت على السطح بعض الاتجاهات والفرق والملل، منها الذين ينحرفون ويميلون عن طريق الإسلام الوسطي الصحيح الذي ينبذ المغالاة والانحراف، بل يدعو  إلى الاتزان واتباع ما أمر الله ورسوله به، ليكون الأزهر قلعة الإسلام الوسطية والحصن الحصين الباقي في العالم، يدعو إلى الاعتدال والاتزان واتباع ما أمر الله ورسوله به، دون إفراط أو تفريط.

وفي ختام كلمته، توجه الدكتور أحمد عمر هاشم بالدعاء إلى الله تعالى من أجل أشاقائنا في الأرض المحتلة، وفي القدس الشريف، التي هي قطعة منا وجزء من عقيدتنا، مطالبا المسلمين في كافة بقاع الأرض بالتضرع إلى الله عزوجل والدعاء بنصرة  الشعب الفلسطيني الأبي في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي وأن يرد عن عنهم أعدائهم.

وتنظم الأمانة العامة للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، فعاليات "أسبوع الدعوة الإسلامي– رؤيةٌ إسلاميَّةٌ في قضايا إنسانيَّةٍ"، يوميا، وعلى مدار هذا الأسبوع في رحاب الجامع الأزه، وذلك في إطار مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،" بداية جديدة لبناء الإنسان"، وبتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، حيث انطلقت أولى اللقاءات اليوم السبت  تحت عنوان " (الأزهر حامل لقاء الوسطية)"، بهدف إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.

مقالات مشابهة

  • مركز جمعية الرسالة في البازوريّة تلقى تهديداً من العدوّ
  • حمدين: هذه الحرب رغم مآسيها لكنها وحدت الوجدان السوداني
  • حركة ضمير في رسالة مفتوحة للرأي العام تنبه: التعديل الحكومي سيكون بلا جدوى
  • الرئيس الإيراني: وعود أمريكا وأوروبا بوقف إطلاق النار مقابل عدم الرد على اغتيال هنية كانت محض أكاذيب
  • حالة في المليون: صينية تلد رضيعين من رحمين اثنين
  • بلجيكا: أكثر من 300 امرأة تسافر سنوياً إلى هولندا لإجراء عمليات إجهاض بسبب القيود القانونية المحلية
  • مجزرة إسرائيلية جديدة.. هذا ما حصل في طيردبا
  • أحمد عمر هاشم: القدس الشريف قطعة منا وجزء من عقيدتنا
  • هجوم عسكري ودبلوماسي
  • رئيس الوزراء الباكستاني يطالب بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي في غزة واصفًا إياه بالمجزرة المنهجية للفلسطينيين الأبرياء