متظاهرون في سلطنة عُمان يساندون الحراك الأردني المناصر لفلسطين (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
عبّر متظاهرون في سلطنة عُمان عن تضامنهم مع الحراك الأردني الشعبي دعما للشعب الفلسطيني وقطاع غزة، وذلك بعد إعلان جماهير في العديد من الدول العربية عن مساندتهم للمظاهرات الأردنية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأشاد عُمانيون في وقفة تضامنية مع أهالي قطاع غزة، بالمتظاهرين الأردنيين عبر هتافات من قبيل: "من عُمان إلى عمّان .
بعد القاهرة والرباط وبغداد ها هم أهل عُمان يوجهون تحية للأردنيين المرابطين في الميادين ويهتفون:
"من عُمان إلى عمّان .. نحيي كل الشجعان"
جهودكم يا أهل الميدان يا أردنيين تثمر وصوتكم له صدى عند كل العرب من المحيط إلى الخليج pic.twitter.com/csFZ7cEjq8 — Sameer Mashhour ???????????????? (@sameermashhour) April 2, 2024
كما رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واتشح العديد منهم بالكوفية في تعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية يشنها الاحتلال الإسرائيلي للشهر السادس على التوالي.
وكان متظاهرون في مصر المغرب والعراق وجهوا التحية للشعب الأردني والمتظاهرين المرابطين في الميادين للمطالبة بإغلاق السفارة الإسرائيلي في عمّان، وإيقاف العدوان على قطاع غزة.
ولليوم العاشر على التوالي، يواصل المشاركون في التظاهرات بالعاصمة الأردنية عمان وقفاتهم قرب مقر سفارة الاحتلال، بعد دعوات يومية شبابية لمحاصرتها؛ من أجل الضغط لإلغاء معاهدة وادي عربة، وإغلاق السفارة، رغم القيود الأمنية.
والخميس، حاصر عشرات آلاف الأردنيين سفارة الاحتلال، وبدأوا بالهتاف دعما لأهالي قطاع غزة، وذلك في إطار تصاعد المظاهرات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني جراء جرائم الاحتلال الوحشية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
ولليوم الـ180 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى نحو 33 ألف شهيد، وأكثر من 75 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني غزة الاردن فلسطين غزة سلطنة عمان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: مصر قدمت جهودا كبيرة لفلسطين تكللت بانتصار تاريخي
قال النائب الدكتور إيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري في مجلس الشيوخ، إن مصر قدمت جهودا كبيرة تكللت بانتصار تاريخي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، حيث تم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية في غزة وفرض انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي وعودة النازحين إلى منازلهم من جديد والاتفاق على تبادل الأسرى والمحتجزين وضمان مرور المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء هناك، مؤكدا أن أهم هذه البنود هو الاتفاق على إعادة إعمار غزة.
وأضاف «وهبة»، في بيان، اليوم الاثنين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي مارست كافة أشكال العنف والانتهاكات التي تتجاوز القوانين الدولية والقوانين الإنسانية الدولية في ظل صمت المجتمع الدولي وتخاذله في مواجهة هذه الممارسات الشيطانية التي أودت بحياة مئات الآلاف من المواطنين الأبرياء والمدنيين العزل والأطفال والنساء وهددت الأمن القومي العربي والإقليمي بشكل عام، والقضية الفلسطينية بشكل خاص.
غزة تحولت إلى منطقة معدومة بلا حياةوأوضح رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، أن الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي طالت البنية التحتية، فدمرتها دمارا شاملا، وحولت القطاع إلى منطقة معدومة بلا حياة تطلب جهودا كبيرة لإعادة إحيائها مرة أخرى، مشيرا إلى أن مصر سبق وأن شاركت في بناء وتعمير غزة، ولم ولن تتخلى عنها هذه المرة، لكن الأمر يتطلب جهودا إضافية عربية ودولية للمشاركة في عودة الحياة إلى الشعب الفلسطيني والأراضي الفلسطينية مرة أخرى.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة المصرية وعبر التاريخ على مدار نحو أكثر من 77 عاما وهي تقف إلى جانب القضية الفلسطينية وتدعم كافة الجهود التي تضمن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وظهر ذلك جليا برفضها لمخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ومحاولة تصفية القضية، وبذلت جهودا كبيرة لإقرار السلام في المنطقة وإنهاء حالة الصراع الكبيرة التي باتت تهدد الوطن العربي والأمن القومي الإقليمي والدولي.
ولفت النائب إيهاب وهبة إلى أن مصر حرصت على إنقاذ أهالي من محاولات الإبادة الجماعية والتجويع وغيرها من أشكال العنف، وساهمت بإدخال الآلاف من قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء في غزة، ومع إعلان نجاح جهود الوسطاء في التواصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بادرت بإعداد قافلة من 600 شاحنة وأكثر من المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، بالإضافة إلى توفير الخدمات اللازمة لعلاج المصابين والجرحى.