تعد أمراض القلب والأوعية الدموية (القاتل الصامت) السبب الرئيسي للوفاة، فهي مسؤولة عن زهاء 18 مليون حالة وفاة سنويا.

وكشفت الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD) عن 3 علامات في القدمين يمكن أن تدل على وجود مشاكل في القلب والأوعية الدموية. وتشمل:

- تورم القدمين

يعد تورم القدمين، وكذلك الساقين والكاحلين، أحد أعراض أمراض القلب.

ويُعرف ذلك طبيا باسم الوذمة، ويمكن أن يكون مؤشرا على أن "قلبك لا يعمل بشكل صحيح".

وتوضح AAD: "تتسبب العديد من أمراض القلب في تراكم السوائل في قدميك وأسفل ساقيك.
ومع تراكم السوائل، قد ترى تورما، والذي يمكن أن يمتد حتى الجزء العلوي من الساقين والفخذ".

- أصابع القدم الزرقاء

قد تكون علامة على وجود انسداد في الأوعية الدموية.

إقرأ المزيد خبيرة تغذية توصي بثلاثة أنواع من الفواكه "يجب تناولها يوميا"

وتقول AAD: "عندما تشعر بالبرد الشديد، يمكن أن يتحول لون بشرتك إلى اللون الأزرق (أو الأرجواني). وإذا كانت منطقة من جلدك زرقاء (أو أرجوانية) عندما تكون دافئا، فقد يكون ذلك علامة على أن دمك لا يحصل على كمية كافية من الأكسجين. وقد يكون المريض في هذه الحالة يعاني من "متلازمة إصبع القدم الأزرق"، والتي تحدث عند انسداد واحد أو أكثر من الأوعية الدموية. وبدون علاج، يمكن أن يؤدي نقص الأكسجين إلى موت الجلد والأنسجة الأساسية في النهاية".

- كتل مؤلمة على أصابع القدم

تسمى الكتل الموجودة على أصابع القدم بـ"عقد أوسلر".

وتقول AAD: "إذا كنت تعاني من عدوى في القلب تُعرف باسم التهاب الشغاف، فيمكن أن تتطور هذه الكتل المؤلمة في أصابع يديك أو أصابع قدميك أو كلا المكانين. ويمكن أن يستمر وجود الكتل لبضع ساعات إلى عدة أيام. وبينما تختفي الكتل من تلقاء نفسها، يحتاج المرضى إلى علاج للعدوى".

وتضيف: "نظرا لأن هذه العدوى تسببها البكتيريا، فيمكن للمضادات الحيوية علاجها غالبا. وفي بعض الأحيان تكون الجراحة ضرورية أيضا".

المصدر: إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض امراض القلب یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هل يمكن أن يكون الاكتئاب معديًا كالأنفلونزا؟.. دراسة حديثة تكشف مفاجأة

تعد نزلات البرد المرض الأكثر عدوى في العالم، وتشتهر بأنها سريعة الانتشار، ولكن السؤال الذي بات يفرض نفسه على الأطباء والعلماء، هل يمكن أن يؤثر الانخفاض في الحالة المزاجية على الأشخاص المحيطين، وهو الأمر الذي جرى التوصل لإجابات له مؤخرا.

هل يمكن أن يكون الاكتئاب معديًا؟

لا شك أن مشاعر مثل الحزن والشعور بالعجز، تؤرق العديد من البشر في مختلف دول العالم، ما يمكن أن ينتشر الأمر كـ بنزلات البرد أو الأنفلونزا التي يجري التقاطها من شخص لآخر.

السؤال طرحه عدد من علماء النفس في فنلندا، من خلال مقال نشرته مجلة «JAMA Psychiatry» الشهيرة، إذ تتبع الفريق بقيادة كريستيان هاكولينين، الأستاذ المساعد في علم النفس بجامعة هلسنكي، بتتبع السجلات الصحية لأكثر من 700 ألف طفل لمدة 11 عاما، بدءًا من سن 16 عاما.

هل يمكن أن يكون الاكتئاب معديا؟

ووجد تحليل العلماء أنه إذا أظهر طالب واحد في الفصل علامات واضحة على الاكتئاب، فإن هناك احتمالية أعلى بنسبة 9% على الأقل أن يصاب زملاؤه في الفصل أيضًا بهذا المرض.

فيما كان الأشخاص الذين لديهم أكثر من زميل مصاب بالمرض أكثر عرضة للإصابة بالمرض بنسبة 18% على الأقل خلال الدراسة التي استمرت 11 عامًا.

وحتى عند تعديل الأرقام لتشمل العوامل التي قد يكون لها تأثير، مثل مستوى الدخل، فإن الارتباط بين الطالب المكتئب وزيادة الاكتئاب بين زملائه في الفصل ظل قائما.

علاوة على ذلك، ورغم تراجع قوة التأثير بمرور الوقت، فإنه لا يزال مستمراً لمدة تصل إلى 11 عاماً بعد مغادرة الطلاب للمدرسة.

كيف يمكن أن يكون الاكتئاب معديا مثل الأنفلونزا

لم تكن تلك الدراسة الحديثة هي الوحيدة التي كشفت أن الاكتئاب قد يكون معديًا، إذ وجدت دراسة أمريكية أجريت عام 2014 في مجلة «Clinical Psychological Science» أن التفكير الاكتئابي قد ينتشر بين زملاء السكن في الجامعة، حيث سكن علماء النفس في جامعة نوتردام بولاية إنديانا وسط 108 طلاب جدد جرى تعيينهم عشوائيًا لمشاركة الغرف كأزواج.

أجرى الطلاب استطلاع رأي عبر الإنترنت حول أنماط تفكيرهم وتعرضهم للتوتر وحالتهم المزاجية خلال الشهر الأول، ثم مرة أخرى بعد ثلاثة وستة أشهر، وعلى وجه الخصوص، درس الباحثون نوعًا من التفكير مرتبطًا بالاكتئاب، يسمى التأمل، والذي يتضمن التفكير في الأشياء.

وجد الباحثون أنه إذا بدأ أحد زملاء السكن أيامه الجامعية بالتفكير بشكل معتاد، فإن زميله الذي لم يكن يتأمل من قبل سيلتقط هذه العادة.

ويوضح الدكتور جاك أندروز، عالم النفس التنموي بجامعة أكسفورد ، الذي يبحث في ظاهرة العدوى الاجتماعية المزعومة: «قد ينتشر الاكتئاب بالفعل من خلال التفكير المشترك، أي مشاركة عملية الانغماس المتكرر في عمليات التفكير السلبية والتهويل، دون التوصل إلى حل».

ولا يقتصر الأمر على الطلاب فقط، كما قال الدكتور أندروز لصحيفة «Good Health»: «لقد وجد العلماء أدلة على ذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يمكنك رسم خريطة للعلاقات بين الأفراد، وهي تظهر أن الحالة المزاجية تنتشر بين البالغين أيضًا».

مقالات مشابهة

  • 4 فوائد مهمة لصحة الجسم عند ركوب الدراجة الهوائية لمدة 10 دقائق يوميا
  • وفاة اللاعب أحمد رفعت.. كل ما تريد معرفته عن السكتة القلبية "القاتل الصامت"
  • بعد وفاة اللاعب أحمد رفعت.. كل ما تريد معرفته عن الأزمة القلبية الحادة
  • تحمي القلب وتعزز الإبداع.. 7 فوائد صحية لنوم القيلولة يوميا
  • لماذا الثوم خطر على الصحة.. دراسة تكشف التفاصيل
  • فيتامينات مهمة لتقليل أمراض القلب وإزالة الترسبات في الشرايين
  • هل يمكن التنبؤ بخطر موت القلب المفاجئ؟.. دراسة تكشف
  • 7 علامات تحذيرية تخبرك بأن التكييف يحتاج إلى صيانة وتنظيف.. انتبه لها
  • استشاري: "الشخير" أحد علامات الإصابة بضغط الدم ويصاحبه مضاعفات أمراض القلب وتصلب الشرايين
  • هل يمكن أن يكون الاكتئاب معديًا كالأنفلونزا؟.. دراسة حديثة تكشف مفاجأة