النائب محمد أبو العينين: عندما يذكر الرئيس السيسي أمن وأمان مصر فهذا لا يأتي من فراغ
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أنه بالأمس خلال خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد على موضوعات فى غاية الأهمية، مشيرا إلى أنه بدأ بأهم موضوع وهو أمن واستقرار مصر.
وأضاف النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب،خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “التاسعة” المذاع عبر فضائية “الأولي”، أن هناك رسالة من هذا فى وقت تكون فيه جميع حدودنا مهددة، موضحا: “عندما يذكر الرئيس السيسي أمن وأمان مصر فهذا لا يأتي من فراغ.
. بل من قائد وضع خطوط حمراء من قبل وأعطاها للعالم كله”.
وتابع النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أنه خلال إحدي جولاته سواء فى الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو البرلمان الأوروبي أو غيرها، فالناس تقول أنها تريد الشريك القوي صاحب الكلمة والقادر على التحدي وهي مصر قولا واحدا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب محمد أبو العينين محمد أبو العينين الرئيس عبد الفتاح السيسي وكيل مجلس النواب أبو العينين النائب محمد أبو العینین
إقرأ أيضاً:
في ذكرى القرضابية الـ110.. مجلس النواب: تضحيات الأبطال وقود لوحدة الوطن
أصدر النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، مصباح دومة أوحيدة، بيانًا بمناسبة الذكرى الـ110 لمعركة القرضابية، أكد فيه أن هذه المعركة تمثل رمزًا للفخر والعزة في التاريخ الوطني، وملحمة بطولية سطّر فيها أبطال ليبيا صفحات من المجد والفداء في مواجهة الاستعمار الإيطالي، وسجل فيها التاريخ وحدة الصف الوطني وبسالة المجاهدين.
وأوضح البيان، أن تضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الوطن ستظل خالدة في الذاكرة الوطنية، داعيًا إلى الوفاء لتلك التضحيات من خلال تجديد العهد بالوحدة والتضامن والعمل المشترك لبناء مستقبل يليق بما قدمه الأبطال.
وأكد أن إحياء ذكرى معركة القرضابية لا يُعد مجرد احتفال بالماضي، بل هو دعوة لاستلهام القوة والعزيمة من إرث الأجداد لمواصلة الطريق نحو تحقيق الأهداف التي ناضلوا وضحوا من أجلها.
وفي ختام بيانه، ترحّم النائب الثاني لرئيس مجلس النواب على شهداء الوطن، داعيًا الله أن يحفظ ليبيا وشعبها.
هذا وتُعد معركة القرضابية، التي وقعت في 29 أبريل 1915، واحدة من أعظم المعارك في تاريخ الجهاد الليبي ضد الاستعمار الإيطالي. وقد دارت رحاها قرب مدينة سرت، وشهدت توحدًا نادرًا بين مختلف القبائل الليبية، في تجسيد حي للوحدة الوطنية، تحت قيادة المجاهد رمضان السويحلي وآخرين من رموز المقاومة.
وشكّلت المعركة نقطة تحول بارزة في مسيرة النضال الليبي، حيث تمكن المجاهدون من إلحاق هزيمة كبيرة بالقوات الإيطالية، رغم تفوقها في العتاد والعدد، وأسفرت المعركة عن مقتل المئات من الجنود الإيطاليين، وكان لها صدى واسع في الصحافة العالمية آنذاك، إذ أظهرت صلابة المقاومة الليبية وعزيمتها.
وتُحيى الذكرى سنويًا باعتبارها رمزًا للبطولة والوحدة، وتذكيرًا بتضحيات الليبيين في سبيل نيل الحرية والسيادة الوطنية.